A9X-VS-I5-14

أخذت أبل معالج الموبايل إلى مستوى آخر عبر تقديم معالج A8X في السنة الماضية. يعتبر معالج A8X في ذلك الوقت هو الأول من نوعه مع معمارية tri-core Cyclone التي استطاعت أن تضع كل معالجات المنافسين جانباً مع نتائج البينشمارك التي حصلت في الماضي.

لكن في هذا العام كانت أبل مع منافسة حقيقة لما تستطيع أن تقدمه, فهل كانت قادرة على التفوق على حلولها السابقة؟ هذا صحيح أستطاعت أبل أن تفعل ذلك مع معالج A9X المستخدم مع الجهاز اللوحي iPad Pro بحجم 12.9 بوصة والذي تم إطلاقه في شهر سبتمبر.

معالج A9X المستخدم مع الجهاز اللوحي iPad Pro لايستطيع فقط أن يتفوق على كل جهاز آخر, بل أيضا يأخذ الطليعة على أجهزة Apple 2015 MacBook المشغل بواسطة معالجات Core-M ويستطيع حتى أن يقابل تقريبا الأداء مقابل أجهزة محمولة أقدم مشغلة بواسطة معالجات Intel Core i3 و Core i5! نعم هذا صحيح, شاهد النتائج بنفسك.

في منافسة أبل لنفسها يلاحظ أن معالج A9X يستطيع أن يأخذ الريادة بحوالي 1500 نقطة في أداء المعالج المركزي الإجمالي ضد إصداره السابق وهو A8X وذلك في نتائج النواة الأحادية. تم التفوق أيضا على معالج A8X من قبل iPhone 6s’ A9 كما تشاهد من خلال النتائج المرفقة.

اختبارات النواة المتعددة تأخذ الأمور إلى مستوى آخر، مع استطاعة معالج A8X أن يغلق الثغرة نوعاً ما في نتائج المعالجات المركزية الإجمالية. إنه يستطيع أيضاً أن يهمين على أداء معالج A9، والذي على الأغلب يعود بالفضل إلى معمارية A8X tri-core التي تضيف نواة إضافية إلى التصميم الخاص بالمعالج, مقارنة مع معالج A9 ثنائي النواة فقط. إذا حقق معالج A9X الهدف بشكل أكثر من جيد وفقا للنتائج التي أنتشرت, وهذا يعطينا نظرة للمستقبل دعونا نقول 5 سنوات من الأن ربما نشهد فيها أن أبل على موعد لتقديم معالجات أكثر قوة بكثير مما نراه اليوم مما يعني منافسة شرسة وتفوق لباقي الشركات المصنعة للمعالجات.