كما يعلم الجميع فإن أبل تفرض ضريبة قيمتها 30% على عمليات شراء التطبيقات، الاشتراكات والمشتريات الداخلية في أي تطبيق متاح على متجرها App Store. الاستثناء الوحيد للقعدة السابقة هو إعفاء التطبيقات المقدمة لخدمات الفصول التعليمية عبر الإنترنت والتي تمتلك تطبيقات متاحة على متجر الشركة الأمريكية.

هذا الاستثناء لم يكن أبداً استثناء أبدي فأبل كانت تري ضرورة اتاحة الفرصة لمطوري هذه التطبيقات ليحصدوا ما استثمروه سريعاً بسبب وباء كورونا معطيه لهم مهلة حتى 31 يونيو المقبل قبل أن يطالبوا بالدفع كالآخرين أو الحذف نهائياً من المتجر. هذه المهلة وبحسب The Verge مددتها أبل حتى 31 ديسمبر 2021 أي أن أول مبلغ ستجنيه أبل منهم سيكون مع بداية العام المقبل 2022.

إعلان أبل لهذا الأمر أعاد للأذهان مرة أخرى الاعتراضات الواسعة من قبل المطورين على ضريبة الشركة الأمريكية, فالحملة التي تقودها شركة Epic Games في المحاكم الأمريكية تنال إعجاب الكثيرين آملين في إلزام أبل بتقليل الضريبة التي يرونها مجحفة خاصة مع استحالة نشر التطبيقات في أي مكان آخر على عكس ما يحدث مع نظام الأندرويد.

الشركة الأمريكية لتقلل الاحتقان الناتج عن هذه الأزمة خاصة بعد استثناء بعض خدمات أمازون بالحصول على 15% فقط من أرباحها قررت أن تنشئ برنامجاً خاصاً للتطبيقات الناشئة. هذا البرنامج  يتيح للمطورين الذين تحقق تطبيقاتهم عائد أقل من مليون دولار سنوياً من التقدم بطلب لاستقطاع 15% من أرباحهم لأبل بدلاً من النسبة الأساسية المقدرة بثلاثين بالمئة المفروضة على الجميع.