logoعلى مايبدو أن أبل لازال في جعبتها الكثير من بقايا ستيف جوبز, فربما في المستقبل القريب نرى هواتف آي فون وأجهزة آي باد وماك بوك تعمل ببطاريات جديدة في حجمها ووزنها وتقنياتها.

فقد اشارت بعض التقارير أن أبل سوف تستخدم في أجهزتها بطاريات تعمل بخلايا الهيدروجين التي تستطيع تحويل الأكسوجين والهيدروجين إلى ماء وحرارة وكهرباء مما سيجعلها اصغر حجما وأقل كثيرا في الوزن والتكلفة.
وتأتي هذه التقارير عقب أن نشر المكتب الأمريكي لبراءات الإختراع والعلامات التجارية أن أبل سجلت براءة اختراع لتطبيقين بما يخص كيفية تشغيل منتجاتها في المستقبل بخلايا الوقود.

ولم تكن خلايا وقود الهيدروجين تقنية جديدة أو براءة اختراع تسعى إليها أبل, فقد تم استخدامها بالفعل من قبل في سيارات الهوندا على سبيل المثال.
ولكن في حقيقة الأمر اعترفت أبل أنه من الصعب جدا والتحدي الحقيقي أن تصمم أنظمة خلايا الهيدروجين بكفاءة عالية كبطارية محمولة وتكلفة فعالة حتى يمكن استخدامها في الأجهزة الإلكترونية المحمولة.
ولكن ربما وجدت أبل الحل. حيث يصف احد اختراعاتها مايلي" نظام خلية وقودية قادر على تزويد الطاقة واستلامها من وإلى بطاريات قابلة للشحن والموجودة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة. وهذا ماقد يمنع الحاجة لوجود بطاريات كبيرة وثقيلة مليئة بخلايا الوقود, مما يؤكد تقليل حجم البطاريات بشكل ملحوظ مع تقليل تكلفة أنظمة خلايا الوقود".
ولكن على الرغم من أن الموعد الرسمي لتصنيع مثل هذه الأجهزة لازال مبهم, إلا أن مجرد التفكير في مثل هذه التقنية التي قد تجعل هاتفك أو حاسبك يستمر دون شحن حتى 7 أيام مثلا كان بمثابة حلم خيالي استطاعت أبل تحقيقه.

apple

ولازالت أبل كعادتها هي الأولى التي تفجر تقنيات عصرية في عالم التكنولوجيا, ولازال اسم ستيف جوبز يرتبط دوما بمثل هذه التقنيات على الرغم من رحيله الأبدي.

المصدر