على مدار السنوات الماضية، نجد تصميم ساعة أبل مازال كما هو حتى الآن، وبالرغم من ثبات التصميم لفترة طويلة إلا أن أبل تهيمن على سوق الساعات الذكية ومازالت Apple Watch ذات شعبية كبيرة بين المستخدمين ولهذا سوف نستعرض معكم سؤالا محيرا وهو لماذا لم تُفكر أبل حتى الآن بتغيير التصميم الخاصة بساعتها الذكية والذي أصبح معروفا للجميع على الرغم من أن الساعة تبدو رائعة من حيث المميزات ولكن التصميم كما لو كنت تحمل شاشة كمبيوتر بحجم الساعة.

تصميم ساعة أبل

ساعة أبل الذكية

هناك العديد من الأسباب التي تمنع أبل من التفكير في إعادة أو حتى تغيير التصميم الخاصة بساعتها الذكية، ومن وجهة نظر بن ستانتون وهو أحد كبار محللي شركة كاناليس المتخصصة في أبحاث السوق، فإن الأمر يرجع إلى عاملين رئيسيين وهما :

أبل كعلامة تجارية

ساعة أبل الإقتصادية

هل تعلم أن الغالبية العظمى من مقتني ساعة أبل، لم يمتلكوا الساعة من قبل وهذه هي أول مرة يشترون فيها أبل واتش ولهذا تجد أن معظمهم لا يشغل تفكيره بخصوص التصميم الذي يمكن وصفه بأنه مجرد مربع بزوايا دائرية وحزام ولكن بالنسبة لهؤلاء المستخدمين فهو جديد عليهم.

ولكن هذا ليس كل شيء، حيث زادت مبيعات ساعة أبل خلال تفشي فيروس كورونا بنسبة 6% كما أن أبل تهيمن على سوق الأجهزة القابلة للإرتداء بنسبة 40% من الحصة السوقية في العالم.

إقرأ أيضا : ماذا تعني النقطة الحمراء في الآيفون وساعة أبل الذكية وكيف تتخلص منها

بالإضافة لذلك، لا تريد أبل عمل تغييرات جوهرية على ساعتها الذكية لأنها ترى أبل واتش أصبحت علامة تجارية ذات شعبية عارمة بين المستخدمين في جميع انحاء العالم وأصبح التصميم الخاص بالساعة يشير إلى العصرية والأناقة والتميز.

المطورين وسلاسل التوريدات

ساعات أبل

 عندما تحافظ أبل على نفس التصميم الذي لا يتغير في ساعتها الذكية، هذا الأمر يوفر عليها أشياء كثيرة مثل التوريدات حيث يمكن ذلك الشركة من التحكم في سلاسل التوريدات وتصنيع وحدات أكثر من الساعة بشكل سريع.

والأهم من ذلك، أن عدم التلاعب في التصميم الرئيسي للساعة يجعل الأمر سلسلا على المطورين الذين لن يحتاجوا لتغيير تصميم تطبيقاتهم بما يتناسب مع التصميم الجديدة للساعة كل فترة.

أخيرا، هذا يعني أن التصميم الخاص بساعة أبل والذي لم يتغير بشكل جوهري منذ فترة يُرضي الجميع ولكن وفقا للمحلل بن ستانتون من كناليس فإن أبل قد تقوم بتغيير التصميم عندما تقل المبيعات العالمية لساعة أبل، هنا سوف تلجأ أبل لتغيير التصميم كما فعلت مع آيفون 12 من أجل حث المستخدمين على اقتناء الساعة وزيادة مبيعاتها ولكن هل تعلم حقا لماذا تكتسب ساعة أبل هذا الزخم الكبير على الرغم من وجود ساعات أخرى مميزة، السر يكمن في العلامة التجارية الأشهر وهي أبل.

 ما رأيك بتصميم ساعة أبل ولماذا في اعتقادك لم يتغير حتى الآن، أخبرنا في التعليقات.