rasmussenاعلن اغلبية الناخبين فى امريكا انهم يريدون "FCC" ان تكف ايديها عن شبكة الانترنت.وكان هذا نتيجة لدراسة قامت بها Rasmussen reports  فى هذا الاسبوع .حيث تم استجواب حوالى 1000ناخب حول امكانية تنظيم شبكة الانترنت بواسطة اللجنه الفدراليه"FCC".

وابرزت النتائج على ان حوالى 21%فقط رحبوا بالفكره ,بينما حوالى 54% من الناخبين ضد تدخل اللجنه الفدراليه فى تنظيم الانترنت ,و25% لم يقرروا بعد.اجريت الدراسه 26ديسمبر وذلك بعد ان كشفت لجنة الاتصالات الفدراليه النقاب عن اللوائح الجديده والتى تفرض الحياد التام على مقدمى خدمات الانترنت .مما اذاع الجدل فى واشنطن ,ليس فقط لان البعض يشعرون انه ليس لتنظيم الانترنت اى اهميه,ولكن ايضا لان العديد منهم لا يعتقد ان لجنة الاتصالات الفدراليه لديها السلطه الكافيه للتحكم فى خدمات الانترنت .كما سالت شركة راسميسون اثناء عمل دراستها المستجيبون بشكل محدد اذا كان يجب للجنه الفدراليه ان تنظم الانترنت مثلما تنظم الراديو والتلفزيون,فايهما افضل لحماية مستخدمى الانترنت:المنافسه الحره او التنظيم  .اذا كانت اللجنه سوف تستخدم التنظيم لادارة اعمالها الخاصه .وكانت الاحصائيات من52 الى 27% يرون ان المنافسه الحره فى السوق قد تحمى المستخدمين اكثر من عملية التنظيم ,وكانت هذه وجهات نظر الجمهوريين والمستقلين ,بينما 46%من الديمقراطيين يرون ان التنظيم هو الحل الامثل.وقد يرى 56% ان اللجنه تروج لجدول اعمالها السياسى الخاص ,بينما 28% يرون انها ستكون غير متحيزه,وهكذا اختلفت الاراء بين الجمهوريون والمستقلون كفريق معارض والديمقراطيين كفريق محايد حيث يرى البعض ان اللجنه الفدراليه سوف تفرض سيطرتها على الانترنت من اجل مصالح سياسيه بينما يرى الديمقراطيون انها تهدف لحماية مستخدمى الانترنت .ومن الجدير بالذكر ان نتائج وتقارير rasmussen دقيقه وموثوق فيها ,بينما يتهمها البعض انها تتحيز لوجهات نظر الجمهوريين والمستقلين .

 

 

المصدر