مقال مدفوع.. كشفت دايسون عن مكنسة  Dyson Digital Slim في سوق الإمارات العربية المتحدة، وهي مكنسة كهربائية خفيفة الوزن وقوية ولاسلكية، مصممة لتوفير أرض نظيفة يمكن السير عليها بقدمين حافيتين.  وفي إطار هذا الإطلاق، قمنا في عرب هاردوير إجراء مقابلة مع جون تشرشل نائب الرئيس للعناية بالأرضيات لنتعرف أكثر عن القصة الكاملة لهذه المكنسة الذكية.

مقابلة مع جون تشرشل حول مكنسة Dyson Digital Slim

أخبرنا أكثر عن مكنسة دايسون Dyson Digital Slim الكهربائية وكيف تعمل؟

تُعتبر مكنسة دايسون Dyson Digital Slim أخف مكنسة كهربائية لاسلكية حتى الآن. وتتضمن المكنسة جميع تقنيات دايسون المتطورة الحاصلة على براءة اختراع معبأة جميعها في هذا الجهاز ذو الحجم الصغير الذي يبلغ وزنه 1.9 كجم فقط، مما يحقق أداء قوياً بوزن خفيف في نفس الوقت.

تحتوي المكنسة على رأس تنظيف أسطواني ناعم وأخف وزناً بنسبة 40٪ ويعمل مثل سابقاته على الأرضيات الصلبة، مع محرك Dyson Hyperdymium الذي يدور بسرعة 120،000 دورة في الدقيقة ليولد تدفق هواء قوي. بالإضافة إلى 11 قطعة حلزونية لالتقاط الغبار الناعم، والتي تتخلص من نسبة 99.97٪ من الجسيمات الصغيرة التي يصل حجمها إلى 0.3 ميكرون، مع الحفاظ على قوة الشفط في هذه المكنسة الأخف وزناً بنسبة 30٪.

هل هناك سبب محدد لتطوير نسخة أصغر من مكنسة دايسون V11؟ وإذا أردنا مقارنتها بمكنسة دايسون V11، فما هي الاختلافات؟

ندرك في دايسون أن حجماً واحداً قد لا يناسب الجميع في جميع الأحوال، ولذلك وظفنا مهندسَين اثنين في الصين واليابان لمدة عام كامل لهدف واحد هو تطوير أفكار حول احتياجات المستخدم في هذه الأسواق، والتي نتج عنها مكنسة Dyson Digital Slim. تم إجراء العديد من الدراسات التفصيلية التي تركز على العديد من جوانب التنظيف وأحجام وأوزان المكانس ومساحات منازل الناس، والتي شكلت لدينا في النهاية فكرة حول ما يحتاجه المستخدمون بالفعل وهو: آلة خفيفة الوزن وصغيرة الحجم لكنها مليئة بالميزات المتقدمة وبقوة دايسون وتقنياتها.

لطالما كان التحدي الهندسي هو توفير نفس الطاقة ودورة حياة مطابقة في جهاز صغير. ومن خلال الجمع بين هيكل الألومنيوم خفيف الوزن مع أصغر محرك على الإطلاق، قللنا قطر عصا الفرشاة. نتيجة لذلك، تمكنا في ذات الوقت من تقليل حجم رأس المنظف الذي يحمل عصا الفرشاة، مما يجعله أصغر حجماً، وكذلك قللنا المواد المستخدمة في كل قطعة دون المساس بعنصر السلامة.

أخبرنا بإيجاز عن أهم تقنيات التكنولوجيا والميزات الأساسية في هذه المكنسة الكهربائية؟

يدور محرك Hyperdymium الخفيف والقوي في مكنسة دايسون Dyson Digital Slim بسرعة تصل إلى 120 ألف دورة في الدقيقة، مما ينتج عنه قوة شفط عالية. وتمت معالجة عمود المكنسة المصنوع من السيراميك عند 1600 درجة مئوية لجعله أكثر صلابة من الفولاذ، ولكن بنصف الكثافة. يتميز محرك Dyson Hyperdymium بتصميم دافع قطري، مما يمنحه تصميماً ضيقاً طويلاً يمكنه من توجيه المزيد من تدفق الهواء.

وعبر البطارية القابلة للتبديل، تعمل خلاياها الخمسة  والمصنوعة من النيكل والكوبالت والألومنيوم ذات الكتلة الحرارية المُحسَّنة على تكوين بطارية خفيفة، ولكن بذات الوقت، كثيفة الطاقة بحيث توفر ما يصل إلى 40 دقيقة من التنظيف الخالي من التلاشي للأرضيات الصلبة في وضع الeco. تم إخضاع البطارية القابلة للتبديل لاختبارات قاسية، بحيث يتم الحافظ على السلامة كمعيار أول.

تعرف دايسون بأنها شركة قائمة على مملكة هندسية، كلمنا أكثر عن القصة الهندسية وراء هذا الجهاز؟

بدأت القصة عندما طلبنا من مهندسينا أن يتحدو كل شيء ويبحثو عن طرق لجعل النسخة الأساسية من المكنسة أخف من حيث الوزن والحجم دون التأثير على الأداء. وقد استغرق تطوير هذا الجهاز مدة عامين كاملين. وقد عمل 26 مهندسًا على المحرك كجزء من دورة تطويره والذين بدورهم أكملوا أكثر من 20000 ساعة من الاختبار كما تطلب الأمر  صنع 2331 نموذجًا أوليًا في تطوير Dyson Digital Slim. وتدخل

كم أنفقتم على الأبحاث والتطوير هذه السنة وكم كان معدل نمو أعمالكم في الإمارات

لطالما أكدنا أن دايسون هي شركة تكنولوجيا مبنية على إمبراطورية من القوى الهندسية، ومدعومة بأذرع بحث وتطوير وفحص. ولدى دايسون 10,551 برائات اختراع منها النهائية ومنها قيد الانتظار، حيث تعكس هذه البراءات استثمارت ضخمة تصب في أنشطة دايسون في البحث والتطوير. ولدينا في دايسون 6000 مهندس حول العالم يعملون بشكل أساسي على تطوير كل من تكنولوجيا منتجاتنا وتصاميمها.

وخلال اليومين الماضيين، كشفنا عن خططنا المعنية بتوسيع حقيبة منتجاتنا لندخل في مجالات جديدة كلياً بحلول عام 2025. وفي هذا السياق، أعلنا عن خطة استثمارية جديدة بقيمة 2.75 مليار جنيه إسترليني في التقنيات الجديدة والمنتجات الجديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وستتركز الاستثمارات في سنغافورة والمملكة المتحدة والفلبين، وستدعمها خطط لتوظيف مهندسين وعلماء إضافيين في مجالات مثل البرمجيات والتعلم الآلي والروبوتات.

كم بلغ إجمالي إنفاقكم على البحث والتطوير هذا العام وكم بلغ معدل نمو أعمالكم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؟

يدرك المستهلكون حول العالم أنّ "دايسون" شركة تكنولوجية قائمة على الحلول الهندسية والبحث والتطوير والدراسات المتعمقة، لكن مع ذلك فإن تاريخنا في هذه المنطقة تحديداً يعتبر حديث العهد نسبياً. ففي عام 2017، افتتحنا أول متجر "دايسون ديمو" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي غضون عام رسّخ موقعه ضمن أفضل ثلاثة متاجر أداءً على مستوى العالم. بالطبع، استفاد المتجر من موقعه المميز في دبي مول ذي المكانة العالمية الشهيرة والذي يستقبل في المتوسط ​​80 مليون زائر سنوياً. لذلك يسعدنا أن نشهد إقبال المشترين في هذه المنطقة على تقنياتنا وتقديرهم لمزاياها وما زلنا نسجل زيادة في المبيعات عاماً بعد عام عبر جميع فئات المنتجات.

أما على صعيد البحث والتطوير، تمتلك دايسون الآن 10,551 براءة اختراع منها براءات نهائية وأخرى قيد الدراسة. هذا العدد من براءات الاختراع يعكس استثماراتنا الضخمة في أنشطة البحث والتطوير في دايسون. كذلك لدينا 6,000 مهندس حول العالم يعملون خصيصاً على تطوير تقنياتنا الأساسية الرائدة وتصميم منتجات فريدة.

في نهاية العام الماضي، كشفنا عن خططنا لتوسيع محفظة منتجاتنا لدخول مجالات جديدة كلياً بحلول عام 2025. وفي هذا الإطار، أعلنّا عن خطة استثمارية جديدة بقيمة 2.75 مليار جنيه إسترليني لتطوير التقنيات والمنتجات الجديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وستتركز هذه الاستثمارات في سنغافورة والمملكة المتحدة والفلبين وسيتم دعمها بخطط توظيف لاستقطاب مهندسين وعلماء إضافيين في مجالات مثل البرمجيات والتعلم الآلي والروبوتات.

أنتم تنافسون اليوم ضمن الفئة التي اخترعتموها. كيف ستتمكن تقنية دايسون للعناية بالأرضيات من الحفاظ على صدارتها في وجه الشركات المصنعة الأخرى، وما توقعاتكم لمستقبل فئة منتجات العناية بالأرضيات؟

لقد اعتدنا على المنافسة مع أنفسنا. ففي دايسون، ينصب تركيزنا الأساسي على حل المشكلات قبل أي شيء آخر ما يعني أحياناً العودة إلى التكنولوجيا التي صممناها في الماضي لتطويرها وتحسينها. حين أطلقنا أول مكنسة لاسلكية، على سبيل المثال، لم يتوقع أحد أننا سنتمكن من تحقيق النجاح في هذا الشكل الجديد من المكانس الكهربائية لكننا خاطرنا بالشركة بأكملها انطلاقاً من إيماننا بأن هذه التقنية الجديدة ستحدث تحولاً جذرياً في طريقة التنظيف وسترتقي بها نحو للأفضل. وقرّرنا التوقف عن تطوير الأجهزة السلكية بالحجم الكامل لمتابعة سعينا نحو شغفنا وإيماننا بابتكار حقيقي. فدعمنا فكرتنا الخاصة، التي تمحورت على إلغاء مجال عملنا السابق وابتكار تصميم المكنسة العصا المعروفة لدى الجميع الآن. نحن نسعى على الدوام للمضي خطوة إضافية للتفوق على قدّمناه من قبل وهندسة تقنيات وتصميمات جديدة ترتبط بحياة الناس وتعالج مشكلاتهم والصعوبات التي يواجهونها يومياً. وهذه الفلسفة ستدعم توجهنا في تكنولوجيا العناية بالأرضيات مستقبلاً.

إذا قمت بتقليد ما يفعله الآخرون، فأنت ببساطة ترجع إلى الماضي، لكن عند القيام بشيء جديد ومختلف، ستتمكن من إيجاد طرق مبتكرة وحلول أفضل لمعالجة المشكلات. وهذا تحديداً ما يميزنا في دايسون.

هل أثّرت التكنولوجيا التي طورتموها لمكانس دايسون على فئات المنتجات الأخرى؟

نعم. نحن في دايسون محظوظون لعملنا مع الآلاف من المهندسين الموهوبين القادمين من جميع الخلفيات والثقافات المتنوعة والخبرات المختلفة- من علماء نوويين سابقين ومهندسي غواصات وحتى مدرسي العلوم. فهذا التنوع يمنحنا الكثير من الخبرات الغنية التي تُثري عملية تصميم واختبار التقنيات عبر أجهزتنا، مما من شأنه تمكين المستهلكين من الحفاظ على منزل صحي ونظيف بفضل مجموعتنا المتكاملة من الأجهزة. على سبيل المثال، ساعدتنا تقنيات التنقية (الفلترة) التي جاءت ثمرة تصميم جيمس الرائد لإعادة تصور أنظمة الفصل في المكنسة الكهربائية على ابتكار فئة منتجات جديدة كلياً وهي أجهزة تنقية وترطيب الهواء والمراوح.

من جهة أخرى، ساعدتنا التطورات التي حققناها في تقنيات العناية بالبيئة على إعادة تصور تصاميم المكانس الكهربائية. وبجانب تكنولوجيا الإعصار الجذري الأصلية في أولى تصميماتنا، بات لدينا الآن أنظمة تنقية متطورة مؤلفة من ست طبقات تزيل ما يصل إلى 99.97% من الجسيمات الصغيرة حتى دقة 0.3 ميكرون ما يعني أن أجهزتنا تضخ هواء أنظف من ذلك الذي تلتقطه.