twitter-terrorists-30-years-in-prisonحادثة جديدة من نوعها قد تغير مفهوم التعامل مع الشبكات الإجتماعية، وتضفي مزيد من الإحترام والشرعية على طريقة استخدام الناس لهذه الشبكات.

تبدأ القصة عندما اشاع إثنان من مستخدمي تويتر في المكسيك أحدهما مدرس والآخر مقدم برامج راديو أن مسلحين هاجموا مدارس واختطفوا أطفال، وأدت هذه الإشاعات والتقارير الكاذبة التي أطلقها هاذان الإثنان إلى حدوث موجة من الذعر وتدافع الآباء في أرجاء المدينة لإنقاذ أبنائهم مما تسبب في عديد من حوادث السير وتعطل خطوط هواتف الطواريء بسبب الضغط.

والآن يواجه هاذان (المهرجان) أو كما أطلق عليهم الإعلام (إرهابيا تويتر) عقوبة السجن لمدة قد تصل لثلاثين عاما بتهمة الإرهاب. ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فإن هذه الحادثة هي أكبر حادثة أو تغريدة دعت إلى الفوضى والذعر في تاريخ تويتر.

إحدى التغريدات هذا نصها: “My sister-in-law just called me all upset, they just kidnapped five children from the school.” وتشير إلى أنه قد تم اختطاف خمسة أطفال.

تعليق محرر عرب هاردوير: إذا كان المستخدمون يتعاملون بهذه الجدية التي تصل إلى حد الذعر مع كل ما يتم نقله عبر الشبكات الإجتماعية، فهل نتعاطى كمستخدمين عرب مع الشبكات الإجتماعية بنفس الجدية وربما الذعر؟ أم يقتصر الامر على الفضائح فقط؟ والأهم من كل هذا، هل يبدأ العالم في صياغة قوانين جديدة تحكم التعامل مع الشبكات الإجتماعية وتضع قيودا على الإستخدام؟

مصدر الخبر والصورة