أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو منذ أكثر من أربع سنوات عزمها على صنع الميداليات باستخدام المعادن الثمينة التي تم حصادها من الإلكترونيات المتبرع بها، لكنها تأخرت لتأخر الألعاب الأولمبية اليابانية لمدة 12 شهرًا بسبب جائحة فيروس كورونا.

ميداليات أولمبيات 2020 أخيرًا مصنوعة من الإلكترونيات المعاد تدويرها

يذكر أنه خلال حملة صنع الميداليات، طلب من الجمهور التبرع بالأجهزة المهملة، وبالفعل تم إغراق اللجنة المنظمة بكل شيء من الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية إلى أجهزة الألعاب المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

في غضون 18 شهرًا فقط  تلقت الحملة 47488 طنًا من المعدات، بالإضافة إلى أكثر من 5 ملايين هاتف محمول تم تسليمها في المتاجر التي يديرها مزود الهاتف الخلوي المحلي NTT.

وتم تصنيع  5000 ميدالية في الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في اليابان، حيث وصل المنظمون إلى المقدار المستهدف من البرونز وهو حوالي 2700 كجم في غضون 14 شهرًا فقط من إطلاق الحملة، وبعد 18 شهرًا كشفت اللجنة أن 28.4 كجم من الذهب (93.7٪ من المستهدف 30.3 كجم) و 3500 كجم من الفضة (85.4٪ من 4100 كجم المستهدفة) تم جمعها من التبرعات.

وبهذا تعتبر دورة الألعاب الأولمبية هذا العام هي الأولمبياد والألعاب الأولمبية للمعاقين، أول دورة ألعاب تصنع ميداليتها من مواد معاد تدويرها، على الرغم من أن دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو، البرازيل اتخذت مسارًا مشابهًا حيث تم استخدام 30٪ من الفضة الإسترليني في صنعها.