وفقا لتقرير من نيويورك تايمز، فإن الحكومة الإسرائيلية سوف تلجأ لإستخدام أدوات مراقبة تكنولوجية لتتبع مصابي فيروس كورونا للحد من انتشار الفيروس التاجي.

ومنح رئيس الحكومة الإسرائيلية الإذن لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بإستخدام تقنيات مراقبة تعتمد بشكل أساسي على بيانات الهاتف الذكي من أجل تتبع حركة الأفراد الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وتحديد الآخرين الذين خالطوهم من أجل عزلهم.

الشاباك

ومع أن استخدام أدوات التتبع والمراقبة على المستخدمين يعد انتهاكا صريحا للخصوصية إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية صرح بأنه اضطر لمثل هذا الإجراء من أجل محاربة عدو خفي وهو فيروس كورونا ومنع انتشاره في البلاد.

إقرأ أيضا : يمكنك الأن متابعة فيروس كورونا COVID-19 من خلال خريطة Microsoft

كما أكد بنيامين نتنياهو أن البيانات الخاصة بالمستخدمين سوف يتم استخدامها على نطاق ضيق ومحدود لمعرفة تحركات المصابين السابقة وعزل من تواصلوا معهم سريعا.

وليست إسرائيل وحدها من تستخدم تقنية المراقبة والتتبع، حيث أشار موقع ذا فيرج إلى أن الحكومة الأمريكية تجري مناقشات مع شركات تكنولوجية مثل جوجل وفيسبوك وغيرهما للسماح لها بإستخدام بيانات الموقع للمستخدمين من أجل محاربة فيروس كورونا المستجد.

يذكر أن فيروس كورونا تفشى في معظم بلدان العالم ووصلت حالات الإصابة إلى أكثر من 170 ألف وهناك أكثر من 3 آلاف حالة وفاة وحتى الآن تم إيقاف الأنشطة والأحداث المختلفة وحظر التجمعات العامة وتأجيل العديد من المسابقات والمعارض العالمية خوفا من فيروس كورونا المستجد.