
تقنية الواقع المعزز من وجهة نظر Mark Zuckerberg
يرى Mark Zuckerberg استخدامات الواقع المعزز في ثلاثة مناطق حيوية، وهي:
- إضافة المعلومات رقميًا على العالم المادي، مثل إضافة الاتجاهات على قارعة الطريق، أو إضافة تقييمات الزبائن رقميًا على واجهة مطعم ما.
- خلق بيئة افتراضية رقمية مختلفة عن الواقع الحقيقي ودمجهما معًا: مثل وضع لوحة شطرنج غير موجودة في الواقع، على طاولتك الخاصة، أو مثل تشغيل التلفاز على الحائط، رغم أنك لا تملك تلفاز من الأساس أو مثل ما حدث مع Pokemon GO
- تعزيز المجسمات المادية بأخرى رقمية وهي الصورة الأبسط والأسهل والتي كانت تستخدمها سناب شات في مؤثراتها.
[caption id="attachment_170821" align="aligncenter" width="680"] ترتيب استخدامات الواقع الافتراضي بالترتيب من اليسار لليمين[/caption]
ويرى Zuckerberg أن حصراستخدامات الواقع المعزز في مؤثرات الكاميرا مثل إضفاء لحية خيالية لصورتك، او غيرها من الأشياء البسيطة المرحة هو تقليل من شأن تقنية عظيمة سوف تغير من وجه تعاطينا للتكنولوجيا في وقتٍ من الأوقات. حيث يرى أنه وفي الوقت المناسب حينما تتوفر التكنولوجيا المناسبة والمبدعون المناسبون، سوف نستخدم الواقع المعزز فيما هو أكثر من إضافة شارب خيالي لوجهك في صورة ما أو فيديو.
وأضاف كذلك أن إمكانية ارتداء نظارة صغيرة الحجم والوصول من خلالها للعالم الرقمي، هو إنجاز ضخم على الأقل من الناحية الاقتصادية، إذ يمكنك من خلال النظارة خلق تلفاز رقمي باستخدام تطبيق للنظارة لن يكلفك أكثر من 1$ مثلًا، في حين أن التلفاز الحقيقي يكلفك 500$ وهو مجرد تلفاز، بينما النظارة سوف تختلف استخداماتها بمجرد اختلاف التطبيق، أي أن التلفاز في العالم الرقمي هو مجرد تطبيق قليل التكلفة.
وختم حديثه بهذا الصدد مؤكدًا أن جهودنا الحالية تتلخص حول وضع العالم المادي على الشبكة بشكل رقمي، مؤكدًا أن هناك عددٌ كبير من العناصر اليومية في حياتنا المادية سوف تكون ذا فائدة أكبر فور تحولها إلى الصورة الرقمية.
ختامًا؛ ينبغي أن أقول أن 2016 كان عام الواقع الافتراضي، وحتى الآن لم تقدم التقنية نفسها لنا بشكل جيد ولم نر البرمجيات الذي يشفع لنا بشراء عتاد عالي التكلفة بمثل ما رأينا مع نظارات الواقع الافتراضي، ولكنني أتوقع ونحن في الربع الثاني من 2017 أن العام الحالي سوف يكون عام الواقع المُعزز، بالنظر إلى اهتمام عدة أطراف به بشكل مكثف وفي وقت واحد أبرزهم تيم كوك مؤخرًا.