نشر Bloomberg تقريراً جديد يفيد أن أبل قدمت عدة طلبات للإدارة الأمريكية من أجل رفع الرسوم الجمركية عن بعض مكونات حاسب الشركة الجديد Mac Pro.

طلبات أبل والموجهة لمكتب التجارة الفيدرالي كانت بسبب الرسوم الجمركية الجديدة المقدرة بنسبة 25% التي فرضتها الإدارة الأمريكية على  بعض الواردات الصينية. تلك الرسوم لم يتم تطبيقها حتى الآن ولكن أبل تخشي من بداية تطبيقها لأنها تتضمن رسوم على كافة المنتجات الالكترونية وهو ما يتضمن معظم منتجات الشركة الأمريكية.

الطلبات المرسلة لمكتب التجارة الأمريكية لم تتضمن اسم Mac Pro بصورة مباشرة بل احتوت على مكونات مثل مشتت الحرارة, شريحة المعالجة الرسومية, الكيسة بالإضافة إلى بعض الملحقات الأخرى مثل Magic Mouse  و Magic Trackpad.

يذكر أن جهاز Mac Pro كان أخر أجهزة أبل المجمعة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تقرر أبل في شهر يونيو أن تنقل عملية التجميع إلى الصين في خطوة تمثل الاتجاه المعاكس للإدارة الأمريكية التي لا طالما طالبت الشركة بإعادة تصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة.

أبل ليست الوحيدة المهددة بتلك الرسوم الجمركية فالغالبية العظمي من شركات التقنية الأمريكية تقوم بتصنيع أجهزتها في الصين. أبل من جهتها علقت أن فرض تلك الرسوم من شأنه تقليل مساهمة الشركات الأمريكية في السوق العالمي.

وتأتي تلك الرسوم الجديدة ضمن الحرب التجارية التي شنتها الإدارة الأمريكية على الصين بهدف تقليل عجز الميزان التجاري بين البلدين. منذ ثلاثة أسابيع وأثناء قمة العشرون المقامة في اليابان أعلن دونالد ترامب أنه سيؤجل فرض تلك الرسوم بسبب عودة المفاوضات مع الصين.

هل تٌطبق الإدارة الأمريكية تلك الرسوم الجمركية؟ وإذا طُبقت, هل تُخفض أبل أسعار أجهزتها أم تحمل المستخدمين فارق السعر؟
شاركونا بآرائكم!