استعراض تطبيق Reeder لأجهزة ماك
أغلب مستخدمي أجهزة الآيفون والآيباد يعرفون تطبيق Reeder الشهير لقراءة خلاصات المواقع RSS . والتطبيق سبق وأن صدرت منه النسخة الجديدة لتتماشى مع أنظمة iOS7. منذ أيام قليلة أصدر المطورون لهذا التطبيق نسخة تجريبية لأجهزة ماك، دعونا نلقي عليها نظرة الآن.
بداية لابد من تذكير القراء بأن خدمة إدارة RSS التي كانت تقدمها جوجل طوال سنوات طويلة قد توقفت في العام الماضي، وأدى توقف خدمة Google Reader إلى بعض الإرتباك في البداية إذ كان أغلب المستخدمين يعتمدون عليها في إدارة وتنظيم روابط خلاصات المواقع بشكل أساسي، ومع الإعلان عن توقف الخدمة بدأت بعض الشركات المطورة لتطبيقات قراءات الخلاصات وتغذيات المواقع في تطوير خدماتها لتصبح هي بنفسها مقدمة للخدمة، وعلى رأس هذه الخدمات البديلة الآن خدمة Feedly وخدمة Feedbin وأيضا Fever.
تطبيق Reeder الشهير لأجهزة الآيفون والآيباد قدم النسخة الجديدة من التطبيق منذ فترة لتدعم مزامنة خلاصات القراءة الخاصة بك مع هذه الخدمات البديلة لخدمة جوجل، والآن أطلق النسخة التجريبية من التطبيق لأجهزة الماك ليبدأ معها منافسة قوية مع عدد من التطبيقات القوية المتوفرة لهذه الأجهزة. وأكثر التطبيقات شهرة هي تطبيق Leaf وتطبيق ReadKit.
واجهة البرنامج تأتي بشكل مشابه لأغلب التطبيقات التي تقدم نفس الخدمة، وتشبه أيضا إلى حد كبير واجهة البرنامج لأجهزة الآيباد، بنفس الألوان وطريقة العرض. وتعد الواجهة البسيطة هي أحد مميزات التطبيق الذي يهدف إلى تقديم بيئة قراءة مميزة وهادئة ذات ألوان مريحة للعين. يوفر البرنامج أو التطبيق قائمة على أقصى اليسار بها حسابات الخدمات المختلفة مثل Feedly التي أستخدمها بشكل شخصي. كما يمكن بالسحب بالإصبعين إلى اليسار لعرض الاشتراكات والحسابات الأخرى. ثم قائمة بالمواقع التي يحويها كل اشتراك، وفق التصنيف أو التصنيفات التي قمت بإعدادها في اشتراكك. ثم نافذة بالحجم الكبير لعرض محتويات خلاصة RSS الخاصة بك.
من بين مميزات التطبيق أنه يوفر لك إمكانية اختيار الثيم المناسب لك من بين مجموعة من الألوان المتوفرة كما يمكنك إختيار حجم الخط كذلك. فقط إمكانية عرض المقالات أو المحتويات على خلفية سوداء للقراءة الليلية لم تتوفر (هي متوفرة في تطبيق Leaf) مثلا.
من بين المميزات التي لفتت نظري في البداية عندما استخدمت التطبيق هي دعمه للمحتويات العربية (عرض النص من اليمين لليسار) وهي ميزة لم تتوفر في تطبيقات أخرى.
أيضا هناك ميزة مشاركة المحتوى عبر الشبكات الإجتماعية، هي موجودة بالفعل ولكن الوصول لها من خلال قائمة البرنامج فقط، ورغم أن إعدادات التطبيق تحوي اختيار إمكانية وضعها كأزرار في أعلى التطبيق إلا أنها ليست مفعله في هذه النسخة التجريبية. من بين الإعدادات الأخرى التي بدت جيدة هي إمكانية جعل عدد المواضيع الغير مقروءة يظهر على الأيقونة نفسها الخاصة بالتطبيق وليس على هيئة بادج باللون الأحمر كما هو معتاد من أغلب تطبيقات ماك.
بصفة عامة، التطبيق يبدو مميزا جدا، وسهولته وبساطته هي أحد أهم أسباب انتشاره على منصات الآيفون والآيباد، وأعتقد أنه بعد انتهاء فترته التجريبية سيحصد الكثير من المستخدمين، وغالبا سأكون أنا أولهم، إن لم أكن بالفعل قد بدأت باستخدام النسخة التجريبية بشكل يومي من الآن.
أنت أيضا تستطيع تجربة النسخة التجريبية من التطبيق الآن مجانا عبر هذا الرابط
لتحميل النسخة الخاصة بأجهزة الآيفون واللآيباد اضغط هنا
?xml>