نجاح ثورة الفيس بوك فى مصر بتنحى الرئيس واسقاط النظام
بعد مرور اكثر من اسبوعين لثورة الغضب فى جمهورية مصر العربية والتى كانت تتطالب باسقاط النظام ,قرر الرئيس حسنى مبارك التنحى عن السلطة ,لتعلن ثورة الانترنت على الفيس بوك بانتصارها وتحقيق مطالبها.
حيث اشتعلت نيران الثورة بشكل جزئى عبر موقع الفيس بوك بخلق مجموعات تنادى بيوم الغضب25 يناير ,والتى اكتسبت مئات الالاف من الاعضاء لتروج الى الثورة فى القاهرة بشكل خاص فى ميدان التحرير للمطالبة بحقوقهم الشرعية .
ومن ثم اغلقت الحكومة المصرية موقع الفيس بوك لتجنب التجمعات والنداءات ,كما حجبت موقع تويتر ,وتوصل بها الامر فى النهاية الى قطع الاتصال بالانترنت عن الدولة باكملها ,بينما لم تستطيع من منع الاخبار من التدفق عبر شبكات الانترنت,حيث استطاع مستخدمى الفيس بوك وتويتر من الوصول الى المواقع على الرغم من حجبها,لذا اضطرت الحكومة الى اعادة التواصل عبر الانترنت بشكل تام.
فقد تعتبر الاحداث الراهنة فى مصر عملت كمنطقة ملتهبة ووميض للصحفيين ,واشتراكات الكثير عبر الفيس بوك وتويتر للمشاركة بارائهم واصدار احتجاجاتهم,مما زاد اثارة العالم الخارجى خاصة بعد الاحداث المؤسفة من الشرطة المصرية تجاه المواطنين فى المظاهرات.
كما اخذت الجزيرة الاخبارية موقع اليوتيوب كوسيلة لنشر الاخبار الجارية فى مصر بعد ان استبعدها التليفزيون المصرى من المراسلة,كما كان هناك دور ملحوظ لموقع فليكر فى نشر الصور والاحداث الجارية.
فقد نعتبر الثورة المصرية هى ثورة عبر شبكة الانترنت التى شارك فيها كلا من المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر اضافة الى موقع اليوتيوب وفليكر وغيرها من الوسائط الاعلامية عبر الشبكة العنكبوتية التى استطاعت نقل الاخبار بشكل مباشر الى جميع انحاء العالم.
وفى النهاية فقد انتصرت ثورة الفيس بوك "25 يناير" فى تحقيق طلباتها واسقاط النظام حتى انتهت بتنحى الرئيس وبداية حرية جديدة بجمهورية مصر العربية.
المصدر