يبدو أن ثلثي مستخدمي الآيفون سيرفضون السماح للتطبيقات بتتبعهم بعد سريان ميزة شفافية تتبع التطبيقات ATT الذي تهدف أبل من خلاله حماية الخصوصية.

ومن المقرر أن تستبدل أبل نظام التتبع الخاصة بها IDFA بميزة شفافية تتبع التطبيقات ATT والتي ستمنح المستخدم حرية الاختيار بين السماح أو رفض تتبع المطورين لأنشطتهم عبر الإنترنت.

ATT

وهذه الميزة الجديدة من أبل لحماية الخصوصية أزعجت صناعة الإعلانات الرقمية بالكامل والتي تعتمد بالفعل على تعقب المستخدم ومعرفة ما يفعله عبر الإنترنت بغرض استهدافه بالإعلانات المخصصة وكسب الأموال.

ومع ذلك، أشار استطلاع حديث إلى أن ما يصل إلى 68% من مستخدمي الآيفون سوف يختارون عدم تتبعهم داخل التطبيق بموجب ميزة الخصوصية القادمة من أبل ATT.

إقرأ أيضا : 5 منتجات فاشلة من شركة أبل لا يعرفها الكثير

و قال كبير محللي شركة Epsilon للتسويق  "لا أحد يعرف حقًا على وجه اليقين ما الذي سيحدث بمجرد سريان ميزة ATT، ولكن التكلفة لكل ميل للإعلانات داخل التطبيق، وهي التكلفة التي يدفعها المعلن مقابل ألف مشاهدة أو بحسب مرات الظهور، من المتوقع أن تنخفض بنسبة تصل إلى 50 بالمائة".

وكان من المفترض أن تُطلق أبل ميزة الخصوصية الجديدة ATT مع تحديثات الخصوصية الأخرى في الإصدار العام لنظام iOS 14، لكنها أرجأت إصدارها لمنح المطورين الوقت للتكيف مع تغييرات التتبع الجديدة.

أخيرا، حتى بعد عدة أشهر من التأخير، لا يزال المعلنون الرقميون غير مستعدين للتغييرات، بدأ فيسبوك حملة إعلانية فاشلة ضد تحديث ATT والآن يُذكر أن بعض المطورين الصينيين يعملون على حل بديل لميزة الخصوصية الجديدة.