sony-pictures-02

يبدو أن الرئيس المشترك لـ Sony Pictures Entertainment إيمي باسكال أخذت مسؤولية الاختراق الذي حصل للشركة. لو كنا نعيش في الزمن الماضي، كان سيتطلب على باسكال أن تذهب لموقف سيارات Sony، وتقوم وتقطع معدتها بسكين فتح الرسائل (وهي طريقة تسمى هارا كيري كان يستخدما الساموراي من اجل مسح العار وتعني "قطع البطن") . الآن وفي زمننا هذا فإن ثمن الفشل والشعور بالعار هو الاستقالة.

تم إنهاء مستقبل باسكال بسبب الهجمة الغاضبة حول فيلم أيدته والذي يهزأ من "دكتاتور" كوريا الشمالية كاشفا كومة من الرسائل الإلكترونية المخجلة بين باسكال وعدد من مشاهير هوليود بالإضافة الى الخسائر المالية الضخمة التي حدثت. باسكال كانت تظهر للعلن قليلا منذ تسرب رسائلها الالكترونية من قبل المقرصنين والتي تم انتشارها بشكل كبير من قبل وسائل الاعلام. وواحدة منها بينت تصريحات عنصرية حساسة حول ذوق الرئيس باراك أوباما في الأفلام. قالت باسكال تعليقا على هذا القرار "لقد قضيت معظم حياتي المهنية في شركة "Sony Pictures" والآن لدي ما يكفي من الطاقة لأبدأ فصلا جديدا من هذه الحياة ضمن الشركة التي أعتبرها بمثابة منزلي".

من جهة اخرى قالت الشركة أن باسكال سوف تستقيل من منصبها الحالي في شهر مايو كي تطلق مشروعا خاص بالإنتاج بدعمها المالي. المدير التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة مايكل لينتون أخبر وكالة الأنباء رويترز أن الرسائل الالكترونية التي تسربت آواخر السنة الماضية لم تلعب دورا في قراره وقرار باسكال في التخلي عن تجديد عقدها في شهر مارس 2015.