لا نتذكر حتى يومنا هذا حياتنا قبل مجيء الهواتف والأجهزة الذكية وتنويع الرفاهية التي جلبته معها في طريقها إلى حياتنا، حياتنا التي أصبحت -مع الأسف- شبه لا تصلح بدون وجود مثل هذه الأشياء التي جلبت رفاهية مصحوبة بأجهزة وقطع هاردوير لا تفارق جيبنا مثل هواتف الـ Android الذكية وقطع الـ USB فلاش درايف التي نستخدمها يوماً بعد يوم من أجل عملنا وحياتنا الإجتماعية التي صارت رقمية أكثر منها واقعية.

صارت هذه الأشياء جزئاً من حاضرنا ومستقبلنا الذي صرنا لا نتخيله بدونها، وخاصةً في الأوقات القريبة التي قدمت لنا تنوع شديد في هذه المجالات مع ماركات مختلفة وقطع لم يسبق لنا أن نسمع عنها بمغرياتها السعرية التي لا نعلم سببها، مع العلم أن هذه الخيارات لم تكن متاحة في التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة بسبب تحكم شركات قليلة جداً بالأسواق.

لم يقتصر أمر التطور عند نقطة السعر والشكل فقط، بل ظهرت أيضاً في معماريات جديدة على صعيد البرمجيات والأنظمة وصعيد الهاردوير بشكل عام، مما يوضح لنا أن توقع كل العلماء الذين إتفقوا منذ زمن على أن تطور كل شيء يعمل بالكهرباء سيتطور بشكل ملحوظ في فترة ضيقة. لكن مع هذه التطورات السريعة، لم تفلت أي منها من مشاكل الأمان المعهود بها أي نظام كمبيوتر يقع على لوحات السيليكون.

كارثة بيعك وشرائك التي لا تحسها...

من الطبيعي أن تستخدم هاتفك الذكي سواء كان Android أو iOS لتخزين بياناتك، أمر طبيعي للغاية لأنك تأخذ صورة يومياً على الأقل، مرة مع صديق أو صديقة لك، مرة مع أخيك ومرة مع مجموعة من الأصدقاء. قد تكون هذه الصورة غير مهمة بالمرة بالنسبة لك، لكن بالنسبة لغيرك، تعابير وجهك قد تكون أهم مئة مرة بالنسبة له أكثر مما تتخيل.

Android USB فلاش درايف

تخيل في يوم ما أن صورتك مع صديقك وأنتم سعداء قد ذهبت إلى أحد الشركات الكبيرة التي تقوم بعمل برامج مختصة في الذكاء الإصطناعي، صورة بسيطة لك وأنتما تضحكان موضوعة في ملف كبير للغاية مع صور لأكثر من مليون شخص يبتسمون أيضاً لتمرين برنامج ما يقوم بالتعرف على حالتك المزاجية. هذا يعني أنه تم بيع صورتك عن طريق تطبيق ما قمت بوضعه على الهاتف الشخصي الخاص بك، وستقول بالطبع أن هذه سرقة، لكنك قمت بالموافقة على إعطاء هذا التطبيق الحق في الوصول إلى ملفاتك لتكون أنت الملام الوحيد على هذا الأمر.

تخيل أيضاً أنك قمت بتصوير بطاقة الرقم القومي الخاص بك -أو ما يعادلها في الدول الأخرى- على هاتفك الشخصي ووصلت للشخص الخطأ بعد أن تم تحليلها من قبل تطبيق ما وقام هذا التطبيق ببيع هذه الصورة لتصل لشخص ما على نية بإستغلالها. بالطبع ستبدأ بالحديث عن أن هذه شركة موثوقة وبلا بلا بلا، لكن هل تثق في من يعمل فيها؟ أنت في الأصل تقوم بمسح ملفاتك كلها قبل إرسال هاتفك للضمان حتى تكون في أمان عند فتحه والقيام بتصليحه من قبل الفني، فلا تقل لي أنك تثق في أحدهم حينما يصل الأمر لملفاتك!

هل حدثتك عن إختراق هواتف Android و iOS ؟

حقبة بيع ملفاتك وبياناتك الشخصية قد تنتهي مع هذه الوحدات!

معظم من سيقرأ هذه الجزئية يربط الإختراق بأجهزة الكمبيوتر ليس أكثر، هذا ما كنا نفكر فيه حينما نسمع كلمة إختراق. لكن لن يتوقف هذا الأمر عند الهواتف بالطبع، ويظهر الأمر في السنوات القليلة الماضية التي إستطاع فيها المخترقين وضع الهواتف الذكية على قائمتهم.

إذا كنت تريد إختراق شيئاً، ستريد إختراق أكثر شيء يتم إستخدامه في جميع أنحاء العالم، وهو الهاتف الذكي الذي لا تستطيع الإستغناء عنه والذي يمتلكه أكثر من 2.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من المحيط إلى الخليج، حتى وصل الأمر إلى إستخدامهم الإنترنت على هذه الهواتف أكثر من إستخدامهم له على أجهزة الكمبيوتر.

هذا السبب يجعلك عرضة للإختراق، ففي عقلية كل شخص يقوم بالإختراق، يؤمن أنه سيجد شيئاً ما يمكنه أن يستغلك به، وكل شخص منا لديه شيء ما يخفيه ولا يريد شخص أخر أن يعلمه سواء كان أمر سيء أم جيد، هذه حياتنا الشخصية التي نحب الإحتفاظ بها على هواتفنا الذكية أو الجديدة، سواء كانت هواتف Android أو Windows Phone.

الأمر يظهر أكثر في التطبيقات عوضاً عن نظام تشغيل هاتفك، كل تلك التطبيقات التي تقوم بأخذ الأحقية في فتح ملفاتك منك تحتوي على العديد من الثغرات التي إذا تم استهلاكها بشكل صحيح من قبل مخترق، صارت كل بياناتك معه وتذهب إلى أماكن قد لا يكون وجودها مرغوب فيه بالنسبة لك. سواء تم بيع كل ما يخصك من بيانات أو ملفات مكتبية تحفظها على هاتفك من مجموعة الواتس أب أو تم إستخدام صورك في عمل حساب على مكان ما بإسمك وصورتك ليتم استغلالها بشكل خاطئ!

بديل التخزين في وحدات الفلاش درايف يستطيع حل مشكلتك!

USB فلاش درايف Android

العديد من الأفراد بدأو في التوجه إلى التخزين السحابي، مع العلم أن وحدات الفلاش درايف تقوم بتقديم سعات كبيرة من التخزين مع تكلفة أقل لكل جيجابايت بداخلها، مما يجعل فكرة التخزين السحابي أقل أهمية نوعاً ما بالنسبة لمعظم الناس.

الفكرة هنا تكمن في السرعة، الصلابة، قابلية التجول بها، والتشفيرات الخاصة بكل فلاش درايف لتأمينه من أي شيء أخر. ففترة حياتها تستمر لسنوات ليست بقليلة ويمكنك دائماً شراء واحدة جديدة أكبر منها للحفاظ على بياناتك المهمة مع الإحساس بأريحية مع سعة جديدة أو مع وحدة أخرى تتميز بشيء ما إفتقدته القديمة.

لكن على الصعيد الأخر، التخزين على السحاب بطيء للغاية مقارنة بالتخزين على وحدات الـ USB المتاحة في السوق، يمكنه إستقبال كمية كبيرة من البيانات لكن قد تضطر إلى دفع مبلغ أكثر في إشتراكك الشهري من أجله، ولكن في أي وقت قد يتم إختراقه أو حدوث مشكلة بداخل مركز البيانات الخاص به. حتى إفلاس الشركة التي تقوم بتشغيل الخدمة أمر وارد يضعك في حيرة من أمرك إذا حدث هذا الأمر، ناهيك عن الذكر احتياجك لشبكة الإنترنت 24 ساعة في اليوم بسرعة عالية للغاية لتتمتع بأفضل تجربة مع هذه الخدمات المتاحة على هواتف Android و iOS.

هل التشفيرات هي الحل؟

نعم، ولا. التشفيرات الخاصة بهاتفك الخلوي على شريحة الهاتف نفسها قد تكون عنصر أمان جيد على أي هاتف Android أو iOS، نظراً لوضعها في معمارية الهاتف نفسه كقطعة عوضاً عن نظام تشغيله، مما يعطي معدل أمان أعلى في أي هاتف ذكي يمكنك أن تفكر في شرائه. ويتم وضع هذه التشفيرات في الهواتف التي تم تصنيعها من شركات موثوق فيها يتم تداول هواتفها في المحلات الكبرى، مثل Samsung و Nokia وما شابهها من أسماء تعلمها جيداً.

لكن يظل حل الـ USB فلاش درايف أمر يجب النظر والتمعن فيه لوضعه في مدخل هاتفك الـ Android ، فعوضاً عن وضع بياناتك وصورك التي تشك في قدرة الهاتف على سرقتها من قبل تطبيق ما قمت بتثبيته من قبل، يمكنك أن تضعها على فلاش درايف وتقوم بتوصيله بهاتفك عن طريق الـ OTG USB الذي يستطيع هاتفك التمتع به. وعندما تريد إستخدام هذه البيانات ستستطيع فعل هذا عن طريق وضع الوحدة في فتحة الشاحن عن طريق الإستعانة بموصل ليس أكثر.

تسألني لماذا الـ USB فلاش درايف بعينها؟ لأنه ببساطة، يمكن أن تجد فلاش درايف يتميز بوجود هذه الأشياء التي ستقوم بحماية بياناتك:

  • تشفير هاردوير: ستجد هذه الوحدة مؤمنة بشكل مستقل عن نظام التشغيل بسبب تشفيرات الـ AES-256 التي تتطلب من المخترق إيجاد 256 رقم أو حرف لكي يقوم بفك تشفير الملفات الخاصة بك على هذه الوحدة، مما يصعب الأمر على أي مخترق لكي يصل إلى الملفات المخزنة على هذه الوحدة التي تعتمد على مداخل الـ USB بكل أجيالها.
  • معالج مدمج: وضع معالج مدمج على الوحدة الخاصة بك لكي يقوم بحمايتها من الإختراقات ومحاولات التدمير عن طريق رفع الفولت الذي يصل لها من هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، والإختراقات الشهيرة التي توصل كل ما يتم وضعه على الوحدة عن طريق قراءة الـ Bits التي يقوم أي جهاز بكتابتها عليها وتحويلها إلى معلومات يمكن إستخدامها.

 

الحل الألمع والأنسب من الـ USB فلاش درايف:

Android USB فلاش درايف

تخيل إن أعطيتك هذه الأشياء ومعها شيء أجمل أيضاً، وهو لوحة مدمجة على الوحدة لكي تقوم بإستقبال كلمة السر الخاصة بك لتفتح الأبواب إلى الهاتف أو الجهاز الذي سيستخدمها للدخول على ملفاتك الشخصية التي صارت مشفرة من جميع النواحي لكي تقوم بوضع ملفاتك المهمة عليها والتي تحتاجها أثناء تنقلك مع هاتفك الذكي أيضاً.

هذا ما تقدمه وحدة dataAshur Pro2 التي تقدمها iStorage، والتي تعطي التشفير الذي تحدثنا عنه مع المعالج المدمج في الوحدة نفسها. كل هذا يأتي لك لكي تؤمن كل شيء يخصك لإستخدامه في وقت الحاجة فقط ليس أكثر بدون الوصول إليه من قبل أي شخص يود في إختراق الوحدة سواء من ناحية البرمجيات أو الناحية الواقعية. وتمتاز الوحدة أيضاً بالأتي:

  • سرعة قراءة للبيانات تصل إلى 130 ميجابايت في الثانية مع سرعة كتابة للبيانات تصل إلى 116 ميجابايت في الثانية الواحدة أيضاً.
  • التدمير الذاتي في حالة تم سرقتها أو إضاعتها، سيتوجب على من أخذها القيام بكتابة كلمة المرور الخاصة بك، والتي إن أدخلها بشكل خاطيء عشرة مرات سيضطر إلى إدخال كلمة مرور الـ Admin والتي إذا قام بإدخالها عشرة مرات سيتم مسح كل ما على هذا الفلاش درايف وكأنه لم يكن.
  • استقلالية عن نظام التشغيل تسمح لها بالعمل على كل الأنظمة الشهيرة على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية من هواتف وأجهزة لوحية أيضاً.
  • تنوع السعات التي تبدأ من 4 جيجابايت إلى 512 جيجابايت.

يمكنك التعرف بشكل أعمق عن هذه الوحدة بالدخول على صفحة المنتج الخاص بها من هنا.

في النهاية، تعتبر هذه الوحدة حل عملي للغاية. لكن الحل العملي الأخر هو أن تقوم بالحفاظ على بياناتك الحساسة والإبتعاد عن التطبيقات التي تطلب منك الأحقية في الدخول إلى ملفاتك والإبتعاد أيضاً عن هذه الإعلانات الغريبة والغير موثوق فيها على شبكة الإنترنت أيضاً! ففي النهاية، نحن نقدم لك الحلول الأحدث من الشركات الموثوق فيها، فإن وددت أن تعرض نفسك للخطر بسبب الإستهتار، فهذه مشكلتك الخاصة! ودمتم سالمين!