يبدو أن مشاكل شركة Uber لن تنتهي، فلقد منعت السلطات الهندية خدمة مشاركة الانتقال Uber الشهيرة من العمل داخل العاصمة نيودلهي، وذلك في أعقاب حادثة اغتصاب وقعت لسيدة من قبل السائق المتعاقد مع الشركة، وقد قال وزير المواصلات "ساتيس ماتهور" بأن الشركة خدعت مستخدميها باستخدام سيارات بتصاريح خاطئة ولم يتم إعطائها التصاريح اللازمة للعمل داخل المدينة.

وهناك شكاوى عامة حول خدمة Uber بسبب مدى موثوقية السائقين المتعاقدون مع الشركة، وهذا يتضح في تلك الحالة بسبب أن السائق المتهم كان قد تم القبض عليه عام 2011 في تهمة اعتداء جنسي أخرى في سيارة تاكسي، ولكنه خرج وقتها بكفالة، وهذا يدل على أن الشركة لا تتحقق من تاريخ السائقين المتعاقدين معها بالقدر الكافي، الأمر الذي يهدد أمن وسلامة الركاب.

وفي تعقيب حول الحادث الأخير قال "ترافيس كالنك" المدير التنفيذي لشركة Uber بأن الشركة على استعداد لعمل أي شيء لمساندة الضحية والإمساك بالجاني وتقديمه إلى العدالة.

ولقد تحدثنا في مقال سابق عن اتهامات أخرى موجهة لشركة Uber من ناحية خصوصية وأمان بيانات المستخدم، وكيف أن هذا الأمر ألقى بظلاله على سمعة الشركة حول العالم، وسط أقاويل وحكايات تزعزع موثوقيتها وتجعل المستخدمين يعزفون عن استخدام خدمتها، ويمكنك قراءة هذا المقال من هنا: فضيحة Uber هل هي ذريعة للقضاء عليها؟، كما يجب أن ننوه أن الشركة قد أعلنت منذ فترة عن دخول خدمتها للعاصمة المصرية القاهرة، ويمكنك معرفة التفاصيل من هنا: Uber Cairo لانتقال آمن ومريح بالقاهرة.