المُميزات التي من المُمكن أن تأتي مع النظام القادم iOS 7


قامت شركة أبل مُنذ حوالي ستة أشهُر بإطلاق نظام iOS 6 الخاص بأجهزتها المحمولة iPad و iPhone, و بالرغم من ذلك, إلا أن العديد من المُستخدمون بدأوا بالفعل في التنبؤ بالمُميزات الجديدة التي سيأتي بها النظام الجديد و ميعاد إطلاقه. غالباً ما تقوم شركة أبل بإضافة المزيد من المُميزات إلى نظام iOS الخاص بها كرد فعل لقيام شركة آخرى بتوفير هذه المُميزات, فعلى سبيل المثال في عام 2010, قامت شركة أبل بإضافة ميزة تعدُد المهام بعدما قامت شركات تصنيع أجهزة الأندرويد مثل موتورولا بإستغلال عدم دعم أجهزة أبل لميزة تعدُد الإستخدامات لجذب المُستهلكين إليها

المُميزات التي من المُمكن أن تأتي مع النظام القادم iOS 7

كما أن خدمات الأوامر الصوتية الخاصة بأبل (ليس Siri و لكن القُدرة على كتابة الرسائل عبر الصوت), ما هى إلى ميزة قدمتها في الحقيقة شركة جوجل أولاً مع نظام التشغيل أندرويد في عام 2009. جميع هذه الأمور و غيرها تؤكد بشكل قاطع على أن أبل تُراقب مُنافسيها بشكل دقيق من أجل التفوق عليهُم. بالرغم من أن نظام iOS 6 جاء بالعديد من التحسينات, إلا أنه لم يأتي بمُميزات جديدة هامة, فكُل ما قامت به شركة أبل هو تحسين أداء و مرونة ما كان موجوداً من الأساس. يبدو أن أبل فهمت أنه عليها تقديم مُميزات جديدة في نظام iOS 7 لجذب المُستخدمين إليها بشكل أكبر, فقد قامت الشركة بخُطوة هامة و كبيرة في عام 2012, و هى الإستغناء عن مُدير قسم تطوير iOS, السيد tScott Forstall, و الإستفادة من السيد Craig Federighi, مُدير قسم نظام Mac OS X بدلاً منه لتطوير النظام الجديد. بالإضافة إلى ذلك, حصل السيد Jony Ive, مُصَمم الهاردوير المعروف, على وظيفة جديدة في الشركة, فهو أصبح الشخص المسؤول عن إدارة فريق واجهة السوفتوير. الخُطوتان يؤكدان على أن أبل تعمل بالفعل جاهدة لتوفير مُميزات جديدة في نظام التشغيل القادم iOS 7, و في هذا المقال, سنتعَرف على

أهم المُميزات الجديدة التي قد توفرها شركة أبل/يُريد المُستخدمون رؤيتها في نظام التشغيل القادم للأجهزة المحمولة iOS 7.

1- الخرائط التي لا تحتاج إلى الإتصال بالإنترنت


ios-7-concept-features-widgets-new-lock-screen-mission-control-and-more-01

قامت أبل بُخطوة كبيرة "فاشلة" سابقاً عندما أعلنت عن تطبيق الخرائط الخاص بها بدلاً من تطبيق جوجل. بعد حدوث هذا الأمر, أكد العديد من المُستخدمين على أن قاعدة البيانات الخاصة بتطبيق الخرائط لشركة أبل لا يملك نفس كمية البيانات التي تملكها قاعدة البيانات الخاصة بتطبيق الخرائط لجوجل. كرد على هذا الأمر, أكد مُتحَدث رسمي لشركة أبل على أن الشركة تعمل بجُهد كبير لتحسين التجرُبة في الأشهُر القادمة. بعد هذا الإعلان, و عند وضع نظرية "إضافة المُميزات كرد فعل", من المُمكن أن تقوم الشركة بإطلاق تطبيق خرائط جديد لا يحتاج إلى عملية إتصال بالإنترنت, مثل التطبيق الخاص بشركة جوجل و الذي تم إطلاقه في يونيو الماضي. ميزة هذه التطبيقات واضحة لجميع, فما فائدة تطبيق الخرائط الذي يحتاج إلى إتصال بالإنترنت إذا كُنت في مكان لا توجد به اي إتصالات؟ تطبيق الخرائط الذي لا يحتاج إلى إتصال بالإنترنت يحل هذه المُشكلة من خلال تخزين معلومات الخرائط على الهاتف بدلاً من البحث عنها على الإنترنت.

2- الأيكونات و الأدوات الحية


ios-7-smart-widgets-1

أحد أسباب نجاح نظام الأندرويد هو روعة الأيكونات و الأدوات الحية التي يوفرها, و من المُتوَقع أن تقوم أبل بتوفير هذه الميزة الجديدة في نظام التشغيل القادم الخاص بها. بالإضافة إلى جوجل, قامت شركة مايكروسوفت أيضاً بإضافة هذه الميزة إلى نظام التشغيل المحمول الخاص بها Windows Phone, و قد أكدت الشركة على أن هذه الميزة تُعتَبر من أهم مُميزات نظامها الجديد. بُناءً على ذلك, لن يكون من المُفاجيء إذا قامت أبل بتوفير هذه الميزة أيضاً. تستطيع شركة أبل الإستفادة بهذا الأمر "في رأيي الشخصي" بشكل مادي كبير, فالشركة تملُك متجر App Store الناجح للغاية, و من خلاله, تستطيع بيع أدوات صفحة البداية الرخيصة (سعرها لا يتعدى 1$). هذه الأدوات لن تعمل كبرامج كاملة, و لكنها ستقوم فقط بتوفير المعلومات الأساسية للمُستَخدم مثل حالة المُناخ, النتائج الرياضية, و الأخبار العادية.

3- الإتصالات السريعة


f-lock-screen-icons

من المُميزات الرائعة الآخرى التي من المُمكن أن توفرها أبل في نظامها الجديد هى ميزة الإتصال السريع. هذه الميزة ظهرت مع نظام الأندرويد, و هى تُمَكن المُستَخدم من نقل بعض إتصالاته إلى صفحة البداية, مما يُسَهل عملية الإتصال أو إرسال الرسائل النصية بشكل كبير. في نظام iOS الحالي, يتوجب على المُستَخدم الذهاب أولاً إلى تطبيق الهاتف أو المُراسلة للقيام بالإتصال بأصدقائه, و هذا الأمر مُريب بشكل كبير, فشركة أبل مكنت بالفعل المُستخدمين سابقاً من نقل المواقع الهامة الخاصة بهُم إلى صفحة البداية. بُناءً على ذلك, من المنطقي أن تُمَكن شركة أبل المُستَخدم من عمل أيكونات لأصدقائه و عائلته و نقلها إلى صفحة البداية لتسهيل عملية الإتصال.

4- التمييز بين وضعية العمل و الوضعية الشخصية


ab-balance

هذه الميزة شبيهة بميزة BlackBerry Balance الخاصة بشركة بلاكبيري, فهى تعطي المُستخدمين القُدرة على الفصل بين حياتهُم العملية و الشخصية من خلال الفصل بين تطبيقات و إعدادات العمل و تطبيقات و إعدادات التسلية. أبل من المُمكن أن تستفاد من هذه الميزة أيضاً من خلال توفير إختصار على صفحة البداية يُمَكن المُستَخدم من الإنتقال من وضعية لآخرى بضغطة واحدة.

5- إخفاء تطبيقات أبل الأساسية


hide-apple-apps-250-100

كُل من يملُك جهاز من شركة أبل يعلم أنه يوجد ملف بإسم "Apple". هذا الملف ليس مليء بالتطبيقات الهامة من شركة أبل, و لكنه مُجَرد كل التطبيقات الغير الهامة التي لا تحتاج إليها أنت بتاتاً. "غير هام" يختلف من شخص لآخر, فهذه التطبيقات التي تتضَمن البوصلة, الأسهُم, المُذكرات الصوتية, و هكذا يستخدمها بعض الأشخاص, و لكنها ليست هامة لدرجة أن يكون الشخص مُجبَراً على رؤيتها دائماً.

6- تحسين Siri


siriin

أبل تقوم بتحسين الخدمة الصوتية Siri الخاص بها في كُل نُسخة نظام iOS, و نظام iOS 7 لن يكون إستثناءً. Siri تعلمت كيفيه تشغيل التطبيقات, أما الآن, فمن المُمكن أن تُعَلم الشركة هذه الخدمة العديد من الأمور الهامة الجديدة مثل الإتصال بشخص مُعين عبر Skype. بجانب المُميزات التي توفرها الخدمة الصوتية, يوجد هُناك أمر يُزعج العديد من المُستخدمين, و هو صوت الخدمة. نظام OS X يأتي بمجموعة كبيرة من أنواع الصوت عالية الجودة, مما يُمَكنك من إختيار الصوت الذي يعجبك, على عكس Siri, فالصوت الخاص بهذه الخدمة أشبه بصوت امرأة آلية. سيكون من الرائع إذا تمَكنت أبل من توفير أكثر من صوت واحد للإختيار من بينهُم.

7- تجربة التطبيقات في المتجر قبل شرائها


in-app-purchases1

التطبيقات و الألعاب من المُمكن أن تكون رخيصة, و لكن هذا ليس كافياً للإقتصاديين. العديد من الأشخاص لا يُريدون دفع مبلغاً كبيراً للعب لعبة مُعينة بدون تجربتها من الأول, مما يجعل المُطورين يقومون بإصدار نُسَخ تجريبية في المتجر لهذه اللعب, و هو أمر ليس له أي فائدة. من الأفضل أن تقوم أبل بتوفير فترة تجريبية لمُدة 24 ساعة على سبيل المثال لكُل تطبيق, و للإستمرار في إستخدام التطبيق أو اللعبة بعد هذه الفترة, سيتوجب على المُستَخدم الشراء.

8- تحسين شاشة الإغلاق المؤقت


unlock-screen

شاشة الإغلاق المؤقت الخاصة بنظام iOS بسيطة, و لكنها بسيطة بشكل زائد عن اللزوم. بالطبع هذا لا يعني أن على أبل تحويل الصفحة لتكون مليئة بالأدوات مثل تظام الأندرويد, و لكن توفير المزيد من المُميزات سيكون أفضل, فعلى سبيل المثال, عند تشغيل أُغنية ما, لا تستطيع إيقاف الأُغنية أو الإنتقال إلى الأُغنية التالية إلا بعد الضغط مرتان على زر "Home"

9- تحديد التطبيقات الأساسية للإستخدام


iOS-7-apps

مع مرور كُل يوم تظهر العديد من التطبيقات الجديدة التي تؤدي نفس وظيفة تطبيقات iOS الأساسية, و بشكل أفضل. هذه التطبيقات تتضَمن المُتصَفحات, الكاميرات, و المزيد. الأمر هُنا هو أن أبل لا تستخدم إلا تطبيقاتها, بمعنى آخر, عند الذهاب إلى رابط جديد, يتم ذلك عبر مُتصَفح Safari الأساسي. ميزة تنصيب التطبيقات لتكون أساسية موجودة بالفعل في نظام الأندرويد.

10- الإعدادات بُناءً على المكان


g-silent-locations

أبل قامت بتوفير ميزة رائعة في نظام iOS 5, و كانت هذه الميزة قائمة على المكان. على سبيل المثال, يقوم هاتف iPhone الخاص بك بتنبيهك ببعض الأمور عند وصولك إلى مكتبك أو المنزل. تطوير هذه الفكرة من المُمكن أن يكون أدق. فعلى سبيل المثال, إذا كان هاتفك محمي بكلمة سر, و أنت في منزلك, لا يُطالبك الهاتف بإدخال كلمة السر لأنه يعلم أنك الآن في المنزل. هذه الميزة ستكون مُفيدة للغاية.

11- تحسين ميزة تصحيح الكتابة


iOS-7-auto-correction

يشكو عدد ضخم من مُستخدمي هواتف iPhone حول العالم من ردائه مُستوى التصحيح الكتابي (Auto-Correction) الذي توفره أجهزتهُم. خصوصاً في اللُغات غير الإنجليزية. زيادة فعالية و أداء هذا النظام أمر سهل, و لكنه غاية في الأهمية, و على أبل أن تقوم به قبل إطلاق النظام الجديد.

12- الوصول السريع للمُميزات الهامة, مثل Wi-Fi و VPN


important-features

أحد أهم المُميزات هى القُدرة على الوصول السريع إلى المُميزات الهامة الضرورية مثل Wi-Fi, أو حتى أهم, الشبكة الخاصة الظاهرية (VPN). في الحقيقة, الوصول إلى هذه المُميزات سهل و لا يحتاج إلى القيام بأكثر من ثلاثة خطوات, و لكن إمكانية تفعيل هذه المُميزات بلمسة واحدة سيكون أفضل بكثير بالنسبة للعديد من المُستخدمين.

13- التحديثات التلقائية للتطبيقات


d-auto-app-update

التطبيقات يتم تحديثها بشكل مُستَمر, و في بعض الأحيان مرة أو مرتان على الأقل في الأسبوع. في حين أنه من المُزعج تحديث تطبيقاتك بشكل مُستَمر, إلا أنه أمر هام للغاية, و لكن هُنا توجد مُشكلة, فبعض المُستخدمون سيقوموا بتحديث تطبيقاتهُم, في حين أن البعض الآخر لن يقوم بذلك. هذا الأمر قد يؤدي إلى مُشكلة كبيرة مع مُديري IT. سيكون من الجيد إذا تم تفعيل ميزة التحديث التلقائي للتطبيقات, و بالطبع سيكون ذلك من خلال شبكات Wi-Fi, حتى لا تدفع مبالغ طائلة.

 

ما رأيك في هذه المُميزات؟ هل توجد أي مُميزات إضافية تُريد إضافتها لقائمتك الخاصة؟ شاركنا برأيك في التعليقات….