لم أتعرف على الجيمبلاي الخاص بـ Call of Duty Vanguard عندما عرضته لنا Sledgehammer Games خلال حدث مغلق لأول مرة وليس لأني لا أعرف كيفية التفريق بين العروض الدعائية (السينمائية) للألعاب وبين عروض أسلوب اللعب ولكن لأني فعلياً لم أتمكن من ملاحظة الفارق بينهما لدرجة أني ظننت بأن الفريق المطور قد أخطأ في شيء ما وقام بإعادة العرض السينمائي بسبب خطأ تقني أو ما شابه، لم يوقظني من غفلتي سوى ظهور مساحة للضغط على زر المربع الخاص ببلايستيشن لأقول في قرارة نفسي: "يا إلهي ما هذا؟ أكنت أشاهد جيمبلاي طوال هذا الوقت فعلاً؟!!"
نعم، لهذه الدرجة وإلى هذا الحد وصلت رسوميات ودرجة السينمائية المستخدمة في Call of Duty Vanguard ، الجزء الأخير والأحدث في سلسلة Call of Duty السنوية والمستمرة كما يبدو لما لا نهاية وما بعدها ولكني ولأول مرة منذ سنين، أتعلق بطور القصة أو التوجه الذي ستتخذه السلسلة لأنه وبكل بساطة هو توجه لم أره منذ حقبة أجزاء Call of Duty الأولى!
دُعينا الفترة الماضية لحضور حدث مغلق من قبل Activision و Sledgehammer Games للحديث عن الجزء المقبل من Call of Duty والتي كانت الشائعات والتسريبات قد بدأت تحوم حولها وللعلم وسريعاً: "كل التسريبات عن Call of Duty Vanguard كانت صحيحة منذ بدايتها"
المهم، خلال هذا العرض حصلنا على أول نظرة للعرض السينمائي الذي من المفترض أن تطلقه/أطلقته Activision اليوم بعد إنتهاء اللاعبين من حدث Warzone المسمى Battle of Verdansk أو معركة فردانسك والتي على اللاعبين التعاون معاً فيها لتدمير القطار المصفح كما حظينا أيضاً برؤية لثمان دقائق كاملة مقتبسة من داخل اللعبة مباشرةً من إحدى مهام طور القصة نفسه واليوم، نشارك معكم كل التفاصيل عن طور القصة والـ Multiplayer وما أنتم بحاجة لمعرفته عن Call of Duty Vanguard بشكل عام.
العودة للحرب العالمية الثانية مجدداً..تلك هي Call of Duty Vanguard!
لعبة Call of Duty Vanguard ستعود بنا لفترة الحرب العالمية الثانية، قادمة بشكل رسمي في 5 نوفمبر المقبل لجميع المنصات بما فيهم الجيل الماضي: PS4، Xbox One و PS5، Xbox Series X مع الحاسب الشخصي بالطبع أي أننا بصدد ثاني لعبة من Call of Duty تتحول لتصبح Cross Gen بعد إصدار الجيل الجديد.
حتى اللحظة، تحدثت Sledgehammer Games معنا عن طوري القصة والـ Multiplayer ولكنها ركزت بشكل أكبر على القصة التي حظت بأكثر من ثلثي وقت الحدث لذا توقع معلومات أكثر عنها في مقالة اليوم.
السؤال البديهي الذي قد يتبادر لذهنك مباشرةً هو لِم العودة مجدداً لحقبة الحرب العالمية الثانية التي تطرقت لها Call of Duty WW2 سلفاً؟ وما الذي سيميز هذا الجزء دوناً عن غيره؟ وهو سؤال جيد إجابته مثيرة الحقيقة.
"قصة Vanguard لن تتمحور حول أشهر المعارك التي حدثت خلال الحرب كما ولن تحكي قصة الحرب من منظور فرقة متكاملة تشق طريقها عبر النورماندي مثلاً مثلما حدث مع الجزء الماضي، الأمر لن يصور الحقبة بالعدسة أو بالقالب الموسع الذي تعامل معه جزء WW2، قصة Call of Duty Vanguard تتمحور حول نشأة مبدأ فرق العمليات الخاصة وكيف تطور بعد الحرب العالمية الثانية ومنظورها سيكون أدق ومُفصل أكثر والعنصر الثاني الأهم هي السينمائية الوهمية التي يتم تقديم القصة من خلالها وكأنها فيلم"
نشأة قوات العمليات الخاصة كما نعرفها وقصة درامية شخصية أكثر من أي وقت!
قصة Vanguard ستكون شخصية نوعاً ما، هي خطوة جريئة على المألوف لأنها تطرق لنشأة قوات العمليات الخاصة وتحكي قصة أربعة من الجنود المقتبسين من شخصيات وأبطال حقيقيين من الحرب العالمية الثانية فعلاً، هدف قصة Vanguard هو تسليط الضوء على التفاصيل الصغيرة التي كان لها أثر كبير في الحرب، ليس على المعارك الضخمة بل على الأبطال الغير معروفين والمهمشين، هدفها هو أن تحكي قصة شخصيات معينة تحولوا ليصبحوا أبطالاً في الوقت المناسب وحملوا على عاتقهم مسؤولية أكبر مما كانوا يتخيلوا واستطاعوا أن يتواجدوا ويفرضوا هيبتهم على المشهد وقتما تطلب الأمر لذلك.
من هذا المنظور، توقع أن تحكي القصة عن الخلفية الشخصية لكل بطل من الأربعة، تضعك في قالب درامي تتحرك فيه مشاعرك مع القصص المأساوية لكل منهم ودوافعهم وميولهم وهذا يعني أن نسبة تعلقنا بالشخصيات نفسها ستزيد وهو أمر ممتاز احتاجت له Call of Duty بشدة فنحن بتنا في زمن يهمش الأبطال على حساب تقديس إسم المعركة ومجرياتها فقط مهملين بذلك التفاصيل الصغيرة التي لعبت دوراً مهماً أيضاً.
لذا وعلى هذا الأساس ولأول مرة، توقع أن تأخذك القصة لمدينة كل بطل الأم حيث تقوم فيها ببعض الأعمال المنزلية العادية البعيدة عن الحرب فقط ليتغير المشهد 180 درجة بغارة ما تقلب الأمور رأساً على عقب وتغير من حياة تلك الشخصية تماماً وأنت كلاعب، ستكون في محور كل ذلك.
إذاً، من هم أبطالنا الأربعة؟
أولاً: Arthur Kingsley - (الجبهة الغربية - بريطانيا وأحد جنود فرقة القفز بالمظلات التاسعة) والمقتبس من الجندي Sidney Cornell
ثانياً: Polina Petrova - (الجبهة الشرقية - الإتحاد السوفييتي - قناصة) شخصيتها مقتبسة من Lyudmila Pavlichenko التي تعتبر أفضل قناصة في الحرب العالمية الثانية بأكثر من 300 قتلة مؤكدة
ثالثاً: Wade Jackson - (جبهة المحيط الهادئ - أمريكا) والمقتبس من شخصية Vernon Mike Micheel
أخيراً: Lucas Riggs - (جبهة المحيط الهادئ - أستراليا) والمقتبس من شخصية Charles Upham
المحاولة الأخيرة للحزب النازي!
أحداث Call of Duty Vanguard تدور في نهاية الحرب العالمية الثانية أثناء إضمحلال الحزب النازي بعد موت هتلر، ليبدأ أعوانه بلم شمل بعضهم للعمل على مشروع يدعى Project Phoenix والذي يهدف لإيجاد خليفة جديد لهتلر ويترأس تلك العملية والمشروع الشخصية الشريرة الجديدة على المشهد Heinrich Freisinger الذي يرأس El Gustapo ملاذ النازيين الأخير.
من هنا تبدأ أحداث Vanguard والتي تضعك في حذاء أبطالنا الأربعة مع التركيز على وجهات نظرهم وخلفيتهم القصصية قبل أن يجتمعوا مع بعضهم في فرقة واحدة تحت ظروف ما يقودهم الجندي Arthur Kingsley وتُوكل لهم مهمة خاصة وهي تقصي حقيقة مشروع Phoenix والقضاء عليه من قبل أن يبدأ وبشكل ما يتجمع أبطالنا في برلين ولكن يتم كشفهم وأخذهم أسرى ومن هنا تنطلق الأحداث الدرامية!
الحرب في كل مكان!
قصة Call of Duty Vanguard ستكون خطية بشكل كامل أي أنها لن تتكون من قصص منفصلة مثل Battlefield 1 على سبيل المثال ولكنها ستأخذنا في رحلة ليس فقط في أوروبا ولكن مروراً بجزر المحيط الهادئ ، شمال أفريقيا، الإتحاد السوفييتي وبالطبع برلين ألمانيا والمزيد.
بحسب فريق Sledgehammer أيضاً، فـ Call of Duty Vanguard لن تكون مقيدة بالأحداث التاريخية بحذافيرها، بالتأكيد القصة نفسها مبنية على أحداث حقيقية ولكن الشخصيات وحبكة Vanguard خيالية وهو ما أعطى للمطور بعض الحرية في عملية التطوير.
سينمائية بمستوى الأفلام!
النقطة الثانية التي تتميز بها Call of Duty Vanguard عن سابقيها هي في كيفية استخدام عنصر السينمائية ونقله لمستوى آخر تماماً جعلني كما قلت في أول المقالة لا أستطيع التفريق بين العرض الدعائي وأسلوب اللعب.
ركزت Activision كل مواردها على تطوير قصة درامية بحق واهتمت بكل التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تُهمش في العادة ولم تبخس أو تستقل بأي عنصر خصوصاً وأن قصتها تحاكي شخصيات علينا كلاعبين أن نتفاعل معهم وهو الطريق أو الدور الأصعب الذي يقع على المطور وهنا يدخل عامل السينمائية ليتمم تلك المعادلة ويظهرها على أرض الواقع.
شاهدت ثمان دقائق من إحدى مهام القصة وكم التقنيات المستخدمة مع الخدع والمؤثرات البصرية جعلاني منجذب لما أراه ولم أشعر بإنقضاء الوقت وبما أننا لا يمكننا أن نريكم عرض أسلوب اللعب الذي شاهدناه فسأحاول أن أصف الأمر.
تبدأ أحداث المهمة بـ Arthur Kingsley وهو يقفز من طائرة ما في اليوم الذي يسبق أحداث D-Day المشهور، السماء مزينة ومضاءة في ظلمة الليل بسيل الطائرات التي اشتعلت فيها النيران وبجثث الجنود التي تطفو في السماء المحترق منها والحي، يقفز Arthur فتشتعل مظلته على الفور ويبدأ في السقوط بشكل حر لتبدأ أنفاسه المتسارعة في الظهور بشكل مسموع وهو على وشك أن يرتطم بالأرض لولا أنه يتمكن من فتح مظلته الإحتياطية في آخر لحظة لينجو بحياته.
في تلك اللحظة، تحولت Call of Duty للعبة جديدة تماماً تعتمد على البقاء ولا أبالغ عندما أقول بأنها ذكرتني بألعاب Resident Evil بسبب الأجواء المهيمنة وقتها، بدون ذخيرة وبدون عتاد، تبدأ اللعبة في وضعك داخل حذاء Arthur أكثر فأكثر حيث التوتر والخوف من المجهول هم أسياد الموقف خصوصاً وأنت على أرض العدو ولا تعرف ماذا سيحل بك.
يدخل Arthur في غابة لتبدأ تقنيات الإضاءة الأكثر من رائعة في الظهور عندما ينعكس دوي إطلاق النار بين الأغصان ليظهر بشكل شعاع من النور المرتعش فجأة، ولسوء الحظ أجواء الترقب وحبس الأنفاس تلك لا تدوم عندما يكشف أمرك وتضطر للهرب وهنا تعثر أخيراً على صندوق معدات فيه ذخيرة لتظهر Animations ممتازة تدقق في تفاصيل لم أرها سلفاً في أي جزء من قبل، فترى Arthur وهو يقلب بين محتويات الصندوق بحثاً عن الذخيرة ومن ثم يشرع في وضعها وحشرها في السلاح كما نقول بالعامية طلقة وراء طلقة في Animation ممتاز لإعادة التلقيم يصحبها إهتمام Call of Duty الحاد بتفاصيل السلاح والذي كان KAR وقتها.
من هنا تلعب الظلال والألاعيب الضوئية دورها فمثلاً إنعكاس ظل جندي من وراء ملاءة سرير كشف عن موقعه ليقوم Arthur بإطلاق النار عليه من وراء الملاءة ويشرع بقية الجنود في مطاردته لتشعر هنا بجرعة أدرينالية قوية وكأنك أنت الشخص الذي تتم مطاردته.
يصل بطلنا لبيت مهجور تبدأ فيه عناصر التسلل في الظهور مع محاصرة الجنود لبقية أرجاء المنزل، لاحظت في هذا العرض بداية إستخدام عنصر جديد في Call of Duty وهو عامل التدمير على طريقة Rainbow Six فأصبح بإمكان أرثر إطلاق النار من خلال الأبواب والنوافذ والأسطح الضعيفة لتخترق الرصاصة العدو من الناحية الأخرى مع دعم فيزيائي جبار!
المثير للغاية بالفعل وما جعل الأجواء أروع هي تقنيات المؤثرات البصرية سواء في الدخان للـ Particle Effects وتناثر الشظايا الرائع مع عناصر التدمير التي تجعل من اللعبة واقعية لأقصى درجة، أتذكر بأن Arthur قد أطلق طلقة من الـ KAR على مقربة من جندي آخر وبسبب قوة وعزم الطلقة، ارتد الجندي معها للخلف ليسقط على رف حمل مزهرية ، تهشم الرف وانتشرت شظاياه ووقعت المزهرية في تتابع أحداث منطقي ، واقعي وفيزيائي بشكل جبار!
لم تكن تلك الثمان دقائق سوى مجرد نفحة بسيطة من طور قصة لم تبخل فيه Activision بأي من مواردها:
موسيقى تصويرية مصممة من الصفر!
تحدثت Sledgehammer وقالت بأنها قامت بتعيين مؤلف خاص قام بتأليف مقطوعة من الصفر لتعبر بالفعل عن حالة اللعبة ما بين بطولة أبطالها والإثارة الحابسة للأنفاس واستعانت في سبيل ذلك بأوركسترا كاملة!
مؤثرات صوتية حقيقية!
المؤثرات الصوتية في اللعبة كانت أيضاً مذهلة سواء من أصوات الطائرات وحتى الأسلحة وهذا لأن فريق التطوير قام باستئجار مهبط طائرات خاص كما استطاعوا أن يضعوا أيديهم بصورة ما على طائرة من بقايا الحرب العالمية وقاموا بتسجيل كل أصواتها بدءاً من الإقلاع، الهبوط وحتى المناورات الجوية للحصول على أدق تفاصيل صوتية واقعية.
الفريق الفني والتقني!
الفريق الفني عمل على تصميم تلك الخدع البصرية بجانب العمل على جعل الإنفجارات والدخان الأقرب للواقع بشكل يفوق الوصف كما عمل الفريق التقني على صقل طريقة اللعب بالأسلحة والتعامل معها والهدف الأسمى هو تقديم تجربة سينمائية تستقطب جمهوراً جديداً.
المؤديين الصوتيين!
بحسب فريق التطوير فقد اهتموا كثيراً بإنتقاء مؤدي صوتي يتناسب مع الشخصية التي سيلعب دورها بل والأهم أن ينجح في ترك بصمته بحيث يتعلق الجمهور بها وعلى سبيل المثال فمؤدي شخصية Arthur Kingsley هو الممثل Chike Okonkwo أما مؤلفها ومن كتب سطورها فهو الكاتب الكبير الحائز على أكثر من جائزة Tochi Onyebuchi واعتقد بأن هذا دليل كاف على الإهتمام بالتفاصيل.
الرسوميات والجانب التقني!
تحدثت Sledgehammer عن كواليس التقنيات المستخدمة في لعبة Call of Duty Vanguard وذكرت بأن اللعبة مبنية على نسخة معدلة ومحسنة من جزء Modern Warfare وهو أمر ممتاز طبعاً بحكم كون جزء Modern Warfare هو الأكثر واقعية في السلسلة حتى اللحظة وهذا ما أنتج رسوميات رائعة بالفعل سواء من ناحية تصميم العالم نفسه أو الأسلحة.
من ناحية، ركز الفريق على عوامل الإنفجارات والقنابل، الأمر لم يعد عشوائياً على الإطلاق، حيث استعان الفريق بإنفجارات حقيقية وقاموا بمحاكاتها داخل اللعبة بشكل واقعي، الآن الإنفجار صار له توجه أو شخصية معينة تختلف أيضاً بحسب المادة التي يتم تفجيرها سواء كانت خرسانة مثلاً أو زجاج عادي بإنتشار مختلف للشظايا أو الـ Particle Effetcs ودعم ذلك بالفيزيائية المناسبة.
من حيث عامل التدمير نفسه فقد ضبط المطور الإضاءة بحيث تتكيف تلقائياً مع عناصر التدمير من حولها في تقنية يمكن لمنصات الجيل الجديد ومحرك Unreal Engine 5 بالتحديد أن يقدم حل جذري لها بصفة أفضل ولكن على أية حال، تم إلتقاط كل حركات التدمير بدقة بدءاً من النوافذ، الأسطح، الأبواب مع إختلاف المرود الخاص بإطلاق النار مع إختلاف المادة نفسها وبالطبع، تمت تهيئة أجواء الأتربة لكي تحاكي المشهد بشكل سينمائي أكثر.
تقول Sledgehammer أنها ركزت في التطوير على أربعة عناصر مهمة وهم الإعتماد على مبدأ التصوير الضوئي الحقيقي أو الـ Photorealism ، تحسين الجودة العامة للصورة، التركيز على تقديم أداء متميز وأخيراً الحصول على شخصيات حيوية للغاية.
من الناحية التفصيلية، تم استخدام تقنية خاصة تدعى Volumetric Cloud and Lighting Rendering والتي بدورها كانت مسؤولة عن تقديم الأجواء الضبابية والمشهد العام للعبة والـ Volumetric Fog مع إستعمال كثيف للـ Foliage لأجل تصوير الغابة نفسها.
على صعيد آخر، تم إستعمال تقنية Adaptive Feature Texturing لعمل Rendering لمساحات المعارك الشاسعة وأخيراً تتضمن اللعبة نظام Subsurface Scattering لتغطية الخريطة بالجليد في روسيا مثلاً مع نظام رسومي مخصص لإنتاج Particle Effects تندمج مع الدخان لتعزيز واقعية المشهد.
ماذا عن دعم PS5 و Xbox Series X؟
كشف الفريق المطور بأن Call of Duty Vanguard ستدعم خواص الصوتيات ثلاثية الأبعاد على كل من PS5 و Xbox Series X بشكل كامل مع دعم خواص Dualsense أيضاً بالأخص في الأسلحة وطريقة إهتزازاتها لتشعر بالفعل بشخصية كل سلاح المختلفة عن غيره ومن ناحية الأداء فستقدم اللعبة أداءاً يصل حتى الـ 60fps على كل من الجيل القديم والجديد أيضاً.
حينما سُئل الفريق عن أداء اللعبة على منصات الجيل الماضي كان الرد بأنهم شددوا على موازنة أسلوب اللعب بين الجيلين وهم راضون للغاية بالنتيجة النهائية سواء من حيث الجودة البصرية أو من حيث الأداء ولكن ذلك قد أتى بالطبع على حساب بعض التضحيات البسيطة التي بحسبهم لن تكون محسوسة ولن تشكل عائقاً أمام اللاعبين.