لكل قطع الحاسب الشخصي أهميتها فى بناء حاسبك الشخصي PC وتأتي تلك الأهمية على نفس القدر فى أجهزة الحاسب الشخصي المحمول Laptop وبالأخص الموجهة لفئة اللاعبين Gamers نظرا لرغبة داخل عدد كبير من المستخدمين فى التنقل بمنصة الالعاب الخاصة بهم إلى أي مكان وفى أي وقت.

الاعتقاد السائد

هناك اعتقاد سائد بين عدد من المستخدمين لأجهزة الحاسب الشخصي المحمولة أن ذواكر الوصول العشوائية RAM المعالج المركزى هي القطع المسئولة عن تقديم تجربة سلسة فى عالم الالعاب. ذلك المعتقد إلى ابعد الحدود هذا المعتقد خاطئ بنسبة تصل إلى 90%. للذواكر العشوائية مسئولية هامة فى نقل البيانات من وحدات التخزين مثل الـ HDD والـ SSD إلى معالج المركزى CPU العقل القادر على ترجمة تلك البيانات من 0 و1 إلى برمجيات متكاملة.

لما هذا المعتقد الخاطئ لأنه ببساطة شديدة أن المسيطر فى عملية تشغيل الالعاب هو المعالج الرسومي المتواجد على البطاقة الرسومية ذات القدرة المنفصلة على المعالجة الأفضل للبصريات المتواجدة فى الالعاب مثل التفجيرات وحركات الأشخاص داخل تلك الالعاب.

سيطرة البطاقات الرسومية على الاداء فى الالعاب‎

لذا نجد التنوع الكبير فى البطاقات الرسومية المعتمدة على عدد من المعالجات الرسومية المختلقة والتي تتحدد بناء على الدقة التى ترغب فى استخدامها فى حاسبك. فلكل دقة عرض بطاقة رسومية أو اكثر لتقديم قدرة معالجة رسومية مناسبة على تلك الدقة.

لذا ستجد اختلاف متفاوت فى الفئة السعرية بين عددا من الاجهزة المحمولة حتى وان تشابهت المواصفات التقنية فى المعالج المركزى والذواكر العشوائية وبقية المواصفات التقنية إلى أن الاختلاف الأكبر سيكون واضحا وضوح الشمس فى المعالج الرسومي نظرا لأهمية تلك القطعة فى ما يقدمه فى بناء مصطلح Gaming Laptop.

لذا سعت شركة NVIDIA من تقديم فكر مختلف تماما فى معمارية PASCAL عن باقي المعماريات السابقة وبالأخص فى الاجهزة المحمولة. فى كل معمارية جديدة تحاول شركة NVIDIA تقليل الفجوة بين المعالجة الرسومية التى تقدمها البطاقات الرسومية فى الاجهزة الشخصية والقدرة الرسومية التى تقدمها البطاقات الرسومية التى تقدمها البطاقات الرسومية فى  الاجهزة المحمولة.

البطاقات الرسومية قديما

سابقة كان هناك هذا الرمز M فى نهاية كل اسم للبطاقة الرسومية وM هنا تأتى اختصارا لكلمة Mobility والتي تعنى أن المعالج الرسومي المتواجد فى تلك الاجهزة ذو قدرة معالجة رسومية اقل من المعالجة الرسومية المتواجدة فى نفس البطاقة الرسومية فى أجهزة الحاسب نظرا لان الشركة تحاول تقديم معالجة رسومية مناسبة مع اقل استهلاك طاقة واقل درجة حرارة منبعثة لكن مردود هذه الطرية التقليدية من تقليل المواصفات التقنية للمعالج الرسومي أداء اقل فى الالعاب.

NVIDIA PASCAL

الجديد من معمارية PASCAL هو انه الأن لا نرى  أي وجود لبطاقات رسومية ذات الرمز M فى أجهزة الحواسيب المحمولة، بمعنى أن البطاقة الرسومية المتواجدة فى الحواسيب الشخصية هي نفس البطاقة الرسومية المتواجدة فى الحواسيب المحمولة. ينتج عن هذا انك ستمتلك نفس القوة فى المعالجة الرسومية. لان النواة فى تطوير كل معمارية جديدة مثل معمارية PASCAL هو اعلى معالجة رسومية ممكنة مع اقل استهلاك طاقة ممكن ودرجة حرارة ممكنه.

 

إلى جانب هذا أن حزمة التعريفات NVIDIA GameReady Driver المحدثة بصفة مستمرة لتتوافق مع كل جديد فى عالم الالعاب مع البطاقات الرسومية فى كل الاجهزة المعتمدة على معمارية PASCAL.

تصميم MAX-Q

لم يتوقف التطور والتطلع فى شركة NVIDIA عند هذا الحد ففي عام 2017 وبالتحديد ضمن فاعليات معرض COMPUTEX 2017 أعلنت شركة NVIDIA فى مؤتمرها عن مصطلح جديد فى عالم البطاقات الرسومية المحمولة للاعبين تحت اسم MAX-Q Design المسمى يأتي تيمنا بالمصطلح المستخدم فى هندسة الفضاء المسمى هنا يستخدم نفس الفكرة لكن تحت مسمى Peek Efficiency.

MAX-Q

ماذا تعنى الـ Peek Efficiency

تعنى تلك الكلمة الوصول لأعلى نقطة معالجة يمكن توفيرها فى الالعاب مع اقل درجة حرارة ممكنه واقل استهلاك طاقة ممكن مع اقل معدل ضجيج.

تلك الأربع عناصر وحدها محور ذلك التصميم، مما يعنى انه فى كل لعبة ستجد أن درجات المعالجة مختلقة مما يعنى أن كلا من درجات الحرارة، استهلاك الطاقة ومعدل الضجيج الناتج عن مراوح التبريد مختلفة تماما فى كل لعبة على حدا وفى كل مكان داخل نفس اللعبة.

بكل بساطة التطور التى تشهده أنظمة المعالجة الرسومية من شركة NVIDIA وجهدها المستمر فى تقديم كل ما هو جديد فى عالم المعالجة الرسومية وعالم الالعاب من مميزات يجعلنا ننظر إلى المعالج الرسومية بصورة اكبر عن ذي قبل وان العامل الأساسي والسيد المسيطر فى عالم الالعاب هو البطاقة الرسومية وليس أي شيء أخر.