يبدو أن برنامج AMD Ryzen Master كان عُرضة لبعض الهجمات الأمنية في الفترة الأخيرة، حيث عانى البرنامج من ثغرة أمنية تسمح للمخترقين بالتحكم الكامل في جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم ما لم تكن تقوم بتشغيل آخر تحديث للبرنامج.

تُتيح الأداة المساعدة AMD Ryzen Master للمستخدمين مراقبة المعالج بشكل دقيق، كما وتُتيح القدرة على رفع تردد التشغيل لنظامهم. وقد تم تخفيف هذا الهجوم الجديد -الذي يبلغ معدل ثغراته الأمنية 7.2- سريعًا بواسطة التحديث الأخير. الجدير بالذكر أن هذه الثغرة الأمنية الأحدث في برنامج AMD قد نتجت عن "عدم قيام النظام بالتحقق من مستوى امتياز المستخدم أثناء عملية تثبيت Ryzen Master". حيث يُؤدي هذا النقص "في التحقق من الصحة lack of validation" إلى قيام المهاجم بتغيير الملفات، وتغيير الامتياز الخاص به من مستوى منخفض إلى مستوى إداري "administrative level"، ثم تنفيذ الهجوم عن بُعد.

الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام هذا الهجوم بواسطة الإصدارات الأقدم من برنامج Ryzen Master لبدء الهجوم. ولم تُعلّق AMD على ما إذا كان المستخدمون الذين ليس لديهم مستوى وصول عالٍ، مثل المسؤولين، يمكنهم تمكين نفس الهجوم. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن Hertzbleed و Plundervolt ، وهما هجومان معروفان على النظام خلال العقد الماضي، إن لم يكن أطول، سمحا بهجمات على جهد الطاقة وسرعة المعالج. ولكن من غير المعروف ما إذا كانت هذه الثغرة الأمنية تشترك في نفس التأثيرات.

الإصدار الجديد 2.10.1.2287 من برنامج AMD Ryzen Master، متاح الآن للتنزيل ويوصى به لأي شخص لم يقم بعد بتحديث نظامه بأحدث البرامج. يشتمل التحديث على دعم للمستخدمين لإدارة درجة حرارة تشغيل المعالج، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء المعالج حتى يتمكن من الحفاظ على درجات حرارة التشغيل المناسبة. يسمح التحديث الجديد للبرنامج أيضاً للمستخدمين بزيادة إعداد الجهد فوق 5.2 فولت للمتعلمين وذوي الخبرة لكسر سرعة المعالج. ولكن هذه الميزة متاحة فقط في طرازات مُحددة فقط، حيث لا يتم إنشاء جميع المعالجات لتكون متوافقة مع عملية كسر سرعة التشغيل.