AMD-NVIDIA-04

أعلنت JPR "وهي مؤسسة مشهورة في متابعة شحنات قطع الهاردوير AIB بشكل فصلي منذ عام 1987" عن شحنات والحصة السوقية لمزودي سوق المعالجات الرسومية AIB للربع الثالث لعام 2015. في هذا الربع أطلقت AMD تشكيلة من بطاقات Radeon وهي سلسلة بطاقات Fury المشغلة بواسطة ذاكرة HBM خاصتها و المعالج الرسومي Fiji الجديد للشركة.

قبل أن نتطرق للتطور الإيجابي الذي حصل لصالح شركة AMD, سوف نطلع على حالة شحنات سوق البطاقات الرسومية. سوق (AIB) ازداد بنسبة 27.6% (مقارنة مع سوق الحواسب المكتبية، الذي ازداد فقط بنسبة 7.6 %). بشكل سنوي، وجدت JPR أن شحنات AIB الإجمالية للربع الثالث انحدر بنسبة 3.9%، وهي أقل من الحواسب المكتبية، الذي انحدر بنسبة أكبر وهي 8.9%. مع هذا، بالرغم من الانخفاض الإجمالي، فهو يعود نوعاً ما للأجهزة اللوحية والمعالجات الرسومية المدمجة. 

  • سوق الحواسب المكتبية الإجمالية ازداد فصليا. بشكل نموذجي، هذه الأجهزة تستخدم بطاقات رسومية متعددة إما بتقنية AMD Crossfire أو Nvidia SLI.
  • من الربع الماضي، انخفضت شحنات AIB الإجمالية إلى 12.0 مليون قطعة هذا الربع.
  • شحنات AIB المكتبية الإجمالية الفصلية لـ AMD ازدادت بنسبة 33.3%.
  • شحنات قطع Nvidia الفصلية ازدادت بنسبة 26.4%، استمرت Nvidia بالتمسك بالحصة السوقية المهيمنة بنسبة 81.1%.
  • أرقام المزودين الآخرين كانت راكدة ونحو الانحدار.
  • التغير السنوي انخفض بنسبة 3.8% مقارنة مع السنة الماضية.

التطور الإيجابي لصالح شركة AMD كان بقدرتها على إعادة جزء من نسبة استحواذها على سوق البطاقات الرسومية من انفيديا. صحيح أن النسبة التي أعادتها الى حصتها كانت بسيطة, ولكن هو أمر إيجابي بالنهاية. حيث في الربع الثاني كانت AMD قد تراجعت بشكل مخيف, حيث كانت الحصة السوقية قد تراجعت من 23% الى 18%, وهو رقم قليل جداً في مجمل سوق البطاقات الرسومية. بينما اليوم وفي الربع الثالث قد أرتفعت من 18% الى 18.8% بينما أنفيديا أنخفضت من 81.9% الى 81.1%, لكنها رغم ذلك حافظت على الحصة السوقية والتي تتمثل بنسبة 81%.

للأسف لاحظنا أن الكثير يجهلون مؤسسة JPR, حتى أن البعض حاول أن يشوه مصداقيتها فقط بسبب أن الأرقام التي ظهرت في الربع الثاني كانت مخيبة لمحبي شركة AMD, ولكن لم ينتبه أحد أن هذه المؤسسة لا ترتبط بأي شركة فهي مؤسسة مستقلة تعمل منذ عام 1987 في هذا المجال. الخبر الجيد أن AMD بدأت تدريجياً بالعودة الى مسارها الصحيح, نأمل فقط في استمرار هذا الصعود من جديد.