تويتش تتراجع عن أجزاء من سياستها الجديدة بشأن المحتوى الجنسي
أعلنت تويتش منذ أيام عن سياستها الجديدة بشأن المحتوى الجنسي على منصتها، وذلك بعد تكرار الشكاوى من المتابعين حول عدم وضوح موقف المنصة من وجود المحتوى الجنسي عليها. وبالتالي، قررت تويتش أن تُعلن بشكل صريح عن ما تقبله وما لا تقبله بشأن هذا النوع من المحتوى.
كشفت تويتش أنها ستسمح بفئات محددة من المحتوى الجنسي، والذي يشمل الرقصات الخليعة أو المُخلة، والتعري «الفني» الذي يضم صورًا أو رسومًا خياليةً أو حتى واقعيةً لمشاهد التعري.
وبمجرد الإعلان عن هذه السياسية الجديدة، بدأ العديد من صناع المحتوى في المبالغة بالمحتوى الجنسي، وقد صرحت تويتش بالفعل أنها حظرت العديد من الصناع الذين استغلوا هذه السياسة في إنتاج مواد إباحية على المنصة.
ومع ذلك، كان أبرز ما لفت أنظار مسؤولي تويتش هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في توليد صور مخلة أو عارية بشكل واقعي جدًا يصعب تمييزها عن الصور الفوتوغرافية الحقيقية. وبالتالي، تندرج هذه الصور المُولدة بالذكاء الاصطناعي تحت فئة صور التعري «الفني»، ولكنها تتعارض مع معايير منصة تويتش التي ما زالت رافضًة لأي محتوى إباحي صريح.
ولهذا؛ قررت تويتش بالأمس تراجعها تمامًا عن السماح بمحتوى التعري الفني من أي نوع، بما يشمل أيضًا الرسومات الخيالية؛ فعلى ما يبدو أن تويتش بدأت تشعر بالقلق أن تتحول منصتها إلى منصة إباحية.
?xml>