طريقة 1

كيفيه زيادة العُمر الإفتراضي الخاص بأجهزة الأندرويد


أجهزة الأندرويد أجهزة رائعة حقاً, فهى تأتي مُزودة بالعديد من المُميزات و التقنيات المُفيدة, و للأسف نتيجة لذلك, غالباً ما يكون إستهلاك البطارية الخاص بهذه الأجهزة عالياً. العديد من المُستَخدمين حول العالم إشتكوا من العُمر الإفتراضي القليل لبطاريات أجهزة الأندرويد, و بالرغم من أن تحديثات النظام المُستَمرة تُساعد على تقليل الإستهلاك, إلا أن الأشخاص ما زالوا يبحثون عن أفضل الطُرق لتقليل إستهلاك الطاقة الخاص بأجهزتهُم. إذا كُنت أحد هؤلاء الأشخاص, فسيُسرك أن تعلم أنه في هذا المقال سنتعَرف على أهم الطُرق التي يُمكن القيام بها من أجل زيادة وقت عمل جهازك القائم على نظام الأندرويد.

أهم الطرق لزيادة العمر الإفتراضي للبطارية:

1- إلغاء تفعيل المُميزات الغير مُستَخدمة


طالما أنك لا تحتاج لميزة ما, قُم بإلغاء تفعيلها, فعلى سبيل المثال, إذا كُنت في مكان لا توجد به شبكات Wi-Fi أو أنك لا تُريد من الأساس الإتصال بالإنترنت, قُم بإلغاء تفعيل الشبكات اللاسلكية "Wi-Fi". من أهم التقنيات التي يُساعد إلغاء تفعيلها على زيادة العُمر الإفتراضي لجهاز الأندرويد الخاص بك تقنية GPS, Wi-Fi, شبكات NFC, Bluetooth, 3G "هذه التقنية نادراً ما يتم إستخدامها لأنها غير ناضجة حتى الآن".

إذا قُمت بإلغاء تفعيل هذه التقنيات من المؤكد أنك ستشعُر بتقدُم ملحوظ في العُمر الإفتراضي للجهاز الخاص بك, و ذلك, لأن حتى عدم عمل هذه التقنيات أثناء تفعيلها يستهلك كمية كبيرة من الطاقة.

2- شبكات المحمول و الشبكات اللاسلكية و قوة الإشارة


إذا كُنت تحتاج إلى الإتصال بالإنترنت بشكل ضروري, قُم بذلك من خلال شبكات Wi-Fi اللاسلكية بدلاً من شبكات المحمول ,3G فتأثير شبكات Wi-Fi على البطارية ليس بقوة تأثير شبكات المحمول. السبب في ذلك هى قوة الشبكة, فبما أن شبكات Wi-Fi غالباً ما تكون أقرب إليك من مراكز شبكات المحمول, مما يُقَلل الحاجة لإستهلاك الطاقة.

كُلما كانت قوة الإشارة أقوى, كُلما قلْ إستهلاك الطاقة, و ذلك, لأن الهوائي "Antenna" الخاص بالجهاز لن يحتاج للبحث بقوة عن شبكة ثابتة. نفس الأمر ينطبق أيضاً على شبكات المحمول, فكُلما كانت الشبكة قوية و قريبة منك, كُلما قلْ إستهلاك الطاقة.

3- التنبيهات


يُفَضل إلغاء التنبيهات أو تقليلها للتطبيقات التي لا تستخدمها كثيراً. فإذا كُنت تمتلك تشكيلة كبيرة من التطبيقات, و نبْهك كل تطبيق لتوافُر تحميل جديد أو تنبيه آخر, سيعمل ذلك على تقليل العُمر الإفتراضي للبطارية بشكل سريع. التنبيهات تعمل كالتالي, من أجل إرسال التنبيهات إليك, تعمل التطبيقات في الخلف و تقوم بطلب المعلومات و البيانات من السيرفرات الخاصة بها, و هذا يستهلك كمية من الطاقة.

إذا كُنت تمتلك جهاز أندرويد قائم على Android 4.1 Jelly Bean فيما فوق, تستطيع الذهاب إلى الإعدادات ---> التطبيقات ---> ثُم عرض كُل تطبيق تُريد تعديل إعدادات التحديث الذاتي الخاص به.

4- مُعَدلات إعادة تحديث التطبيقات


بعض التطبيقات مثل الفيسبوك, تويتر, إنستاجرام, و آخرى تقوم بتحديث نفسها كُل فترة من أجل توفير أحدث المُحتويات لك. كُلما زادت فترة التحديث, كُلما كان ذلك أفضل للعُمر الإفتراضي الخاص بجهازك. للحصول على أفضل النتائج, حاول أن تلغي ميزة التحديث الذاتي بحيث أن تقوم أنت بهذه العملية بشكل يدوي عند الحاجة.

5- الشاشة


الشاشة تُعتَبر من أهم المُكونات التي تؤثر في إستهلاك الجهاز, فكُلما زادت درجة سطوع الشاشة, كُلما زادت كمية الطاقة المطلوبة. إذا كُنت في المنزل أو في الخارج نهاراً, حاول أن تقوم بتقليل درجة سطوع الشاشة بأكبر شكل مُمكن, فالعديد من المُستَخدمين لا يُغيرون درجة سطوع الشاشة الخاصة بأجهزتهُم في أي وقت, و هذا بالطبع يؤثر على الإستهلاك.

من الأمور الآخرى التي يُمكن الإستفادة منها في هذا الأمر هى ميزة "الضبط التلقائي لدرجة السطوع", فهى ميزة تتعَرف على المكان الموجود فيه المُستَخدم و إذا ما كان يجب زيادة درجة السطوع "في الأماكن المُظلمة" أو تقليلها "في الأماكن التي يتواجد بها الضوء بكثيرة".

6- الخلفيات الحية


الخلفيات الحية جميلة و تعطي لهاتفك لمسة رائعة, كما أنها تُعتَبر من الأسباب الرئيسية التي يُفَضل من أجلها المُستَخدمين الإنتقال إلى نظام الأندرويد, و لكن على الجانب الآخر, يؤثر هذا النوع من الخلفيات بشكل كبير على العُمر الإفتراضي للبطارية. هذه الخلفيات تؤثر على البطارية لأنها تستهلك قوة المُعالج المركزي و النواة الرسومية في نفس الوقت, كما أن تشفيرها غالباً ما لا يكون بنسبة 100% مما يؤثر هو ايضاً على البطارية.

7- الخلفيات السوداء


الخلفيات السوداء تؤثر بشكل كبير على إستهلاك البطارية, خصوصاً إذا كُنت تمتلك إحدى الهواتف التي تأتي بشاشات OLED (كشاشات AMOLED الخاصة بهواتف شركة سامسونج). على عكس شاشات LCD العادية, تقوم البيكسل الخاصة بشاشات OLED بإنتاج الضوء بنفسها, و كُلما زادت درجة سطوع البيكسل, كُلما إحتاج هذا لزيادة الإستهلاك, و بُناءً على ذلك, يُفَضل إستخدام الخلفيات ذات اللون الأسود لأنه أقل لون يحتاج إلى ضوء.

8- التطبيقات ذات التطوير الرديء


بعض التطبيقات تستهلك موارد الجهاز بشكل كبير جداً (مثل الألعاب أو التطبيقات التي لم يتم تطويرها بشكل جيد). لإيجاد هذه التطبيقات, تستطيع الذهاب إلى قائمة Battery من الإعدادات أو كما في بعض الأجهزة "Battery Use". تعَرف على التطبيقات الرديئة و حاول أن تستبدلها بتطبيقات أفضل منها و تؤدي نفس الغرض.

حاول أيضاً تحديث تطبيقاتك المُختَلفة المُهمة بشكل مُستَمر, و ذلك, لأن هذه التحديثات دائماً ما تأتي بإصلاحات جديدة و مُميزات مُفيدة, مما يُساعد بالطبع على زيادة العُمر الإفتراضي للجهاز. إذا كُنت تمتلك تطبيقات لا تستخدمها نهائياً, يُفَضل إزالتها تماماً من جهازك.

9- وضعية ترشيد الطاقة "Power Saving"


هذه الوضعية تُعتَبر مُلَخص لمُعظَم الأمور السابقة التي تم التكلُم عنها, فمن خلال تفعيل الوضعية, تستطيع تقليل إستخدام المُعالج المركزي, خفض درجة سطوع الشاشة, إلغاء تفعيل شبكات المحمول عند عدم عمل شاشة الجهاز, و العديد من الأمور الآخرى.

إذا كُنت تُريد إستخدام مُميزات جهازك الكاملة, يُفَضل إلغاء تفعيل هذه الميزة, و لكن إن كُنت تُريد الحصول على أطول عُمر إفتراضي مُمكن لجهازك بغض النظر عن باقي الأمور (التطبيقات و الألعاب), يُفَضل تفعيل هذه الميزة.

ما رأيك في هذه الطُرق لزيادة قُدرة جهازك على العمل؟ هل كُنت تستخدمها في الماضي؟ هل حققت نتائج إيجابية؟ شاركنا برأيك في التعليقات….