
Alibaba تطور نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحديد إصابات كورونا بدقة 96%
إنه بحق فيروس شنيع ضرب بعرض الحائط نمط حياتنا اليومية, فالمشكلة الأكبر بنظري انه فيروس قادر على أن ينتقل إلى اي شخص أخر بأبسط طرق التواصل مثل اللمس, ولك أن تشاهد بنفسك وفي بلدك كيف أدى هذا الفيروس المعروف بفيروس كورونا أو COVID-19 إلى تغير نمط حياتنا التقليدي واليومي بشكل واضح خاصة في الدول التي انتشر بها هذا الفيروس.
كنوع من بارقة الامل استطاعت العديد من الدول بما فيها الصين إلى علاج ما يقارب 39 ألف شخص, أضف إلى قيام شركة أدوية أمريكية مشهورة تعرف بإسم Gilead Sciences أو غيلياد ساينسز "وهي شركة مختصة في تطوير اللقاحات الحيوية لعلاج الأمراض" بالبدء بالعمل على لقاح قد يكون واحد من اللقاحات العشرين الناجحة الجاري العمل عليها في الوقت الحالي.
مضاد الفيروسات الواسع النطاق المعروف بإسم ريمديسفير كان قد وجد لكي يعالج فيروس إيبولا, هذا العقار نجح في الولايات المتحدة الأمريكية على علاج إحدى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا خلال أيام فقط. نفس الأمر هناك عقار اخر بإسم كلوروكين وهو موجه لكي يعالج الملاريا, استطاع أيضاً أن يعطي نتائج إيجابية...لكن يبقى القلق حول فيروس كورونا هو قدرته على التطور مما قد يصل لمرحلة يجعله فيها قادر على مقاومة مضادات الفيروسات التي يتم العمل عليها حالياً.
من جهة أخرى ولكي تساعد على سهولة التشخيص بسرعة أعلنت شركة Alibaba الصينية العملاقة عن تطوير نظام تشخيص جديد يعتمد على قوة الذكاء الاصطناعي القادر على التقاط إصابات فيروس كورونا الجديدة بدقة بلغت نسبة 96%.
تطوير الذكاء الاصطناعي الذي نتحدث عنه تم لدى أكاديمية DAMO التي أنشأتها علي بابا في عام 2017 مع تخصيص مبلغ مالي كبير يصل إلى 15 مليار دولار ليتم إنفاقه خلال الثلاث سنوات التالية. فهذا الذكاء الاصطناعي قادر على التمييز بين حالات COVID-19 وحالات الالتهاب الرئوي الفيروسي بدقة عالية تصل إلى 96% عند تحليل مسح التصوير المقطعي المحوسب, فالنتائج الأولية تتحدث عن أنه أسرع بكثير من تشخيص البشر التقليدي الذي يأخذ حوالي 5 إلى 15 دقيقة, لأنه يستطيع أن يشخص الحالة المرضية خلال 20 ثانية فقط!
الباحثون دربوا نظام التشخيص المرتكز على الذكاء الاصطناعي على أكثر من 5000 إصابة مؤكدة لفيروس كورونا. Nikkei Asian أكدت بدورها أن هذا النظام الخاص بتشخيص الحالة المرضية المستند على قوة الذكاء الاصطناعي سيصدر لأكثر من 100 مستشفى في الصين ولاحقاً إلى دول العالم ليساعد الأطباء على تحقيق سرعة كبيرة في تشخيص الحالات المرضية قبل أن يتفاقم الفيروس في جسم الإنسان مما يساعد على سرعة الشفاء وربما ضبط نسبة الضرر الحاصلة اليوم في سرعة انتشاره بين الناس.
?xml>