
أبل وجوجل يعلنان عن نظام تعقب جديد لمعرفة المصابين بفيروس كورونا
أعلن عملاقي التقنية شركتا أبل وجوجل عبر مدونتهما الرسمية عن تعاون مشترك للسيطرة والحد من انتشار وباء فيروس كورونا، من خلال إنشاء نظام تعقب جديد يتيح تبادل بيانات المستخدمين عن طريق تقنية البلوتوث عبر تطبيقات معتمدة من المنظمات الصحية، بحيث تنبه المستخدم بالإصابة أو مخالطة أحد الأفراد الذين تم تشخيصهم بالمرض.
[embed]https://twitter.com/tim_cook/status/1248657931433693184[/embed]
سوف يستخدم نظام التعقب الجديد تقنية التواصل بالبلوتوث قصير المدى لإنشاء شبكة تتبع لهواتف المستخدمين المتطوعين، حيث يقوم بحفظ البيانات على الهواتف التي تواجدت في مناطق قريبة من بعضها البعض. وسوف تحصل التطبيقات الرسمية من منظمات الصحة العامة على تلك البيانات المُسجلة، وسوف يبلغ المستخدم التطبيق إن كان تم تشخيصه بمرض كوفيد-19. وسوف ينبه النظام أيضًا من قاموا بتحميل التطبيق في حالة إذا اقتربوا من شخص مصاب بالمرض.
وسوف تقدم شركة أبل وجوجل واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالنظام الجديد لأنظمة iOS وأندرويد في منتصف شهر مايو المقبل، والتأكد من استخدامها داخل التطبيقات الرسمية لمنظمات الصحة العامة. كما تخطط الشركتان أيضًا لدمج تقنية التتبع مباشرةً داخل نظامي iOS وأندرويد في الأشهر المقبلة، حتى لا يضطر المستخدمون إلى تحميل أي تطبيقات تحذرهم عند الاقتراب من المصابين بالفيروس.
[embed]https://twitter.com/sundarpichai/status/1248658168990711808[/embed]
وأوضحت الشركتان أن هذا النظام الجديد لن يتعقب موقع أو هوية المستخدمين، ولكن بدلًا من ذلك سوف يلتقط البيانات عندما تكون هواتف المستخدمين قريبة من بعضها البعض، مع اقتصار عملية فك تشفير البيانات على هاتف المستخدم بدلًا من خوادم الشركتين.
ربما هذا النظام لن يستبدل الأساليب القديمة في تتبع المصابين بالفيروس، والتي تشمل إجراء مقابلات مع المصابين وأين كانوا ومن قابلوا، ولكنه سيقدم مساعدة مهمة من خلال التقنية التي يستخدمها بالفعل المليارات من الناس حول العالم.
?xml>