Gamabox-Brandingإن أردنا اختيار المجالين الأكثر اثارة في التكنولوجيا حالياً، فإن عالما الألعاب والهاتف المحمول هما بلا شك خياران مصيبان. أما الجمع بينهما من خلال ألعاب المحمول فيعطي إحدى الصناعات الأكثر ازدهاراً حالياً.

في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا وحدهما يُتوقع نمو سوق ألعاب الفيديو إلى 3.2 مليار دولار أميركي عام 2016، وفقاً لدراسة مؤسسة الأبحاث أوفم (Ovum). كما يتوقع تقرير غارتنر (Gartner)، شركة أبحاث التكنولوجيا، نمو هذا القطاع عالمياً من حوالي 67 مليار دولار أميركي عام 2010 إلى 112 مليار بحلول عام 2015. وترجح غارتنر أن يكون أسرع معدل نمو في سوق ألعاب المحمول. وبالوقت عينه، واقع الحال الإقليمي لا يزال يفتقر إلى العديد من الجهات الفاعلة ليكون منتجاً وناقداً وليس فقط مستهلكا.

بعد النجاح الذي حققه من خلال لعبة بردي نام نام التي قام بتطويرها بالتعاون مع ريبتاك، قام فريق فوفيا (Fovea) بخطوة كبيرة هي اطلاق غامابوكسGamabox ، شركة لبنانية شابة متخصصة بألعاب المحمول في العالم العربي. غامابوكس تعمل على ثلاثة محاور: جمع عشاق ألعاب المحمول، انتاج ألعاب ذات طابع عربي، وتطوير قنوات التوزيع.

لهذا السبب بني Gamabox.com : موقع متخصص بألعاب المحمول في العالم العربي. الموقع سيسمح للّاعبين تبادل آرائهم وتعليقاتهم حول الألعاب التي يلعبونها، يحبونها أو يكرهوها! الفكرة الأساسية هي إعطاء وسيلة تعبير في اللغة العربية لمحبي ألعاب المحمول العرب. كما سيوفر الموقع مكاناً لاستوديوهات الألعاب العربية لعرض ألعابهم والتواصل مع اللاعبين.

سيكون هذا الموقع أيضاً منبراً لاستوديو غامابوكس لتطوير الألعاب. لعبتان هما الآن قيد الانشاء :”سايف ووتر“ (Save Water) وتهدف لرفع مستوى الوعي للحفاظ على المياه و”علي هود“ (تقاطع بين علي بابا وروبن هود) وهو شابٌ يقاتل على بساطه السحري لأخذ المال من الحاكم الجائر من أجل توزيعه على الفقراء.

المحور الثالث سيكون النشر حيث ستقوم غامابوكس باستكشاف وإنشاء قنوات توزيع جديدة للألعاب عبر تأسيس شراكات تجارية.
دقت الساعة لينتج العالم العربي ما يريد أن يلعب، وليُظهر للحضارات الأخرى الصورة المسالمة والمشرقة لابداعنا العربي.

المصدر