عادت سامسونج لسوق مستشعرات الكاميرات وبقوة بعد سيطرة سوني الكاسحة بفضل مستشعر IMX 586 ذو دقة 48 ميجابيكسل الذي انتشر بشكل جنوني في الهواتف الذكية. عودة الشركة الكورية كانت في إطلاقها لمستشعر GW1 ذو دقة 64 ميجابيكسل الذي تفوق على مستشعر سوني وتمكن من الانتشار بين عدد كبير من الهواتف الذكية حتى هذه اللحظة.

قسم أشباه الموصلات في سامسونج لم يكتف بما حققه مستشعر GW1 والمستشعرات الأقل منه خلال الفترة الماضية كانت في الكاميرا الأمامية أو الخلفية للهواتف لتعلن سامسونج عن مستشعر جديد للكاميرا بدقة 108 ميجابيكسل توافر حتى هذه اللحظة في هاتفي MI 10 Pro و Galaxy S20 Ultra.

كل ما ذكرته قد يبدوا منطقياً من شركة كسامسونج ولكن المدهش هو إعلان الشركة بصورة رسمية عبر موقعها عن نيتها إطلاق مستشعر جديد بدقة 600 ميجابيكسل!

المستشعر الجديد بالتأكيد لن يتوافر للهواتف الذكية ولكنه سيوجه نحو سوق جديد تخطط سامسونج لاقتحامه وهو سوق الكاميرات المستخدمة في القيادة الذاتية, الروبوتات, نظم التعرف التلقائي والطائرات بدون طيار. هدف سامسونج من هذا المستشعر هو تقديم أول مستشعر بهذا العدد الضخم من البيكسل الذي يتفوق على العين البشرية. الأبحاث العلمية تقول أن العين البشرية تصل دقتها تقريباً إلى 500 ميجابيكسل.

ما رأيك في تطوير سامسونج لمستشعر بدقة 600 ميجابيكسل؟ وهل يشق طريقه يوماً ما إلى الهواتف الذكية؟
شاركونا بآرائكم في التعليقات!