بشكل نهائي أصبحت الهواتف الذكية تصنف على أنها أحد منصات الألعاب خصوصاً بعد مجموعة من العناوين القوية التي احتلت صدارة أرقام صناعة الألعاب.

والآن الشركة العملاقة Riot Games جاءت لتنافس بقوة في عالم ألعاب الهواتف الذكية عن طريق إصدارها لعبة TFT و Legend of Runeterra والعناوين قدموا تجربة لعب رائعة ومميزة ولكن كل عنوان منهم له فئة محددة جداً من المعجبين فواحدة لعبة بطاقات والأخرى لعبة Auto Chess لذلك كان من المنطقي عدم استحواذ هذه الألعاب على شريحة كبيرة من السوق خصوصا وأنها تتنافس مع ألعاب باتل رويال مثل ببجي موبايل و كود موبايل.

لكن الشركة كان لديها بطاقة تخفيها لوقت لاحق وهي لعبة Wild Rift المتاحة الآن بالفعل في منطقة الشرق الأوسط كنسخة Early Access وهذه اللعبة عبارة عن نسخة الهواتف من لعبة الموبا الشهيرة League of Legends.

بالطبع لا يخفى على أحد أهمية لعبة League of Legends في المنطقة فهي تعتبر واحدة من أشهر الألعاب التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووجود هذه اللعبة على الهاتف الذكي يعتبر حدث جلل لكل عاشق للألعاب الإلكترونية.

لذلك ها نحن اليوم نلقي نظرة أولية على لعبة Wild Rift ونعطيك الانطباع الأول عن اللعبة ولكن تذكر عزيزي القارئ أن هذا المقال ليس مراجعة نهائية للعبة حيث مازلت أعمل على المراجعة وأجرب اللعبة لوقت أطول حتى أتمكن من الإلمام بكل تفاصيلها وجوانبها.

الكثير من الأزرار وتحدي صعب.

في البداية يجب أن نعلم أن شركة Riot Games تواجه تحدي كبير جداً بسبب أزرار التحكم لأن اللعبة الأصلية تحتاج العديد من الأزرار وعلى العكس من ألعاب الباتل رويال فإن كل الأزرار الموجودة داخل لعبة League of Legends أزرار هامة ويتم استخدامها بشكل متتابع وبدون إنقطاع.

عند تجربة Wild Rift أول ما ستلاحظه وجود العديد من أزرار التحكم على الشاشة والتي تأخذ أكثر من نصفها في الحقيقة لذلك قد يكون الأمر موتر بعض الشيئ لأي لاعب جديد على اللعبة حيث يجد نفسه مطالب بالضغط على كل هذه الأزرار في نفس الوقت.

الأمر أفضل بكثير إذا كنت تلعب اللعبة الأصلية وهو ما حدث معي حيث كنت أعرف كل مفتاح تحكم ووظيفته، وهنا تفاجئت بالإتقان والعبقرية في اختيار مواضع الأزرار لأن الأمر لم يمثل لي أي عائق بالفعل وتعاملت بشكل سلس جداً بالطبع ليس بسهولة اللعبة الأصلية ولكن أفضل بكثير مما توقعت.

خريطة أصغر ومباريات أسرع.