أصدرت إدارة دونالد ترامب قرار جديد بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية للولايات المتحدة الأمريكية بداية من 1 سبتمبر المقبل. تلك الرسوم ستكون بنسبة 10% على أكثر من 300 مليار دولار من الواردات الصينية والتي ستتضمن مجموعة كبيرة من الأجهزة الالكترونية.

وعلى عكس المرة السابقة التي تمكنت فيها أبل من الهروب من الرسوم المقدرة بسنبة 25%, لن تتمكن أبل من الفرار بمنتجاتها هذه المرة لتتعرض كافة أجهزتها المصنعة في الصين لتلك الرسوم الجديدة.

تداعيات هذا القرار بدأت بشكل سريع فاسهم الشركة الأمريكية قد انخفضت بنسبة 2% فور الإعلان عن القرار لتحقق اليوم انخفاض بنسبة 2.12% مقارنة بسعر أسهمها التي شهدت نمو بسبب ارتفاع أرباح الشركة في الربع الثاني من 2019.

تداعيات القرار قد لا تتوقف عند هذا الحد فالشركة الأمريكية ستواجه خياراً هاماً خلال الفترة المقبلة إما بزيادة أسعار كافة منتجاتها وتحميل المستخدم الأمريكي زيادة الرسوم الجمركية أو الاحتفاظ بأسعار أجهزتها من أجل تجنب زيادة انخفاض مبيعاتها المستمر منذ بداية العام الجاري.

يذكر أن أبل كانت قد قدمت طلب رسمي لوزارة التجارة الأمريكية تطالبها برفع منتجات الشركة المصنعة في الصين من قائمة المنتجات التي سيفرض عليها الرسوم الجديدة ولكن طلبها قوبل بالرفض بل وصل الأمر إلى خروج الرئيس الأمريكي على توتير لإعلان رفض طلب أبل مطالباً إياها بتصنيع أجهزتها داخل الولايات المتحدة.

وتأتي تلك الأزمة بعد فترة وجيزة من ظهور تقارير أن أبل قد نقلت عملية تجميع أخر منتجاتها المصنعة في الولايات المتحدة أجهزة Mac Pro للحاسب المكتبي إلى الصين في وقت خرج المدير التنفيذي للشركة Tim Cook ليؤكد عكس ذلك مشيراً إلى أن شركته تسعى لزيادة عملية تصنيع Mac Pro في بلاده.

هل تؤثر الرسوم الجمركية الجديدة على أسعار أجهزة أبل؟
شاكرنا برأيك!