
هل ستنتقل إلى الأندرويد . . أم لا ؟

فى ظل الأيام التى زاد فيها إستخدام نظام جوجل المفتوح أندرويد أكثر مما يستخدم الآيفون متابعيه و تتزايد يومياً إحتياجات المستخدمين لتطبيقات نظام أندرويد بنكهاته المختلفة .
و من الملاحظ فى عوامل إستخدام ذلك النظام سواء المناهضة له أو المثبطة فإن الكثير يرى من العوامل و الإحتياجات التى تؤيد إستخدام نظام أندرويد و بعد نظام IOS كثيراً عن إستخدام الكثيرين و بالأخص فى المنطقة العربية .
أهم مميزات الأندرويد
التخصيص
من أبرز العوامل التى يتميز بها نظام أندرويد هو عملية التخصيص لنظام التشغيل على هوى المستخدم حيث استنفذ الكثيرون اوقاتهم فى إستخدام الأنظمة السابقة مثل PalmOS و Windows Mobileأملاً منهم فى الحصول على خطوة قريبة من المستخدم و تسهيل عملية إستخدامه و لكن لم يكن بالمستوى المطلوب و عند تعاملك مع الأنظمة الأخرى ستجد أنك تتعامل مع مصفوفة معقدة ليس لها نهاية .
و يصبح نظام الأندرويد مفيداً لكثير ممن يحبون التغيير المستمر فهو الخيار الأفضل فى السوق حالياً فالمستخدم لا يبحث عن لوحة مفاتيح جذابة و لكن يبحث عن طريقة كتابة سهلة بالكثير من المستخدمين لا يرغبون فى الإفتراضى للكثير من الأشياء يريدون الأشياء على هواهم و أذواقهم و هذا ما يوفره الأندرويد لمستخدميه .
الميزات
لم يصمم الآيفون لإستخدام تطبيقات الطرف الثالث معه فمتجر التطبيقات و الذى يشمل تطبيقات الطرف الثالث متعددة الإستخدام و التحويل السريع بين التطبيقات و الإشعارات المستمرة و التكامل مع الشبكات الإجتماعية كل هذه ميزات ينفرد بها نظام الأندرويد بطريقة سلسة و ليس هناك وجود للرجوع إلى الهيئة الإفتراضية و لا وجود للإشعارات الوظيفية و لا وجود لإتصالات الإنترنت المملة و التقليدية .
بالطبع نجد أن عند عدم توفير مثل تلك المميزات فى نظام ما تجعل المستخدم يتجه إلى الملل من جهازه و البحث عن تعامل أفضل و تسهيلات أكثر و هذا ما يتوفر بنظام أندرويد بالفعل .
تعمل شركتى جوجل و أبل على التغلب على القيود المفروضة على تصميماتهم الماضية و يمتلك كل منهم أشياء مختلفة و على إستعداد لطرحها و التنافس بها أمام الجميع و الكثير لا يسخدم الميزات الموجودة بالآيفون و لكن هناك ميزات كثير بالأندرويد لا يمكن للكثير مجابهة إغراء إستخدامها .
التطبيقات
نفس الشئ هنا ينطبق على التطبيقات حيث تتوفر الكثير من التطبيقات الأساسية لانظمة الهواتف بنظام أندرويد و بالطبع العلامات التجارية مثل الآيفون لها قابليتها و تطبيقاتها و لكن هذه الأيام يتزايد إستخدام الأندرويد و لا يتمتع نظام IOS فقط بإطار Objective C المبنى عليه النظام و فقط و لكنه يتمتع أيضاً بكمية المصممين و المطورين الذين يقفون وراء التطبيق و يهتمون حقاً بحرفية التطبيقات و روعتها و التى تناسب مكانة النظام و الشركة المنتجة لدى مستخدميها .
التنوع
هناك إختلاف كبير فى الهواتف التى تعمل بنظام أندرويد و لكن أكثرها الشاشات الكبيرة التى يحبها المستخدمين كثيرا و لكن البعض يفضل الهواتف الصغيرة و التى تناسب جيوبهم فى حين يفضل غيرهم إستخدام الهواتف التى قاربت أحجامها الآن إلى الأجهزة اللوحية فمع هواتف أندرويد يمكنك الحصول على جميع الأذواق و عند المقارنة بأجهزة أبل فهى واحدة إلى حد قريب فإذا أردت شاشة أصغر أو أكبر من الآيفون فلن تجد و لكن مع الأندرويد سوف تجد مبتغاك .
البقاء
يمكنك البقاء على ما أنت عليه سواء الآيفون أو البلاك بيرى أو حتى أجهزة الويندوز فون و لكن جميعنا نتطرق إلى الأفضل كل فترة جديدة و مع الأندرويد هناك ما هو جديد كل فترة و لن يتوقف الأمر كما هو الحال بكثير من الأنظمة الأخرى و لكنك حتماً ستضطر إلى التبديل فإجعلها للأندرويد لا لغيرها .
?xml>