مجموعة "لولز" للقرصنة تُوقف هجماتها الالكترونية
أعلنت مجموعة قرصنة الكترونية تطلق على نفسها اسم "لولز للأمن" وقف هجماتها الالكترونية وتسريح المجموعة وذلك بعد مرور شهرين من الهجمات على المواقع الأمريكية الحكومية الهامة.
وجاء الإعلان في رسالة بعثت بها المجموعة على حسابها الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ولكن دون ذكر سبب هذا القرار.
وقالت مجموعة لولز في بيان نشر على الانترنت " إن رحلة المجموعة التي خطط لها أن تستمر 50 يوما انتهت".
وقد برز اسم لولز خلال الاشهر القليلة الماضية بعد مهاجمة مواقع شركة سوني ونينتيندو.
ثم قامت لولز بمهاجمة مواقع أخرى مثل موقع الاستخبارات الأمريكية سي اي ايه وشبكتي فوكس وبي بي اس الاخباريتين وموقع مجلس الشيوخ الأمريكي.
ونشرت المجموعة وثائق هامة حصلت عليها من ملفات إدارة شرطة ولاية اريزونا الأمريكية وعملاق الاتصالات الأمريكي شركة ايه تي ان تي .
ويقول مراسلون إن قرار لولز للأمن ربما يدل على توتر أعضاء المجموعة بسبب التحقيقات التي تجريها الشرطة في الفترة الأخيرة والتي أسفرت عن اعتقال شخص بريطاني يشتبه في أنه على صلة بالمجموعة إضافة إلى جهود قراصنة آخرين لكشفهم.
ولا تزال هوية أعضاء مجموعة لولز مجهولة ولم يتسن الاتصال بهم للتأكد من الإعلان الذي تم نشره على الانترنت.
وقالت لولز في بيانها على الانترنت " طاقمنا الذي يتكون من ستة أشخاص يتمنى لكم عاما سعيدا" مضيفة " حان الآن لنقول رحلة سعيدة".
وقالت مجموعة القراصنة " رحلتنا المخطط لها أن تستمر 50 يوما انقضت ويجب علينا الآن أن نبحر بعيدا تاركين خلفنا مشاعر مختلفة، كالإلهام والخوف والرفض والسعادة والموافقة والإحراج والكره والغيرة وحتى الحب".
وطالبت مجموعة لولز مؤيديها في الاستمرار وعدم التوقف قائلين" نأمل ونرغب ونتوسل أن تستمر الثورة بدوننا".
وكانت مجموعة لولز قد قالت في وقت سابق لبي بي سي إن هدفها كان استهداف " الجهات العليا" التي تسطر القواعد للآخرين وإسقاطها".
وفي برنامج "سؤال وجواب " على الانترنت قال أحد قراصنة الانترنت المعروف بلقب "الدوامة" ويصف نفسه بأنه قائدقارب لولز " إنالفريق قدبدأالقرصنة من أجل الضحك وهو ما يتضح من اسم المجموعة حيث كلمة لولز هي لفظ دارج على شبكة الانترنت ولكن الأمر تطور لتصبح القرصنةأخلاقيةذات دوافع سياسية".