في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنشاء قوة فضاء فرنسية سوف تكون مهمتها الدفاع عن أقمارها الصناعية ويبدو أن الفرنسيين جاديين في هذا الأمر حيث أعلن وزير الدفاع الفرنسي عن إعتزامهم تسليح الأقمار الصناعية.

فرنسا

وخصصت الحكومة الفرنسية 700 مليون يورور من الميزانية العسكرية للدفاع عن أقمارها الصناعية وسيتم إنفاق أكثر من 4.3 مليار يورور بحلول عام 2025، وبحلول عام 2030 سوف تكون الأقمار الصناعية في الفضاء مزودة بأسلحة مثل مدافع الليزر لتعطيل تكنولوجيا الفضاء العدائية من التواصل مع الأرض والبنادق الآلية لتحطيم تلك الأقمار.

إقرأ أيضا : إيلون ماسك .. من لعبة فضاء ثنائية الأبعاد إلى غزو المجرة – الحكاية والرواية

ويرغب الجيش الفرنسي في أن يمتلك جيل جديد من الأقمار الصناعية المزود بكاميرات لرصد وتحديد الأعداء ويتم تسليحه لمهاجمة وتعطيل الأقمار الصناعية الأخرى، أيضا يُفكر الفرنسيين في الاعتماد على أقمار نانو صناعية وروبوتات فضائية صغيرة جدا يمكنها ان تحمي الأجسام الإستراتيجية إذا تعرضت لهجوم ولديها القدرة على أن تحل محل الأقمار الأخرى التي فُقدت.

ويعد الهدف من تسليح الأقمار وتطوير هذا المجال رغبة فرنسا في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم محتمل كما أنها تستطيع استخدام تلك الأقمار في الرد السريع على أي دولة تحاول ارتكاب عملا عدائيا بها ولن تتعارض خطط الفضاء الطموحة التي تحاول فرنسا تطبيقها بحلول 2030 مع معاهدة الفضاء الخارجي التي تحظر استخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى.