
نينتندو تغلق مشروع أحد محبي بوكيمون بعد أن استغرق 8 سنين في تطويره
مرة أخرى يقوم الفريق القانوني الخاص بشركة نينتندو بالقضاء على أعمال محبي بوكيمون، كان من المفُترض أن تصدر لعبة Pokemon Prism قريبًا؛ إلا أنها تعرضت للملاحقة القانونية تمامًا مثل Pokemon Uranium.
بدأت القصة في أكتوبر الماضي؛ حينما أطلق Adam Vierra عرضًا تشويقيًا للعبته ليوضح من خلاله أن اللعبة قد استغرقت منه ثمان سنوات من التطوير لتخرج في شكل Game Boy Color-era Pokemon game ولكن بمعدل إطارات 60 في الثانية مع تحديد موعد لصدورها في ديسمبر الجاري.
كانت اللعبة متاحة للجمهور حينئذٍ من خلال TwitchPlaysPokemon حيث يقوم اللاعبون بكتابة أوامر معينة في الشات الخاص بالقناة على Twitch وهو ما يصدر بدوره حركة معينة داخل اللعبة.
وعلى الرغم من أن اللعبة كانت عبارة عن ROM hack وليست لعبة جديدة بالكامل كما كان الحال مع Pokemon Uranium إلا أنها لاقت المصير ذاته على أي حال. وفقًا لمنشورات Vierra على تويتر والفيسبوك. فقد تم اختزال موقع اللعبة إلى رسالة بسيطة تكشف عن مصير المشروع وتحيل إلى ملف PDF يظهر فيما يبدو طلب إزالة من محاميي نينتندو. وعلى الرغم من أن Vierra يعيش في الولايات المتحدة، إلا أن الإشعار القانوني يحيل إلى القانون الأسترالي، الأمر الذي أثار بعض التساؤلات حول صحة الدعوى المرفوعة من قبل Nintendo لكن يعتقد Vierra أنه تمت إحالته للقانون الأسترالي لأن الخادم المضيف لموقع اللعبة على شبكة الانترنت يقع في أستراليا.
على تويتر، اعتذر Vierra للجماهير وشكرهم على دعمه، وتقبل بصدر رحب المسؤولية عن هذا الوضع قائلًا:
أنا أيضا مسئول عن هذا الوضع؛ كان ينبغي أن أصدر اللعبة في وقت مبكر عن ذلك والتخلي عن عقدة البحث عن الكمال الملازمة لي كذلك لم يكن من الصواب إصدار عرض تشويقي للعبة؛ فالمشاكل كلها بدأت منذ ذلك الوقت
كما تعهد بالقيام بالمزيد من الأبحاث في هذا الوضع، وربما يشير هذا انه لا يعتزم التخلي عن Prism تمامًا. ولكن في الوقت الراهن، لا يبدو أن اللعبة سترى النور.
https://twitter.com/Koolboyman/status/811484207520194560
جديرٌ بالذكر أن المطورين وراء Pokemon Uranium المذكورة آنفًا قد اضطروا إلى إزالة روابط تحميل اللعبة بعد أن جاءتهم إشعارات الإزالة من نينتندو لتُضاف تلك الحادثة مع غيرها إلى تاريخ نينتندو الطويل في اغلاق مشاريع الجمهور المحب لبعض العناوين المملوكة لها.