Virttex 02أعلنت فورد عن إضفائها تحديثات وتطويرات على جهاز المحاكاة الافتراضي (VIRTTEX) كامل الحركة بما يساعد الشركة في مواصلتها لتطوير واختبار سبل السلامة الفاعلة.

وتقنيات مساعدة السائق التي تحذره من حالات الخطر الداهم، والنعاس والأخطار الأخرى التي يمكن أن تحدث أثناء القيادة.
وقد أضيفت إلى جهاز المحاكاة هذا، الذي يحوي قبة دائرية تعتلي نظاماً هيدروليكياً يقلّد حركة السيارة، تحديثات عديدة تشمل تقنيات معالجة الصور بحيث يقدّم دقة عالية وزاوية رؤية أفقية بقدر 360 درجة تمّ إسقاطها رقمياً، وذلك لقياس وفحص مدى تسارع السائق، وأداء الفرامل ونظام التوجيه، وردات فعل السائق في مختلف الظروف والحالات.
بالسلامة."

وستساعد زاوية الرؤية بقدر 360 درجة المهندسين على تقييم أداء القيادة برؤية شاملة من كل زاوية محيطة بالسائق. أما القدرات المحسّنة في التصوير فتساعد في إيجاد سيناريوهات واقعية للغاية بما في ذلك السيارات الأخرى المارة، والمشاة، والمعالم الأخرى على جانب الطريق.

وقد اشتملت التحديثات التقنية التي تم فحصها واختبارها بشكل جزئي في الجهاز على نظام ملازمة المسار Lane Keeping System، وبرنامج التحذير من الاصطدام، الذي سيتمّ تجهيز سيارة فورد فيوجن الجديدة كلياً به.

وقد عمدت فورد إلى استخدام الجهاز لقياس استجابات السائق وفترات ردات الفعل عبر الأنظمة المتطورة للتحذير المبكر مثل التحذير من الاصطدام الأمامي، وهو نظام قائم على الرادار ومصمم خصيصاً للمساعدة في تجنّب أو تخفيف أثر الاصطدامات في الجهة الخلفية. واستنتجت الدراسة أن وجود أنظمة تحذير محددة يمكن أن تولّد استجابة أسرع وفي الوقت الملائم لدى السائق الذي تشتت انتباهه.

وتواصل فورد بحوثها في العديد من أنواع التحذيرات المختلفة، السمعية منها والبصرية واللمسية والمهتزّة، وفيما إذا كانت أكثر فعالية لوحدها أو مع بعضها البعض.
ولقد كان لهذه الجهود دوراً في المساعدة على تحديد الوقت الذي يجب فيه استخدام تحذيرات الحوادث، ومدى شدتها، والأنماط المحددة لها في التقنيات مثل نظام ملازمة المسار. وقد أظهرت البحوث حتى الآن استجابة السائق بشكل أسرع لعدد من المنبهات الصوتية المحددة التي تكون شديدة، وتفرض استجابة أقوى. وقد أظهرت البحوث التي أجريت سابقاً وجود عدة فوائد لاستخدام مجموعة من التحذيرات سويةً، مثل التنبيهات الصوتية المدعومة بالتحذيرات البصرية.

ويحوي جهاز المحاكاة VIRTTEX قبة دائرية تعتلي نظاماً هيدروليكياً يقلّد حركة السيارة. وتقوم أجهزة الإسقاط بعرض زاوية رؤية بقدر 360 درجة أفقياً و45 درجة عمودياً عبر تركيبها على القاعدة. وتحيط أجهزة الإسقاط بالسائق لإيجاد بيئة مشابهة لبيئة القيادة من حيث المشاهد والظروف والحالات المرورية، وتقوم بمزامنتها مع تسارع السيارة الخاضعة للفحص وفراملها ومهام التوجيه فيها.