من الجميل أن نتحلى بالصراحة، الصراحة مثل القناعة كنزْ لا يفنى. هذا مبدأ عند الكثير ولن ننكر أيضاً أن هذا كان سبب من أسباب نجاح عرب هاردوير لأننا لا نهتم إلا بالصراحة مع جمهورنا. لكن بعض المؤسسات لها جماهير أيضاً، جماهير تتحلى بالأزرق السماوي عند حضور مباراة فريقها المفضل في ملعب الإتحاد الذي يخص مانشستر سيتي الذي لم يكن صريحاً مع الإتحاد الأوروبي بخصوص قوانين اللعب النظيف. هذا ما دفع أحد المخترقين أو الذين نعرفه بإسم الـ Hacker بفضح النادي على الانترنت.

لكن إن نظرنا أيضاً للأمر سنجد أن هناك بعض الملابسات التي قد لا نعلمها بشأن الأمر، لن نتحدث عنها من ناحية سياسية بحتة خاصة بشئون النادي لكن سننظر للأمر من بعد تقني ونتحدث عن أمور الإختراق من قبل الـ Hacker الذي قام بالعملية التي جعلت مانشستر سيتي يخضع لفضيحة على العلن لكي يتوقف عن المشاركة الأوروبية من إتحاد الـ UEFA بسبب البرتغالي الذي قام بهذه العملية التي تأخذ طابع روبن هوودي للغاية.

من هو الـ Hacker البرتغالي Rui Pinto؟

قد يبدو الأمر جزءً من أحد أفلام هوليوود الشهيرة إن قمنا بالنظر لقصة الأستاذ Pinto من أي منظور. نحن نتحدث هنا عن مواطن برتغالي من الطبقة الوسطى مثل معظمنا، يعيش في منزله. قد يعيش بصحبة والدته أو بصحبة حيوان أليف يؤنس وحدته التي ليست بالوحدة الإفتراضية قط على الانترنت وشبكاته. قد تكون وحدته أيضاً في وسط البيانات التي حصل عليها من خلال عمله على ملف نادي مانشستر سيتي تحتاج منه أن يتذكر من هو دائماً.

من الأرشيف: هاكر تركي حاول إبتزاز أبل والحصول على 100ألف دولار !

لكن من الواضح أنه نسى نفسه في خلال رحلته أيضاً، فلا أحد يعلم إسم Rui Pinto هذا إلا من وقت ليس بالطويل، بل يعرفه الجميع على الانترنت بإسم John. هذا هو إسمه الذي كان يعمل به طوال فترة حياته على الشبكة العنكبوتية وخلال إكتشافه للملفات التي تدين النادي العريق زمنياً والذي ينافس الأحمر ليفربول في منافسات الدوري الإنجليزي.

كيف مشت الواقعة التي أطاحت بنادي مانشستر سيتي ؟