من الواضح أن الأزمة التي تعيشها شركة Activision Blizzard لن تنتهي في القريب العاجل، حيث بدأ الموظفون في اتهام الشركة بإجبارهم على التكتم على إجراءات التحقيق التي تتم الآن مع الشركة.

خلال الفترة الماضية ظهرت قضية حساسة جداً على السطح حيث تم اتهام الشركة بتوفير مناخ سيئ للموظفين يتم فيه ممارسة العديد من الأفعال الضارة خصوصاً تجاه الموظفات مثل التحرش الجنسي أو زيادة عدد ساعات العمل، هذه الاتهامات تم على إثرها فتح تحقيق رسمي أمام مكتب العمل القومي بالولايات المتحدة الأمريكية.

الآن عادت المشكلة من جديد للسطح حيث تحالف مجموعة من الموظفين داخل الشركة مع نقابة عمال الاتصالات والإعلام في الولايات المتحدة وتقدموا بشكوى رسمية أمام مكتب العمل القومي حسب تقرير من موقع VGC.

الشكوى اتهمت شركة Activision Blizzard أنها تخالف قانون العمل الفيدرالي حيث تقوم الشركة بإجبار الموظفين على عدد من الأفعال الغير قانونية منها التكتم على التحقيقات التي تجري حالياً، وشملت الشكوى الآتي:

- تهديد الموظفين وإخبارهم أنهم لا يحق لم الحديث حول الأجور، عدد ساعات العمل والظروف الوظيفية.

- تم إخبار الموظفين أنهم لا يمكنهم التحدث أو التواصل مع أي شخصي فيما يتعلق بالتحقيق الدائر حالياً حول الأجور، عدد ساعات العمل، والأوضاع الوظيفية.

- فرض سياسة متشددة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

- تهديد، مراقبة، واستجواب أي موظف يشارك في تنظيم قانوني محمي.

حتى الآن لا أحد يعلم كيف ستنتهي هذه الأزمة خصوصاً وأن الشركة لا تجد تبرير لهذه الأفعال في الأصل، والأمر يزداد حدة مع مرور الوقت، ولكن على أي حال الأيام سترينا ماذا سيحدث ومن المُنتصر في النهاية.