عند النظر إلى الفترة الأخيرة في عالم الألعاب والرسوميات، سنجد أن جودة رسومات الألعاب تحسنت على مدار السنوات العشر الماضية بشكل كبير للغاية، وهو ما وفر للمستخدمين مستويات جديدة من الواقعية يصعب تمييزها عن الحياة الحقيقية نفسها في بعض الأحيان.  وفي حين أن هذا يعد أمرًا رائعًا للأشخاص الذين يستطيعون إخراج هذه القوة الرسومية العالية من خلال أجهزة الكمبيوتر المُخصصة للألعاب التي يملكونها ، إلا أن نفس هذه الإعدادات والقوة الرسومية الجبّارة قد تكون كابوساً لآخرين. ونحن هُنا نتحدث عن فئة لا بأس بها من المستخدمين، بل يُمكننا القول فئة كبيرة وقطاع واسع من اللاعبين في الحقيقة.

فبالنسبة إلى هذا النوع الأخير من المُستخدمين،  تُرى رسوميات الألعاب المذهلة هذه من خلال صور متذبذبة ، و ممزقة ، وأسلوب اللعب غير سلس ، مما يجعل التجربة بأكملها محبطة للغاية ، على أقل تقدير. لذا وبالنسبة للاعبين الأقل حظًا في هذا العالم ، قررنا عمل هذا الدليل الشامل والبسيط الذي يشرح أغلب التقنيات الرسومية الخاصة بالألعاب الأكثر تطلبًا وثقلاً على أجهزة الحاسب . سيمكنك استخدام هذا الدليل لكي تقوم بتحديد الإعدادات الرسومية التي تؤثر على أدائك أكثر من غيرها ، ومن ثم التعامل معها وتقليلها لكي تحصل على تجربه نهائية أفضل.  و نأمل في النهاية أن ينتج عن ذلك تجربة ألعاب أفضل وأكثر سلاسة.

وعلى كل حال، دعونا لا نضيع المزيد من الوقت ونغوص مباشرة في هذا الأمر !

ما هي إعدادات الألعاب التي تؤثر على الأداء أكثر من غيرها ؟

بالنسبة للعديد من اللاعبين ، قد تكون رسوميات الألعاب مربكة للغاية. حيث تأتي معظم الألعاب الحديثة مع عدد كبير من الإعدادات الرسومية المختلفة التي يمكن تعديلها لتغيير الشكل النهائي للتجربة الرسومية للعبة.  والأمر المزعج هنا، هو أنه من الصعب للغاية معرفة ما هي هذه الاختلافات بين هذه الإعدادات الرسومية المُختلفة فقط عن طريق التجربة والخطأ، حيث أن ذلك قد يستغرق الكثير والكثير من الوقت والجهد والمُلاحظة الدقيقة.  لذا ومن أجل تسهيل الأمر عليك عزيزي القارئ، فلا داعي للقلق ، حيث أننا قمنا بهذا العبء بدلاً منك.

 

هذه المقالة لن تغطي بالطبع كل الإعدادات الرسومات المتاحة (بعضها لا يستحق المناقشة - مثل تقنيات السطوع أو الـ brightness على سبيل المثال) ، ولكننا بالتحديد ستتحدث عن بعض الإعدادات الفنية الأكثر تطلباً للقوة الرسومية وكيف يكون تأثيرها على أجهزة نظامك.

دقة العرض أو Resolution

لا شك أن دقة العرض هي واحدة من أكثر الإعدادات الرسومية عبئاً التي تضرب بالأداء أدراج الرياح.  حيث يُمكن أن يؤدي تغييرها ببساطة من 720p  إلى 900p  إلى حدوث تأثير كبير على مُعدل الإطارات الخاص باللعبة أو الـFPS . وكما نعلم جميعاً ، تُشير دقة العرض الخاصة باللعبة إلى عدد  وحدات البكسل المادية التي يتم إخراجها إلى الشاشة في أي وقت. حيث تُظهر دقة عرض 1920 × 1080 بشكل فعلي عدد 1920 بكسل أفقيًا × 1080 بكسل رأسيًا وتقوم الشاشة بعرضهم.  وبما أن عملية العرض هذه تستنفذ من قوة البطاقة الرسومية والمعالج، لذلك ، عندما تنتقل في إعدادات اللعبة إلى الدقة التالية على السلم التدريجي للدقة في اللعبة،  فإنك تمنح وحدة المعالجة الرسومية ووحدة المعالجة المركزية (بشكل أقل) المزيد من العمل عن طريق المزيد من وحدات البكسل لتتم معالجتها ، وبالتالي سيكون لها تأثير كبير على مُعدّل الإطارات  FPS.

 لذا وللحصول على أفضل النتائج ، من الأفضل أن تقوم بمطابقة دقة اللعبة مع الدقة الأصلية لشاشتك، وأعني هنا أنه من الأفضل لك أن تتجنب اللعب على دقة أعلى من دقة شاشتك، إلا في حالة كُنت تمتلك بطاقة رسومية قادرة على ذلك.  ومع ذلك ، وبناءً على القوة الرسومية الإجمالية للعبة مقابل مستويات أداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، ليس من الممكن دائمًا أصلاً اللعب على الدقة الأصلية الخاصة بك، أو لنكن أدق في ذلك، ليس من الممكن دائماً اللعبة بأفضل إعدادات مع أفضل دقة عرض في نفس الوقت.  حيث أنه وبشكل عام ، تعد دقة العرض واحدة من أكثر الإعدادات التي تؤثر على الأداء. وسيؤدي خفض دقة عرض لعبتك إلى رؤية تأثيرات إيجابية على مُعدّل الإطارات  FPS. ولكن تذكر أيضاً أن ذلك سيكون له تأثير سلبي على جودة الصورة.  

ممانع التعرج

التقنية التالية التي لدينا هي تقنية ممانع التعرج الشهيرة أو  Anti-Aliasing. فبينما تقدم معظم الألعاب هذه التقنية في إعدادات الرسومات الخاصة بهم ، لا يعرف الكثير من اللاعبين ما تفعله هذه التقنية أو مدى تأثيرها على أداء نظامهم . ولمن لا يعلم، فتقنية ممانع التعرج أو Anti-aliasing هي عبارة عن مرشح رسوي يعمل على تنعيم الحواف الخشنة / والغير مستوية التي تظهر داخل رسومات اللعبة، ولأنني لن أقوم بالشرح الدقيق للتقنيات الرسومية في هذا المقال، يمكنك ببساطة كتابة مُصطلح "التقنيات الرسومية" في مُربع البحث على الموقع وستجد أمامك ترسانة من المقالات التقنية التي تتحدث عن التقنيات الرسومية بالتفصيل.  

والآن بالعودة لمقالنا الأساسي، دعني أقل لك يا صديقي أن رفع مستوى Anti-aliasing داخل اللعبة سوف يؤدي بالتأكيد إلى جعل الأجسام تبدو أكثر سلاسة (خاصة الحواف)،  ومع ذلك ، فإنك ستدفع الثمن غالياً عندما يتعلق الأمر بالأداء. فمثل أي إعداد رسومي،  يأتي الصقل الخاص بالحواف على هيئة عدد مُعين من المستويات المختلفة التي تختلف بدورها من حيث تأثيرها على الأداء. لذا فقد قمنا بتجميع التقنيات الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي من حيث الجودة (ومدى تأثيرها على الأداء ) مذكورة في القائمة التالية :

تقنية ممانع التعرج FXAA (الصقل التقريبي السريع أو Fast Approximate Anti-aliasing ) :

يُعد هذا النوع من ممانع التعرج هو الأقل ضررًا على مستويات الأداء. حيث أنه يؤثر على أداء وحدة المُعالجة الرسومية لديك بشكل طفيف للغاية مُقارنة بالإعدادات الأُخرى،  ولكن لا يوجد شيء ملحوظ بشكل مفرط.

ممانع التعرج MSAA (Multisampling Anti-aliasing) :  

يُعد هذا الإصدار من ممانع التعرج AA أذكى وأقل كثافة في النظام من الإصدارات الأخرى. فبدلاً من تطبيق نفسه على الإطار أو الصورة بأكمله ، يعمل MSAA فقط على الجزء المسنن من الإطار، أي أنه يعمل على الجزء الذي به تشوه فحسب.  ويتميز هذا النوع بعدد من المستويات المختلفة. ولكن ومع ذلك فهذا المستوى من AA في يقوم بوضع قدر لا بأس به من الحمل والضغط على وحدة المعالجة الرسومية الخاصة بك، خاصة أنه يحتوي يتمتع بعدد من المستويات المُختلفة للجودة.

 

تقنية PhysX :

قبل البداية في الحديث هُنا، دعونا نوضح أن تقنيات Physx هي مجموعة مختلفة من التأثيرات، وليست تأثير واحد فحسب. وكما نعلم جميعاً، فهذه التقنية هي تقنية عرض الفيزياء الخاصة بـ Nvidia والتي يمكن تطبيقها على جزء صغير من إطار اللعبة. والتقنية بالطبع تُضيف مستوى ممتاز من التفاصيل والواقعية الغير موجود في بدائل AA الأخرى. ومع ذلك ، إذا لم يكن لديك مُعالج رسومي من Nvidia فقد يكون تفعيل هذه التقنية خسارة كبيرة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك من حيث الأداء.  حيث أن تفعيل التقنية سيؤثر مباشرة على أداء وحدة المعالجة المركزية الخاصة بك بشكل كبير، وذلك لأن المعالجات الرسومية الغير داعمة للتقنية لن تقوم بمعالجة التقنية، وهو ما سيضطر المعالج المركزي لحل المعضلة عن طريق القيام بأن يحمل على كاهلة ما لا يستطيع.

لذا فمن الأفضل في هذه الحالة وبشكل عام أصلاً أن يكون إيقاف تشغيل هذه التقنية طريقة سهلة للحصول على إطارات إضافية.

تقنية مضاد التعرج الفائق Supersampling

 لا أدري هل رأيت هذا الإعداد كثيراً أم لا في الألعاب الأخيرة التي قمت بلعبها. ولكن في بعض الأحيان قد ترى إعداد Anti-aliasing هذا موجوداً في بعض الألعاب فائقة الجودة الرسومية، والسبب في قلة تواجده بسيطة في الحقيقة. تعد تقنية تعظيم العينة أو Supersampling في الواقع هي طريقة لتعظيم الصورة في الأساس. حيث تقوم بتحويل الصورة أو الإطار إلى دقة أعلى من الدقة الأصلية لشاشتك. لذلك ، وعلى سبيل المثال ، يمكنك مثلاً تعظيم الصورة الخاصة باللعبة لدقة عرض 4K على شاشة تتمتع بدقة أصلية 1080 بكسل.

وعلى الرغم من أن هذه الميزة قد تبدو رائعة لبعض الأفراد ، إلا أنها تفرض ضرائب أداء مهولة على عتاد حاسوبك نظامك - خاصة وحدة المعالجة الرسومية المسكينة.  واكي أكون صريحاً معك، هذا هو أحد الإعدادات التي أغلقها مباشرة إذا كنت أحاول الحصول على مُعدل إطارات أعلى  FPS.  

الإضاءة والضباب الحجمي Volumetric Fog/Light

الضوء الحجمي، هو تقنية مستخدمة في الألعاب لإضافة تأثيرات الإضاءة إلى المشهد الذي يتم عرضه. حبث تسمح التقنية بعرض أشعة الضوء عند مرورها من خلال وسيط ثلاثي الأبعاد مثل البخار أو الضباب أو الغبار أو الدخان ، لتوفير منتج نهائي أكثر واقعية. مثال آخر على الإضاءة الحجمية هو رؤية أشعة الضوء تتدفق عبر النافذة، وتُعرف هذه الحالة أيضًا باسم الأشعة الشفقية.... وفي الواقع، في حين أن هذه الميزة تبدو رائعة فعلاً عند استخدامها بالطريقة الصحيحة ، إلا أنها يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا لأداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك مع الألعاب.  حيث ستُلاحظ فعلاً عند إيقاف تشغيلها زيادة جيدة في مُعدّل الإطارات FPS ، ومع ذلك ، من أجل الانغماس والواقعية بشكل أكبر،  دائماً ما أُحاول قدر الإمكان الاحتفاظ بها.

الظلال

يمكننا أن نقول أن الظلال هي واحدة من أكثر التقنيات الرسومية تأثيراً على أداء النظام الخاصة بك والتي يمكن أن تراها في أي لعبة. في البداية، التقنية في حد زاتها تفعل بالضبط ما يُشير الإسم إليه ، فهي تعرض الظلال التي تم إنشاؤها بواسطة الضوء داخل المشهد عند إنعكاسه على الأجسام... تقدم مجموعة كبيرة من العناوين الحديثة تفاصيل متنوعة للظلال في إعداداتها. وبينما توفر هذه الإعدادات عند تشغيلها رونقاً فريداً للمشاهد مما يجعلها تبدو أكثر واقعية ، إلا أنها وكأي تقنية توفر واقعية بشكل كبير يمكن أن يكون لها تأثير شديد الحدة مع الأداء.

 الإضاءة

تحدثنا في الأعلى بشكل سريع عن الإضاءة الحجمية أو المكانية. ومرة أخرى ، يمكن أن تكون الإضاءة داخل اللعبة أو Ingame أحد أكثر التقنيات تأثيراً على مستويات أداء لعبتك. تتكون الإضاءة عادة من عدد من العوامل المختلفة التي تتراوح من اللمعان luminescence الذي يوفره القمر إلى السقوط الحر fall-off للضوء الموجود في المشاهد المضاءة بالشموع. ويؤدي تغيير إعدادات الإضاءة من خلال الخيارات المختلفة المُتاحة في الألعاب إلى إضافة وإزالة عناصر معينة من رسومات اللعبة، وتقنيات الإضاءة في الحقيقة يمكن عمل مجموعة من المقالات بشأنها، لذا فلن أتحدث عنها أو عن أنواعها هُنا.  

وعلى كل حال ، وكما أشرت في الأعلى، فإعدادات الإضاءة كثيراً ما يتم تجميع بعضها في بعض الألعاب، فين حين تقوم ألعاب أُخرى بتفصيلها تفصيلاً. فعند الضبط على الإعدادات الفائقة للإضاءة مثلاً في لعبة ما،  قد تُظهر اللعبة الضوء المنبعث من القمر. ولكن عن تقليل الإعدادات إلى المستوى المتوسط ​​، يتم حذف ميزة العرض هذه تمامًا، أي أن الضوء القادم من القمر لا يظهر، وهي طريقة سهلة وسريعة لتقسيم الأداء، ولكنها ليست الأفضل بالطبع بالنسبة للمشهد الرسومي.

تتضمن الإضاءة أيضًا الإضاءة العالمية أو global illumination  ، وهي ميزة تؤثر على مدى دقة ارتداد الضوء في العالم الافتراضي من الأجسام المُختلفة.  وفي حين أن هذا يزيد من واقعية تجربة اللعب الخاصة بك ، إلا أن العديد من المستخدمين يُلاحظون انخفاضات كبيرة وواضحة في معدل الإطارات FPS إذا تم تفعيل أو رفع جودة هذه التقنية داخل الألعاب.

وكما نعلم جميعاً توفر شركتي NVIDIA و AMD الآن ما يُسمّى بتسريع تتبع الأشعة العتادي، حيث أن تقنية تتبع الأشعة هي تقنية إضاءة أكثر تطوراً تُضيف المزيد من الواقعية على المشاهد، وقد تحدثنا عنها بالتفصيل في أكثر من مقال. وهي بالتأكيد أحد أكثر تقنيات الإضاءة تأثيراً على الأداء.

الظلال الشمولية أو Ambient Occlusion

دئماً عند الحديث عن الإضاءة والظلال ، ستجد أن الجميع يتطرق أيضًا إلى تقنية مُعيّنة تُسمّى الظلال الشمولية أو Ambient Occlusion . وكما يُظهر الإسم فهذه التقنية هي شكل من أشكال التظليل والعرض الذي يحسب كيفية تأثر الأسطح الفردية بالضوء المحيط في المشهد. لذلك ، إذا كانت الشمس تسطع من خلال نافذة الغرفة ، فقد يكون لديك بعض الضوء المحيط الذي يرتد من الجدران على الأسطح الأخرى. المنتج النهائي عبارة عن تأثير تظليل غير اتجاهي يعمل على تعتيم المشهد دون إلقاء أي ظلال واضحة على الأجسام.  

وعلى الرغم من كون هذا التأثير دقيقًا إلى حد ما في طبيعته ويُضيف واقعية لإضاءة المشاهد،  إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على أداء نظامك. لذلك فأنا أوصي بإغلاق هذا الإعداد إذا كنت تكافح من أجل الحصول على مُعدلات إطارات أفضل  FPS.

مسافة الرسم او Draw Distance

تؤثر تقنية مسافة الرسم بشكل واضح على الأداء الرسومي الخاص للعبتك بنفس الطريقة التي يؤثر بها مستوى التفاصيل level of details  ، والفارق فقط أنها تؤثر هذه المرة على الأشياء البعيدة. فمن الناحية التقنية، تؤدي زيادة جودة تقنية مسافة الرسم في لعبتك إلى زيادة تعقيد الأشياء أو الأجسام البعيدة ودقتها ، مما يمنحها مزيدًا من الدقة والواقعية. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إنكار القيمة الغامرة لهذا الإعداد ، إلا أنه يؤثر سلبًا على أداء نظامك ، خاصةً عند رفع مستوى هذا الإعداد إلى الحد الأقصى.

لذا فمن وجهة نظري الشخصية، فالأولى بهذا الأداء هو تقنيات مثل AF (Anisotropic Filtering ( أو دقة العرض.

الخاتمة

حسناً، يمكننا الآن القول أننا قد إنتهينا من سرد الإعدادات الرسومية الأكثر تطلّباً للقوة الرسومية في الوقت الحالي. بالتأكيد هناك إعدادات رسومية أُخرى يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على الأداء مثل مستوى جودة ودقة الإكساءات Texture Quality أو Water Quality أو جودة الماء وغيرها من التقنيات الأُخرى. ولكن في الحقيقة، فالتقنيات التي ذكرناها في الأعلى هي الأكثر وطئاً على الأداء مُقارنة بالتقنيات الأُخرى التي لم نذكرها. والأمر في النهاية متروك لك لتقوم بتجربة تقليل بعض هذه الإعدادات بشكل متوسط لتحصل في النهاية على التوازن الذي يُرضيك بين الأداء ودقة الصورة وجودة الرسوميات.

 

قد أكون نسيت أحد التقنيات الرسومية المؤثرة أيضاً لذلك يمكنكم التعليق لأقوم بإضافة أية نقطة أو تقنية مُكلّفة لم يتم ذكرها في المقال....