facebook

بعد وقت قليل على فتح موقع التواصل الاجتماعي الجديد، التابع لجوجل، والذي أطلقت عليه اسم "جوجل بلس" Google+، مبدئياً، أمام الدعوات المفتوحة، عادت الشركة وأوقفت الدعوات.
حجة الشركة في وقف الدعوات كانت أنه لقي إقبال "جنوني"، الأمر الذي دفعها بحسب بيان الشركة: أنها تريد أن تفعل ذلك بشكل حذر وبطريقة يمكن التحكم بها.
المفروض أن جوجل بلس هو الرد على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وخصوصاً الفيسبوك، ولكن ثمة مخاوف من أن يكون مصيره مثل مصير "جوجل ويف" و"جوجل باز".
الأمر المثير في "جوجل بلس" هو انضمام رئيس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرج.
ويمكن القول إن انضمام زوكربيرج لجوجل بلس شكل خبراً بحد ذاته ليس من ناحية الانضمام وإنما من ناحية من انضموا إلى صفحته في الموقع التابع لجوجل، التي يفترض أنها تنافسه في هذا المجال.
وما أن انضم وزكربيرج إلى الموقع حتى تفوق على المسؤولين في جوجل من حيث المتابعين أو Followers الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو 44870 متابعاً بينما بلغ عدد الأصدقاء لديه 69 صديقاً
أما الرئيس التنفيذي لجوجل، لاري بايج، فقد جمع 30 271 متابعاً من دون أي صديق.
المهم في الأمر أنه لا يمكن لأي شخص حالياً أن يفتح صفحة له في جوجل بلس، غير أنه يستطيع الانتظار إلى حين، وتحديداً عندما يصبح جاهزاً للعمل بطاقته القصوى على ما يبدو.
المخاوف الحقيقية هي أن يلحق "بلس" بسوابقه، أي "ويف" و"باز" اللذان لم يحققا نجاحاً كبيراً.
لكن على ما يبدو، فإن جوجل بلس يتجه نحو أن يكون موقعاً مفضلاً، بعد أن شهد فيسبوك تراجعاً في الآونة الأخيرة، خصوصاً في الولايات المتحدة.
وربما يكون من مصادر نجاح جوجل بلس أنه يتوافر لدى الشركة برنامج جاهز للمحادثة، بالإضافة إلى امتلاكها لموقع لتبادل ملفات الفيديو، ناهيك عن البريد الإلكتروني، وهي كلها تصب في صالح "بلس" من الناحية المبدئية بالطبع.