كعادتها خلال العامين الماضيين وبالتحديد منذ إطلاق رقاقات Apple M1 تحدثت أبل خلال مؤتمرها عن الألعاب المتاحة على أحدث إصدارات macOS والذي يسمى بـ macOS Senoma. هذا الإصدار والذي سيصل إلى كافة الأجهزة التي تعمل برقاقات الشركة الأمريكية يدعم حالياً قرابة 14 لعبة، أبرزهم Resident Evil 4 ولعبة Death Stranding المنتظر وصولها مع نهاية هذا العام.

خطة أبل لتقديم أجهزتها كخيار للاعبين لن تتم عبر توافر الألعاب واحدة تلو الأخرى خلال السنوات القادمة ولكن من خلال أداتها الجديدة لنقل ألعاب اليوندوز إلى macOS. تقوم الأداة التي تدعم مكتبة DirectX 12 بترجمة الأوامر المخصصة للويندوز وللمعالجات المبنية على معمارية x86  إلى أوامر يمكن أن تتعامل معها رقاقات أبل.

في الفترة الحالية ستوفر الأداة للمطورين لاختبار ألعابهم المخصصة للويندوز مباشرة دون الحاجة لإعادة بنائها من الصفر حتى يتسنى لهم تجربة اللعبة وفهم ما تحتاجه رقاقات أبل من أجل الخروج بمنتج نهائية مهيأ لأجهزتها.

لحسن الحظ وبحسب ما نقل The Verge فإن أبل لن تجعل هذه الأداة حكراً للمطورين بل يمكن لأي شخص تجربتها. أحد المستخدمين على Reddit قام بمشاركة مقطع للعبة Cyberpunk 2077 على جهاز MacBook يعمل برقاقة Apple M1.

I got Cyberpunk 2077 running on an M1 MacBook!
by u/isaa6 in macgaming

 

هذه الخطوة من أبل ستفتح الباب بالتأكيد للمقارنة بين أداء رقاقاتها الرسومي وبين أداء البطاقات الرسومية من إنفيديا، AMD وإنتل التي لا طالما أشارت أبل أن أداء رقاقاتها أفضل من حيث الأداء، استهلاك الطاقة والانبعاث الحراري. قد لا تكون المقارنة قريبة ولكن السنوات المقبلة قد تحمل لنا مفاجئات كثيرة لم نكن لنتوقعها في هذا السوق.