norton

فقدان البيانات
هجمات الهندسة الإجتماعية:
البرمجيات الخبيثة
التهديدات التي تسهدف سلامة البيانات:
الاساءة للموارد:
الهجمات التي تستند لشبكة الإنترنت إو شبكة العمل:


وقال تميم توفيق، مدير مبيعات المستهلكين لدى سيمانتك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "ترتبط الأجهزة الجوالة الحديثة بنظام شبكي متكامل من خدمات الدعم، كما يمكن للأجهزة الذكية التقيلدية القيام بعملية مزامنة مع خدمة واحدة على الأقل من الخدمات التي تكون خارج نطاق سيطرة المستخدم. وفي الوقت ذاته، يقوم الكثير من المستخدمين بعملية مزامنة للأجهزة النقالة الخاصة ببيئات العمل مع أجهزة الكمبيوتر المنزلية. وفي كلتا الحالتين، يُمكن تخزين أصول وبيانات رئيسية في عدد من المواقع غير الآمنة والتي غالباً ما تكون خارج نطاق رؤية وتحكم المستخدم وبيئة العمل التي يعملون بها".
وتُظهر تحاليل الورقة البيضاء الصادرة مؤخراً عن شركة سيمناتك أنه على الرغم من إيلاء المسائل الأمنية أهمية كبيرة عند تصميم منصات التشغيل الجوالة المستخدمة في يومنا، إلا أنها غير كافية لحماية البيانات الحساسة التي غالباً ما تجد طريقها إلى هذه الأجهزة.
وتابع توفيق قائلاً: "شهدت نورتن من سيمانتك العديد من الهجمات التي تستغل نقاط الضعف الملازمة لنظام التشغيل أندرويد، كما لاحظنا محاولات متكررة للتحايل على الإجراءات الأمنية الكبيرة التي تتبعها شركة أبل، إذ بات مجرمو الإنترنت يوظفون هجمات منظمة لاستهداف التطبيقات الإجتماعية، كعمليات التصيد الإحتيالي التي تهدف إلى خداع المستخدمين وحثهم على كشف المعلومات الشخصية الحساسة".
وأضاف توفيق أن الدراسات تظهر كيف يمكن أن تشكل أنظمة التشغيل الهدف الأكثر فعالية لاستهداف الضحايا: "يمكن أن تكون فيه الهجمات التي تشهن عبر تطبيقات "مسمومة" وبرمجيات خبيثة مخبأة واضحة للعين الخبيرة، إلا أن المستخدمين الجدد وغير المطلعين على أمور التقنية، يمكن أن يكونوا عرضة لمخاطر جمة، إذ دائما ما يبتكر مجرومو الإنترنت أساليب جديدة لاستنساخ التطبيقات الشرعية التي تعمل على سرقة بيانات الضحية. ومع الزيادة الكبيرة في الهجمات من حيث الكم والنوع، فإن الحاجة إلى المعرفة بالمخاطر الإلكترونية وبالطبع توظيف آليات حماية شامية للأجهزة النقالة باتت من الامور الاسياسية لمستخدم الأجهزة الجوالة الحديثة".