اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جنبا إلى جنب مع وزارة الأمن الداخلي DHS، الصين بمحاولة سرقة أبحاث عن لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد.

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن هناك مجموعة من الهاكرز التابعين للحكومة الصينية والإيرانية، حاولوا سرقة بيانات ذات صلة باللقاحات والعلاجات والإختبارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

هاكرز

وأطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانا أشار فيه إلى أنه يُجري تحقيقا حول استهداف مجموعات من المخترقين للمنظمات الأمريكية التي تعمل على أبحاث وعلاجات تتعلق بالفيروس التاجي وتلك المجموعات تعمل لصالح الصين وعملية الإختراق يمكنها أن تؤدي لعدم الوصول لعلاجات فعّالة وآمنة.

إقرأ أيضا : ارتفاع شحنات الهواتف الذكية في الصين بنسبة 17% بالرغم من تفشي كورونا

 كما أوصى مكتب التحقيقات الفيدرالي المنظمات ومؤسسات البحوث الطبية لضرورية توخي الحذر والإبلاغ فورا عن أي نشاطات إلكترونية غريبة ومريبة يواجهونها.

ونفت بكين كل تلك المزاعم وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك دليلا على تلك الإتهامات التي تم توجيهها إلى الصين.

ويأتي هذا الإتهام من قبل الـ FBI ليزيد من ضراوة المعركة الشرسة الجارية الآن بين قوتين عظمتين وهما أمريكا والصين وكان ترامب قد أتهم الصين بإخفاء أصول الفيروس وعدم التعاون مع الدول الاخرى في جهود البحث ومحاربة الفيروس التاجي.

يُذكر أن السباق الخاص بإيجاد علاج لفيروس كورونا قد بدأ منذ فترة، ولهذا يسعى العديد من المتسللون والهاكرز التابعون لحكومات مختلفة لسرقة  الأبحاث والجهود الخاصة بالمنظمات الطبية في جميع أنحاء العالم.