
و الان تفوقت Instagram Stories على صاحب الفكرة الاساسية Snapchat Stories، فكيف حدث هذا ؟؟
شركة فيسبوك قامت بسرقة فكرة Snapchat Stories كثيراً. ليس الكثير من الأفكار في العادة و لكن فكرة واحدة تم سرقتها و نقلها كثيراً، و لكن فيسبوك في النهاية يعتبر أكبر موقع تواصل اجتماعي في هذا الجزء من الزمن. و إنستجرام كموقع تواصل اجتماعي أيضا ناجح بشكل واسع لمحبين التصوير و الصور سواء من هؤلاء الذين يستخدموه في تناقل الصور العادية و السيلفي أو الصور الاحترافية الان. لذلك لا عجب أن فكرة مثل Instagram Stories يمكنها أن تكون ميزة ساحقة عند دمجها بالشكل الجيد الحالى داخل Instagram.
كأحد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى جميعها. يمكنك أن تجد أنني أملك حساب على كل منها محاولا التوافق بينهم. اكثر موقعان أقضي الكثير من الأوقات فيهم هم فيسبوك و إنستجرام. لذلك عندما يكون لي الخيار في وضع يومي الكامل عن طريق صور و فيديوهات سوف يتم مسحها بعد 24 ساعة. سوف اقوم بإستخدام أحدهم. و في تلك الحالة فأنستجرام يبدو كخيار جيد بالرغم من إستخدامي الفيسبوك أيضا بسبب العدد الذي املكه من أصدقاء عليه لا أملكه على إنستجرام.
لكن العجيب هنا. اننى على الرغم من كرهي لهذه الحركة من شركة فيسبوك بشكل عام الا اننى حقا و لن أنكر هذا عن نفسى، أستخدم Instagram Stories كثيرا و أيضا Facebook Camera. بالطبع بعيدا عن كرهى لسرقة الفكرة، الا انى مستخدم في النهاية. أبحث عن ما يرضى إستخدامى اليومى. شخصيا توقفت لفترة من اللجوء إلى Snapchat حتى أنني لم ألحظ التحديثات الاخيرة له. و هذا شيء جعلنى حقا اشعر بالغضب. و لكن كيف؟؟
على مدار فترات كبيرة كنا نرى احداث مماثلة. شركات تقوم بشىء شنيع أو سىء بشكل عام و يبدأ الجمهور في الغضب. لنرى تنفيذ جيد لهذه الخطوة السيئة أو التي نراها كلعبة غير عادلة لشركة على حساب شركة اخرى، و في النهاية. سوف نذهب لمن قام بتطبيق هذه الفكرة بشكل جيد على الرغم من كل شيء. و هذا ما حدث بين شركة فيسبوك و Snapchat .
على الرغم من كل شيء. إنستجرام في تحديث اخير لـInstagram Stories قامت بالتصريح أن 200 مليون مستخدم يستخدمون Instagram Stories بشكل يومى. اي اننى لا أعد لاننى لا أستخدمه بشكل يومى و ربما ليس أسبوعى. لست من محبين التصوير حقا. و لكن على الناحية الاخرى، فالشركة صاحبة الفكرة و التي لا تملك مستخدمين مثلى بسبب عدم وجودهم من فترة طويلة يحصلون فقط على 161 مليون مستخدم يومى. و هذه الارقام حقا عليها أن ترعب شركة Snap والتي تملك Snapchat الان. و عليها أن تجعلنا نعيد التفكير في مبدئنا. في النهاية، نحن المستخدمين. نحن من يُحدد ما هو ناجح و ما هو فاشل و نحن نعرف من قام بسرقة ماذا و من أين.