هل سيتم اغتيال جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس ؟ ام ماهو مصيره؟!
ارسلت ويكيليكس على حساب تويتر خطاب تدعو السياسيين وشخصيات اعلامية اخرى ان تتوقف عن الدعوة لاغتيال مؤسس ويكيليكس "جوليان اسانج".
وياتى مع هذا الاصدار ظهور موقع يدعو بقتل جوليان اسانج "PeopleOKWithMurderingAssange.com"والذى يذكر الكثير من كلمات العنف التى تدعو بضرورة اغتيال جوليان اسانج.كما يقوم بتغيير الجمل فى كل مرة يتم تحديث الصفحه فيها وقد تكون الاقتباسات واردة من راش ليمبو,سارة بلين,وكثير غيرها تتضمن شخصيات عسكرية وحكومية ,واذاعة الراديو,صحف وصحفيين ,واخبار التلفزيون,كل ذلك يستضيف الجمل على الموقع نفسه.كما اصبحت الان الدعوى لقتل او اعدام جوليان اسانج جزء من الخطابات الشعبية الامريكية وذلك منذ ان كشفت ويكيليكس عن الوثائق الامريكية الحساسة .وعلى سبيل المثال يقرا جون هوكينز من مدونه سياسية مايلى "ان جوليان اسانج ليس مواطنا امريكيا وليس لديه اى حقوق دستورية ,لذا ليس هناك سبب يمنع وكالة المخابرات المركزيه ان تقتله ,وعلاوة على ذلك ,اسال نفسك سؤالا بسيط :اذا قتل جوليان غدا فى راسه اوتم تفجير سيارته ,عندها هل ستتحول الامور وقد يتم الافراج عن البيانات الامريكية الحساسة "
كما صرح اسانج فى حواره قائلا " لاتوجد منظمه فى العالم تدعو لتكريس حرية الكلام والتعبير اكثر من ويكيليكس ,ولكن عندما نرى كبار السياسيين والاخرين من الاعلاميين يسعون لقتل مجموعه محدده من الناس ,فلابد من اتهامهم بشكل واضح بالتحريض على الاغتيال ,ونحن ندعو السلطات الامريكية والاخرين لحماية حكم القانون والمحاكمة العنيفة لهؤلاء وغيرهم من المحرضين على القتل "
وقد تم الافراج عن اسانج الان بكفالة وهو تحت الاقامة الاجبارية فى المملكة المتحدة .
وقد يدلى الكاتب برايه الخاص قائلا :بغض النظر عن مشاعرنا نحو اسانج ,فان التطرف والاغتيال لا يعد حل وانا ارى انه غير قانونى قتل اى مواطن مدنى ,ولكن يجب ان يواجه اسانج القانون ويواجه التحقيقات ضد الاتهامات الموجه اليه ,دون الاخذ بقرار اغتياله .
وها نحن وباقى العالم ننتظر لنرى ماهو مصير جوليان اسانج ؟! ولكن نتمنى ان لاياخذ اى شخص متطرف الامور بجدية ويسعى لاغتياله .
المصدر