الأعضاء المحافظين فى البرلمان الإنجليزى قاموا بحركة لمنع كل المواقع الإباحية من الوصول للمشتركين  بالانترنت فى المملكة المتحدة وتخطط الحكومة البريطانية للاجتماع مع مقدمي خدمات الإنترنت في البلاد الشهر المقبل لمناقشة فكرة فرض رقابة على جميع وصلات الانترنت والتي تتطلب على وجه التحديد للمستخدمين طلب الحصول على المواد الإباحية من مقدمي خدمات الإنترنت الخاصة بهم.

ولا يفاجئنا ان الاطفال هم السبب الرئيسى لهذه الرقابة الضخمة حيث قال MP Claire Perry لصحيفة Sunday Times: "نحن فقط نريد حماية اطفالنا من التعثر فى رؤية أشياء لا نريدهم ان يرونها". موقف حرج للحكومة البريطانية ظاهرا لنا، فمن سيقرر ماهى الإباحية؟ هل بعد ذلك سيكون مطلوب ادخال رقم الاى بى للوصول الى تلك المواقع؟ وإذا حدث ذلك من سيدفع ثمن ذلك؟ وهل ستعتبر الفيديوهات التعليمية كإرضاع الأم لوليدها من المواقع الإباحية؟ وكيف سيشعر البريطانيين عندما تكون أسماهم ضمن قائمة المتقدمين للحصول على خدمة Porn ؟

وعلى الرغم من قول اتحاد مقدمى خدمة الانترنت بأنه من العسير والمكلف جدا القيام بمنع المواقع الإباحية،تقوم الحكومة البريطانية بدراسة تلك الخطوة. سؤال واحد أخير، أليس من الأفضل ان يكون من يقع على عاتقه تقرير مايشاهده الأطفال هم الوالدين وليس الحكومة، أين الوالدين من هذا السؤال؟