تستمر دعوى مكافحة الاحتكار المرفوعة من قبل شركة Epic ضد شركة أبل في الكشف عن ممارسات احتكارية قام بها صانع الآيفون للقضاء على المنافسة.

وتُظهر رسائل البريد الإلكتروني المقدمة كدليل أن شركة أبل تعترف بأنها "عززت يدويا" تطبيق الملفات الخاص بها ليظهر كنتيجة أولى لعمليات البحث بدلا من تطبيق Dropbox المنافس له.

في رسالة بريد إلكتروني بدأها تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic، والتي تم تقديمها في المحكمة، اعترف المسؤولون التنفيذيون في أبل بأن الشركة سمحت لتطبيق الملفات الخاص بها ليظهر في الجزء العلوي عند البحث بدلا من  Dropbox وزعم لسويني أن تطبيق دروبكس لم يكن حتى مرئيا في الصفحة الأولى.

أبل متجر آب ستور

 

وقال رئيس عمليات البحث في آب ستور أن التعزيز اليدوي حدث خلال مؤتمر المطورين الذي انعقد في العام 2017، وهذا يعني أيضا أن أبل فضلت تطبيق File الخاص بها على تطبيق Dropbox لمدة 11 شهرا، وربما كان من الممكن أن يستمر الأمر لو لم يطرح سويني المشكلة.

أيضا كلا من وول ستريت جورنال و نيويورك تايمز قد قاموا بتحقيقات مكثفة وتوصلوا إلى أن أبل تلجأ باستمرار لجعل تطبيقاتها الخاصة في المقدمة وبعد ذلك تطبيقات المنافسين.

وأنكرت الشركة الأمر وقالت إنها لم تعزز تطبيقاتها يدويا وكانت النتائج تظهر بفعل خوارزمية تتكون من 42 متغيرا يؤثرون على نتائج عملية البحث عبر متجرها.

إقرأ أيضا : ميلودراما أبل و إيبيك: كيف يحمي صانع الآيفون متجر التطبيقات آب ستور؟

وزعمت Apple أن رسائل البريد الإلكتروني التي تم كشفها ليست دقيقة ومع ذلك، اعترفت الشركة بأن Dropbox تم تصنيفها بشكل غير عادل تحت تطبيق Files في عمليات البحث الأصلية.

وحاولت أبل تبرير الأمر من خلال وجود خطأ وصفته بالبسيط  وأشارت إلى أن تطبيق الملفات الخاص بها يدعم التكامل مع Dropbox، لذلك في البيانات الوصفية الخاصة به تحتوي على الكلمة الرئيسية dropbox، مما أدى إلى جعل تطبيقها يظهر في الأول بشكل تلقائي عندما يبحث المستخدمون عن dropbox.

ولكن وفقا لموقع ذا فيرج، لاتزال أبل تواصل تصنيف تطبيق الملفات الخاص بها كأول تطبيق في فئة التخزين السحابي وبعد ذلك تظهر تطبيقات المنافسين.

أخيرا، تهيمن أبل على متجر تطبيقاتها آب ستور وتديره من خلال قوانين وسياسات صارمة كما أنها تحاول القضاء على أي تطبيقات تنافس التطبيقات الخاصة بها دون أي رقابة.