الـ RTX والـ DLSS: معيار تقني جديد لتأمين المستقبل!
لنتفق على أن البطاقات الرسومية الأفضل ليست هي صاحبة الأرقام الطويلة أو الأسماء المكتظة بالعديد من الرموز، لا. بل هي البطاقات التي تتوافق مع إستخدامك أو ميزانيتك التي قمت بتحديدها وتظل معك لأطول فترة ممكنة أثناء فترة إمتلاكك لها، ويرجع هذا لكل تقنية تقدمها بطاقة ما في الالعاب أو في البرامج التي تحتاج مجهود رسومي كبير، وهذا ما لعبت عليه شركة NVIDIA في الجيل الجديد من بطاقات RTX الشهيرة خاصتها.
مع إنضمام بطاقات الـ RTX للسوق، بدأت المنافسة في السوق للتوسع بشكل كافٍ لكي تقدر أن تقوم بشراء بطاقة رسومية تستطيع تشغيل أحدث الالعاب بكل أريحية من بطاقات الجيل الجديد لوجود ستة بطاقات تتمتع بتقنيات الـ RTX والـ DLSS والتي تحدثنا عنها من فترة قصيرة في مقالة منفردة.
غزو مبني على الإنفراد الأنيق:
الإنفراد بالتقنية أمر يحتاج إلى قوة جبارة في الأبحاث وما شابهها من عمليات تعمل عليها شركة مثل NVIDIA لكي تقدم تقنيات RTX و DLSS الجديدة التي لن تخرج عن بطاقاتها، ويرجع هذا لعدم وجود أي بطاقة رسومية أخرى من أي شركة على وجه الخليقة قادرة على التمتع بتلك التقنيات لأن معمارية Turing هي الوحيدة التي تقدمها ببطاقات RTX و RTX Super فقط.
حسناً، لا نحتاج إلى إعادة الحديث عن بطاقات RTX مرة أخرى، فكلها تدعم تقنية الـ RTX والـ DLSS، ولكي نوفر عليكم قراءة مقالات أخرى؛ تقنية الـ RTX توفر أفضل رسوميات إضاءة يمكنك تخيلها في حياتك، أفضل وصف ممكن لها هو كلمة الواقعية وليس أكثر من هذا لكي تعطي إنعكاسات ضوء أفضل مع تدفق الأضواء الذي لا يقارن بأي شيء تم عمله من التقنيات التي أصبحت لا تمت للواقع بأي صلة بعد إصدار تلك البطاقات.
أما بالنسبة للـ DLSS، قد تكون تلك الميزة أفضل لمن يهتم بالإطارات أكثر من المؤثرات البصرية نظراً لقدرتها على رفع عدد الإطارات التي تقدمها لك البطاقة في الثانية الواحدة، والشكر وكل الشكر لمعمارية Turing التي تقدم الـ Tensor Cores التي تستخدم الذكاء الإصطناعي في القيام بتنعيم الحواف بداخل الألعاب لكي تتمتع بشكل كل جيد وأداء أعلى يصل إلى 33% في بعض الألعاب، ومنها لعبة Monster Hunter: World التي تدعم التقنية.
الدعم سر الإستمرار والطمأنينة لأي تقنية في عالم الالعاب :
تقنيات تتبع الضوء من الـ RTX وعمليات تحسين الحواف من الـ DLSS تعتبر أفضل التقنيات التي لم نتخيل وجودها في أجهزة منزلية من قبل، كنا نعلم أن تلك التقنيات تأتي من أفلام الرسوم المتحركة التي يتم رندرتها في مزارع الرندرة العملاقة وليس في بطاقات الفئات المتوسطة والعالية في منازلنا. وبالطبع لم يسكت المشككين عن التحدث عنها بالسالب، لكن أي سالب يمكن أن تخرج به من تقنيات الـ RTX والـ DLSS التي لا تعطي إلا كل ما هو إيجابي في مستوى الرسوميات أو الأداء؟ الإجابة بسيطة، لا يوجد! إذاً، سنتحدث عن دعم الألعاب التي لا يوجد منها إلا ثلاثة أو أربعة ألعاب ليس إلا على حسب ما قالته الصحف والمواقع الأجنبية والعربية أيضاً.
الثلاثة ألعاب التي تتدعم تتبع الضوء صارت 21 لعبة من الإصدارات المنتظرة من العديد من الشركات القوية، ومنها ألعاب Call of Duty و Battlefield، وحتى Minecraft إنضمت لطاقم سفينة الـ RTX لكي تصبح التقنية متاحة لأكثر لعبة ذات جماهيرية في العالم أجمع. أما بالنسبة لتقنية الـ DLSS، فـ 19 لعبة تتمتع بالتقنية مثل Monster Hunter: World و Final Fantasy XV. وبالطبع لن يقف الأمر عند هذه الالعاب، فهذه كانت مجرد بداية فقط ليس أكثر.
بداية جديدة لمعيار جديد وليس " تقنية والسلام " كما يقولون في مصر، لا. بل هي معيار جديد سيظل في كل الألعاب حتى يظل واقعاً وأمر واجب القيام باستخدامه في جميع الالعاب القادمة بعدما يترسخ في الالعاب الحالية، ونظن أنه ترسخ بالفعل في العديد من الالعاب المهمة.
تأمينك لمستقبلك ومحفظتك يعني NVIDIA RTX:
إن لم تكن مهتماً بتقنية الـ RTX أو الـ DLSS، على الأقل ستتمتع بفارق الأداء التي تقدمه سلسلة RTX 20 بفضل معمارية Turing مع فروق السرعة التي تقدمها لكي تتفوق على بطاقات الـ GTX من الجيل الماضي. فعندما تنظر إلى كل بطاقة من ما ترى في سلسلة SUPER او سلسلة RTX العادية، ستجد أنه ستستحق المال إن تحدثنا فقط عن الأداء.
ولكن مع هذا الأداء، ستتمتع بتقنية جديدة لن يتمتع بها غيرك لأنها ببساطة -وكما قلنا مسبقاً- تتواجد فقط في بطاقات الـ RTX، ومع توسع إنتشار التقنية مع الوقت وعندما تصبح أمراً لازم وجوده في كل الالعاب، ستضطر إلى تحديث بطاقتك الرسومية إن لم تكن بطاقة RTX، مما يعني أن شرائك لطباقات غيرها لن يعني إلا أموال دفعتها اﻵن وستدفعها مرة آخرى لاحقاً بسبب قرار أخذته سريعاً، ولماذا كل هذه العجلة إذاً؟
تعرف معنا أكثر على معمارية Turing وبطاقات RTX من هنا، وإن أردت أن تعرف أكثر عن الالعاب الداعمة لتقنية الـ RTX من هنا لكي تتعرف عليها بشكل أكبر!
?xml>