طلب مجموعة من العلماء والمنظمات غير الربحية من منصات ومواقع الإنترنت أن تتبع المحتوى الذي يقوموا بحذفه أثناء وباء فيروس كورونا، حتى يُتاح المحتوى فيما بعد للباحثين من أجل دراسة كيفية تأثير تلك المعلومات على الصحة العامة. أرسلت هذه المجموعة خطابًا إلى مواقع التواصل الاجتماعية، ومواقع مشاركة المحتوى على الإنترنت، لتطلب من المحافظة على تلك البيانات حتى في حالة حذف المعلومات المضللة والكاذبة.

[embed]https://twitter.com/CenDemTech/status/1252992711457677312[/embed]

حيث ذكر الخطاب: "إن أهمية المعلومات الدقيقة خلال هذا الوباء واضحة. لكن المعرفة حول الفيروس التاجي بعد ذلك تتطور سريعًا. هذه كذلك فرصة غير مسبوقة لدراسة كیفیة تأثیر تدفق المعلومات عبر الإنترنت في نهاية المطاف على النتائج وتقییم العواقب على المستوى الكلي والجزئي في بیئة معلومات معقدة ومتطورة. لكن هذه الدراسات تعتمد على المعلومات التي تتحكم بها منصاتكم - بما في ذلك المعلومات التي تقوموا بحظرها وإزالتها تلقائيًا".

ويطلب الخطاب من المنصات أن يحافظوا على المحتوى الذي يتم حذفه دائمًا، بما في ذلك الحسابات، والمنشورات، ومقاطع الفيديو. كما يطلب منهم الاحتفاظ بسجلات من عملية الحذف نفسها، مثل ما إذا كان تم حذف المعلومات بشكل آلي أو من خلال رقابة بشرية.

كان قد حفز وباء فيروس كورونا المستجد شركات مثل تويتر ويوتيوب وفيسبوك على حذف ما يرونه معلومات ضارة ومضللة، بما في ذلك القصص التي تذكر علاجات وهمية للمرض، أو تشير إلى أن التدابير الصحية مثل التباعد الاجتماعي لا يظهر نتيجة إيجابية.

كما خلقت وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا قنوات مهمة للمعلومات والمعلومات المضللة، لذا فإن البحث وراء ما يصل إلى المستخدمين، وما تحذفه المواقع، يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول كيف يتعامل الناس مع الوباء الحالي.