وفقًا لرئيس بلدية ميامي فرانسيس سواريز يوم أمس الجمعة: "إن مدينة ميامي تسعى لتبني عملة بيتكوين في عملياتها، وهي خطوة قد تحقق أرباحًا من حيث جذب شركات التكنولوجيا"، وجاء بيان سواريز بعد موافقة وافقت المدينة يوم الخميس في تصويت على دراسة استخدام العملة الافتراضية أولاً ثم إيجاد بائع يمكنه المساعدة في المعاملات قبل البدء في تداولها بشكل وسع.

بيتكوين

وقال سواريز: "مدن مثل ميامي، نحاول جذب شركات التكنولوجيا إلى مدينة مثل ميامي، وهذه الخطوة جزء من عدة خطوات أكبر إذا كنت ترغب في جعل ميامي واحدة من أكثر المدن تقدمًا في مجال التكنولوجيا في البلاد".

وأضاف: "أعتقد اعتقادًا راسخًا أنه عندما تتبنى أمازون أو آبل بيتكوين كبنية للدفع، فسوف ينهار السد بشكل أساسي لأنك في تلك المرحلة تتحدث عن حجم كبير جدًا من المعاملات التي يمكنها استخدام بيتكوين، وأردت أن نكون في الطليعة".

ومن المقرر أن تكون الخطوة الأولى لبدء تداول البيتكوين هي العثور على بائع خارجي وذلك  لتسهيل معاملات البيتكوين، حيث يريد العمدة أن تستكشف المدينة، استثمار مبلغ محدود من الأموال في بيتكوين، أما الخطوة الثانية فبدأت بالفعل من خلال حملات توعية عامة باللغات الإنجليزية والإسبانية و الكريولية لتعليم السكان عن العملات المشفرة أثناء الضغط على الهيئة التشريعية للولاية لتمرير قوانين تسمح للمدينة باستثمار الأموال العامة في العملة المشفرة الشديدة التقلب.

لم تكن ميامي هي المدينة الأمريكية الأولى التي تحاول اعتماد البتكوين في التداول، حيث سبقتها مقاطعة سيمينول في فلوريدا، بعدما أطلق مكتب أمين الخزانة في أوهايو في عام 2018 بوابة دفع ضريبة العملة المشفرة، التي تم تعليقها في عام 2019 بسبب مشكلة قانونية.