لماذا أجهزة RTX AI من NVIDIA هي الأجهزة المثالية لكل المستخدمين؟
الجميع يظن أننا وصلنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي في أجهزة اللاب توب للتو، ولكن في الواقع، قدمتنا NVIDIA لهذا العصر منذ سنوات مع إطلاق أول جهاز لاب توب يعمل بكارت شاشة من سلسلة RTX، والاستغلال الكامل لهذه الكروت بدأ بأفضل شكل مع صدور كروت RTX 40، أي أجهزة الجيل الحالي لنكون أكثر دقة.
أيًا كان كارت الشاشة الموضوع في لاب توب RTX AI من سلسلة RTX 40، فأداء الذكاء الاصطناعي الذي يقدمه أعلى من أي معالج مركزي مصمم لأجهزة اللاب توب بالذكاء الاصطناعي التي نراها في السوق، فنحن نتحدث هنا عن أقل كارت، وهو RTX 4050، والذي يقدم بمفرده 194 TOPS، وهي الوحدة الحالية لقياس أداء الذكاء الاصطناعي.
فبعيدًا عن جزئية المقارنة بالأرقام، كيف تتُرجم هذه الأرقام إلى وظائف على أرض الواقع؟ هذا ما سنتحدث عنه اليوم في مقالتنا.
تعريف بأجهزة NVIDIA RTX AI قبل أي شيء
أجهزة RTX AI ببساطة هي أجهزة اللاب توب التي تستخدم كروت RTX 40 من NVIDIA، وكلما كان الكارت أعلى، كان الأداء أعلى. تتميز هذه الأجهزة بقوتها على جميع الأصعدة، بدايةً من الألعاب حتى الظهور على أي بث مباشر بأفضل شكل من الأشكال.
كل ما تفكر فيه ويرتبط بالذكاء الاصطناعي سيكون أفضل مع هذه الأجهزة، بل واستطاعت أجهزة RTX AI أن تربط مجالات تظن أنها بعيدة عن الذكاء الاصطناعي به، مثل ممارسة ألعاب الفيديو بتقنية DLSS أو الظهور في أي بث مباشر بأفضل صورة مع تقنيات RTX Broadcast.
عالم الألعاب أفضل مع أجهزة RTX AI
تقنية DLSS 3 تجعل لعبتك أسلس وأسرع
غيرت تقنية DLSS 3 عالم الألعاب بسبب ما تقدمه من أداء الآن مع أبرز العناوين، مثل Black Myth: Wukong أو Indiana Jones and The Great Circle. مع تقنية تتبع الأشعة RTX، ستحصل على أفضل تجربة رسومية، ولكن لن تضحي بمعدل الإطارات لأن تقنية DLSS 3 معك حتى توازن بين الأداء والواقعية التي ستحصل عليها.
تقنية DLSS 3 تستطيع أن تقدم لك أضعاف الأداء دون مبالغة، ففي حالة Indiana Jones كمثال، تستطيع أن تقفز إلى ضعف الأداء عند تشغيل كل تقنيات تتبع الأشعة وعلى أعلى الإعدادات الممكنة، أي ستكسر حاجز الـ 100 إطار في الثانية على دقة مثل 1200p على سبيل المثال.
وهذا من خلال تقنيات الـ Frame Generation الملحقة بـ DLSS 3، والتي تستغل الذكاء الاصطناعي لكي تتوقع شكل الإطار القادم باستخدام أنوية Tensor داخل كارت الشاشة في جهاز اللاب توب الخاص بك، ولأنها تمرنت على ملايين الإطارات من قبل، ستخرج بنتيجة مشابهة للإطار الأصلي، وستستمتع بأفضل تجربة بصرية مع مؤثرات طبيعية تحاكي حركة الضوء في الطبيعة بشكلٍ كامل.
يمكنك العودة للماضي بصورة الحاضر
هل فكرت يومًا في إعادة لعبتك المفضلة إلى الحياة مجددًا مع رسومياتٍ أفضل؟ بالتأكيد مررت على الكثير من التعديلات لألعابٍ مثل Half-Life 2 وElder Scrolls III: Morrowind، ونحن أيضًا مررنا بنفس الرحلة.
مشكلة معظم التعديلات الخاصة بالألعاب أنها تفتقر إلى الواقعية، فهي ترفع في الأغلب دقة الأشياء داخل اللعبة وتقدم إما إضاءة زائدة عن الحد أو إضاءة باهتة تجعل عالم اللعبة لا يشابه بعضه البعض، ولكن تقنية RTX Remix تنقذ الموقف.
تقنية RTX Remix تسمح لمن يحب تعديل الألعاب أن يضيف بعض الخواص الحديثة إلى ألعابهم المفضلة، مثل تتبع الأشعة، تقنية DLSS أو حتى تحسين صورة كل قطعة داخل اللعبة، بدايةً من العشب حتى الحوائط في العوالم المفتوحة.
فكر في أداة RTX Remix وكأنها مساعد للتعديل، حيث تلتقط كل العناصر داخل اللعبة بمكتبة مثل DirectX 9 وتنقلها إلى مكتبة أحدث مثل DirectX 12، وخلال عملية التحول تلك ستتعرف الأداة على كل العناصر داخل اللعبة، من هندسة القطع حتى نظام الإضاءة الخاصة بها، وتسمح لك بتحسينها أو استبدالها إن أردت.
باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن رفع دقة هذه العناصر وجعل الأسطح أيًا كانت تظهر بشكلٍ أكثر واقعية، مثل الأسطح المائية على سبيل المثال. يتم هذا دون تدخل المُعدل نفسه، والشكر يعود إلى أنوية Tensor التي تجعل هذا أفضل.
Half-Life 2 RTX, An RTX Remix Project | Nova Prospekt Trailer
حتى ترى مدى قدرة التقنية على جعل لعبتك أفضل، يمكنك أن تشاهد الفيديو أعلاه للعبة Half-Life 2، ومن الجدير بالذكر أنك حتى لو لم تفكر في تعديل اللعبة بنفسك، يمكنك تحميل التعديلات الخاصة برواد هذا المجال وتستمتع بتقنيات تتبع الأشعة داخل هذه الألعاب.
تقنيات Max-Q تحافظ على أجهزة اللاب توب
حتى التبريد والتحكم في المراوح صار بالذكاء الاصطناعي. فتقنيات Max-Q التي تدعم كل كروت RTX 40، وبالتالي أجهزة RTX AI، ستقدم لك أفضل أداء مع أقل استهلاك للبطارية وأقل صوت ممكن من المراوح باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الآن، ومع الجيل الخامس من هذه التقنيات، ستحصل على الكثير من المزايا المهمة أثناء اللعب أو صناعة المحتوى، فلو كنت تفكر على سبيل المثال في اللعب على البطارية، تقنية Battery Boost حاضرة. يُحدد الذكاء الاصطناعي استهلاك الطاقة المثالي للمعالج وكارت الشاشة أثناء اللعب، ومعهم تحديد سرعة المراوح، جودة الصورة ومعدل الإطارات لتحصل على بطارية تدوم أطول حتى 70%.
وتساعد هذه التقنية أيضًا تقنية Advanced Optimus، وببساطة، هي تقنية تحول بين كارت GeForce RTX 40 الداخلي والشريحة الرسومية الداخلية للمعالج المركزي، لكي تُعين المهمة للأولى منهم بها للحصول على أفضل أداء على البطارية، وهذا مع تفعيل خواص G-Sync لضمان تجربة لعب سلسة دون أي تمزق للإطارات.
ولكن الميزة الأهم بالنسبة لنا هي WhisperMode، والتي تحدد أداء الجهاز واستهلاك الطاقة الخاص بالقطع الداخلية به حسب صوت المروحة. أنت من يحدد مستوى الصوت المناسب، ومن خلاله يحدد نموذج الذكاء الاصطناعي كل نقاط الاستهلاك، مع المحافظة بالتأكيد على درجة الحرارة حتى لا تؤذي القطع الداخلية وتخرج بأفضل أداء على هذا الوضع الصامت.
الأدوات الذكية التي تساعدك في كل شيء تقريبًا
مساعد ذكي لن يرسل بياناتك إلى الإنترنت
من أهم المزايا التي تقدمها لك أجهزة RTX AI هي المساعد الشخصي ChatRTX. أنا كشخص أعمل في مجال التقنية منذ أعوام، أهتم جدًا بعنصر الأمان. لا أريد لأحد أن يصل لأي شيء أو معلومات أكتبها بنفسي، ولا أريد من الذكاء الاصطناعي أن يتعلم منها ليخرج إصداره القادم.
عند التعامل مع أي ملفات حساسة، أفضل استخدام ChatRTX. مساعد NVIDIA الذي لا يحتاج للوصول إلى الإنترنت يستغل أنوية Tensor الداخلية ليجيب على أسئلتي، فمثلًا لو وصلت لنا قطعة لم يُعلن عنها بعد ومعي ملفات المعلومات التي أحتاج لها، أعطيه هذا الملف ليلخصه لي.
نفس الأمر ينطبق على الصور وملفات الصوت أيضًا، وسيكون مثاليًا للطلاب الذين يريدون تلخيص كل ما يخصهم بشكل شخصي تمامًا دون رفع المواد الخاصة بهم لأي مكان، ويمكنهم أيضًا تغذيته بكل الملفات التي يمتلكونها بشأن موضوعٍ ما ليلخصه لهم أو حتى يخرج لهم بعض الإمتحانات للتدريب عليها.
من يريد أن يظهر بشكلٍ سيء؟ دع Broadcast يعتني بك قليلًا
لنواجه الواقع، لا يوجد غرفة تحتاج لترتيب أكثر من غرفة طالب في سكنه الجامعي، أو لاعب محترف يريد البث لأطول عدد من الساعات الممكنة. في الكثير من الأحيان قد تحتاج إلى الظهور بوجهك في محاضرة رقمية أو أثناء بث لعبتك المفضلة للأصدقاء، وقد تخجل من الملابس التي ترميها في كل مكان داخل الغرفة.
حزمة RTX Broadcast ستتغلب على مشكلة الصورة وصوت زميل سكنك المرتفع، وهذا لأنها تقدم الكثير من المزايا لتظهر بأفضل حلة، ومنها:
- التخلص من الضوضاء: لن يظهر صوت المروحة أو المكنسة، أو حتى نقراتك على الكيبورد لأن صوتك أنت فقط هو ما يتم التقاطه من الميكروفون باستخدام الذكاء الاصطناعي، للمحافظة على محادثة واضحة وسليمة حتى في أعتى الظروف.
- عزل الصورة أو استبدال الخلفية: لن تحتاج إلى الخلفية الخضراء مجددًا، فباستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن عزلك عن الخلفية أو استبدالها بالكامل بصورة أو مقطع فيديو تختاره أنت.
- تقنية تحديد الإطار: تقنية تحديد الإطار تضعك أنت فقط في نصف الصورة، وكأنها كاميرا تتحرك معك لتسمح لك بالتحرك بأريحية في أي ظرف مهما كان.
- تقنيات تحسين الإضاءة: في حالة كانت الإضاءة خافتة، فيتم التخلص من الضوضاء البصرية المحيطة بمصدر الضوء لتظهر أنت بشكلٍ أوضح.
- تقنية تتبع العين: لو كنت من الأشخاص الذين لا يحبون النظر إلى الكاميرا، لا تقلق. ستنظر إليها في جميع الأحوال لأن التقنية تجعل عينك تظهر وكأنها تنظر مباشرةً إلى الكاميرا حتى لو كنت تنظر بعيدًا.
كل هذه التقنيات متاحة بنقراتٍ بسيطة، ولا تحتاج الدخول في تفاصيل تقنية معقدة أو استخدام أكثر من برنامج في آنٍ واحد.
صناعة المحتوى صارت أذكى، أسرع وأسهل
أفضل أداء لأدوات الذكاء الاصطناعي
خرجنا من زمن التعديل على كل إطار في مقاطع الفيديو وصرنا في زمن الذكاء الاصطناعي، وهذه الأدوات صارت مهمة في تسيير المهام اليومية لأي شخص يعمل في مجال الترفيه البصري. فكر في الكثير من الأشياء التي تعمل أوتوماتيكيًا الآن، منها تطبيق مؤثرات الإضاءة وما شابه.
كل هذه الأدوات من التطبيقات الكبيرة مثل DaVinci Resolve صارت أسرع بكثير، والشكر يعود إلى تعريفات Studio وأنوية الذكاء الاصطناعي Tensor في كروت NVIDIA.
من أكبر الأمثلة معنا تطبيق DaVinci Resolve، والذي حصل على مزايا IntelliTrack الجديدة لتتبع الأشياء داخل الفيديو دون الحاجة إلى تحديدها بنفسك. هذه الخاصية تستغل الذكاء الاصطناعي بالكامل، بل وتُحرك موجات الصوت حسب مكان ما تتبعه الخوارزمية. أداة مثل هذه تستخدم أنوية Tensor لتقديم أفضل أداء ممكن، ومثلها مثل UltraNR التي تتخلص أيضًا من الضوضاء البصرية بالذكاء الاصطناعي.
هذه الخواص تعمل على أجهزة Studio بأداءٍ يصل إلى ثلاثة أضعاف ما يقدمه لاب توب بـ Macbook Pro M3 Max على سبيل المثال.
ضف على هذا حزم Adobe مثل Premiere Pro الذي يقدم تقنيات تحسين الصوت، تحديد موقع الشخصيات في الإطار وزيادة حدة الصورة في أي مقطع، أو Photoshop بخواص الـ Generative AI لتكملة الصور وتطبيق الفلاتر المختلفة في ثوانٍ معدودة، وكل هذا أفضل مع أجهزة RTX AI.
أسرع رندرة ممكنة لكل المقاطع والصور
مع تسريع عمليات الذكاء الاصطناعي، وبأنوية CUDA القوية لرندرة أي مقطع أو صورة، ستحصل على أفضل أداء ممكن من جهاز لاب توب يعمل بنظام Windows إن كان مسلحًا بكروت GeForce RTX 40.
فالتعديل على مقطع فيديو بدقة مثل 4K سيصبح أسرع بـ 20% من لاب توب يعمل MacBook بـ M3 Max، وستصبح عملية التعديل نفسها أكثر سلاسة لأن جهازك لن يتوقف عند العمل على أي تفاصيل ثقيلة نسبيًا، وحتى لو كان معك لاب توب يعمل بـ RTX 4050، سيكون أسرع من MacBook Pro M3 Pro نفسه، والذي يقترب من حاجز الـ 35 دقيقة لينتج مقطع فيديو.
أما بالنسبة لـ DaVinci Resolve، فتطبيق المؤثرات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أسرع بما يصل إلى 260% مقارنةً بأجهزة أخرى، حيث أن تطبيقها قد يصل إلى ساعة على أجهزة Pro M2 Pro وعشر دقائق فقط مع أقوى أجهزة RTX AI، وحتى لو ذهبت للحلول الأرخص من RTX AI، لن يكمل الأمر نصف ساعة فقط.
وكل هذا ينطبق على باقي التطبيقات المختصة بالرندرة أو صناعة المحتوى بشكل عام، فحتى رفع جودة الصور بالذكاء الاصطناعي أسرع بـ 410% من الأجهزة الأخرى على ON1 Resize AI، مما يجعل أي شيء مرتبط بصناعة المحتوى أسهل، أسرع وأكثر كفاءة على أجهزة RTX AI.
زميل الإبداع NVIDIA Canvas
يصل الكثير من الرسامين وصناع المحتوى إلى نقطة يحتاجون فيها إلى الإلهام، ولا يريدون فعل أي شيء أكثر من بضعة نقرات على الماوس في محاولة لإيجاد الفكرة القادمة. تحل لهم NVIDIA هذه المشكلة بـ Canvas، وهي أداة تحول النقوش البسيطة إلى رسومات بالذكاء الاصطناعي.
قوتها تظهر في الرسومات الطبيعية بالذات، حيث يمكنها أن تنتج صور واقعية من البيئة عامةً، وتُستخدم حتى تلهم صانع المحتوى البصري في مشروعه القادم، ومن هنا يمتلك بين يديه فكرة خاصة به يمكن أن يعيد رسمها مرةً أخرى، ويطبق كل الأدوات التي تحدثنا عنها في الأعلى.
نرى أن هذه الأداة أيضًا لها استخدامات أخرى، مثل إنشاء نماذج مختلفة لفريق التصميم أو جعل الفكرة نفسها مصورة أمام الفريق، حيث يحتاجون إلى التغذية البصرية لتلهمهم في عملهم قبل الدخول في مرحلة التنفيذ النهائية.
تظل أجهزة RTX AI الأولى والوحيدة من نوعها
هناك الكثير من أجهزة اللاب توب التي نراها في السوق بـ "AI" جانب أي شعار يخصها، ولكن في النهاية، لا توجد أجهزة تقدم لك هذا الدعم الوفير لكل التطبيقات والألعاب التي نراها مع NVIDIA. بين يديك أدوات تجدها مدعومة من الطرف الأول لأهم البرامج التي قد تستخدمها في حياتك اليومية، أيًا كان روتين يومك في العمل أو اللعب، والأفضل أن كل هذه الأدوات مدمجة مسبقًا ولا تحتاج لأي خطوات زائدة.
لهذا ننصح دائمًا من يريد اللعب، الدراسة، العمل وصنع المحتوى أن يتجه لأجهزة مسلحة بكروت GeForce RTX 40، بدايةً من أجهزة الألعاب بكارت مثل RTX 4050 يمكنه أن يوفر لك أفضل معدلات الإطارات في فئته السعرية، وحتى RTX 4090 بأقوى شريحة رسومية في السوق حتى وقتنا هذا.
?xml>